أكد زعيم حركة حماس الجديد، إسماعيل هنية، في أول تصريح له، عقب توليه زمام الأمور لحماس، أنه يدعم الأسرى الفلسطينيين المتواجدين داخل السجون الإسرائيلية، وأنه يؤيد كافة الخطوات التي قاموا بها فيما يتعلق بالإضراب عن الطعام كمحاولة منهم؛ للوقوف أمام ممثلي الكيان الإسرائيلي. بحسب ما ورد في صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.

وقال "هنية"، إن من أهم أولويات حركة حماس، ليس فقط أن ينعموا بمعاملة كريمة لا تهدر من كرامتهم، وإنما ما هو أهم من ذلك وهو بذل الجهود، لكي ينالوا حريتهم الكاملة.

ولم تنس الصحيفة الإسرائيلية، إلقاء الضوء على أهم ما ورد عن مجموعة من المحللين داخل دولة إسرائيل، فهم يعتبرون أن عمليات الإضراب عن الطعام الجارية الآن، هي محاولة قادها مروان البرغوثي، ليثبت أن الرئيس، محمود عباس، لا يكترث لشعبه، وخاصة للأسرى، ويؤدي ذلك إلى فشله أمام العديد من الفئات في فلسطين، لأن مروان البرغوثي يريد أن يصل للحكم بأي شكل.

وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن هنية يواجه أزمة حقيقية، فقد تولى مسئولية حماس، في الوقت الذي تقرر فرض سلسلة من العقوبات ضدها من قبل فتح، علاوة على أزمة الأسرى، الذي يستلزم التفكير في إيجاد حلا لها، وكل ذلك في الوقت الذي تفكر فيه حماس، إقناع الدول المجاورة لها، أنها ليست جماعة إرهابية وتزيد توطيد علاقاتها على المستوى الدولي.