النظام التراكمي للثانوية العامة.. بين القبول والرفض.. والمعارضون: باب لـ"الكوسة والواسطة"
الأربعاء 10/مايو/2017 - 09:15 م
مي أنور العطافي
طباعة
انقسم الشارع المصري بعد تصريحات وزير التربية والتعليم، بإلغاء نظام السنة الواحدة في الثانوية العامة، وتطبيق النظام التراكم ثلاث سنوات، بدءًا من العام الجاري، معلنًا أن دخول الكليات لن يتعين من خلال مكاتب التنسيق بل سيتم من خلال اختبارات القدرات، إلى قسمين حيث اعتبر البعض أن هذا النظام الجديد هو من باب التيسير على الطلاب في المذاكرة بينما ثار البعض الآخر على هذا النظام معتبرة هو باب لعبور أصحاب المناصب.
المواطن يرصد أراء طلاب الثانوية العامة حول النظام الجديد.
أعربت منار عبدالناصر، طالبة بالصف الثاني الثانوي، عن قلقها تجاه هذا النظام الجديد.
وأضافت منار في تصريح خاص بـ"المواطن"، أن هذا النظام بمثابة تضييع للمستقبل، موضحةً أنه عبء كبير على كاهل الطلاب، إذا يتطلب النظام التراكمي أن يعكف الطالب على مدار الثلاث سنوات ليلًا ونهارًا.
وتابعت: "النظام الجديد هيزود من استغلال الدورس الخصوصية، اللي هي كتيرة على مدار سنة، فما بالك بـ3 سنين".
وأكدت منار أن الاعتماد في دخول الكليات على اختبارات القدرات سوف يفتح الباب أما "الكوسة" والواسطة، متابعة: "كل اللي ليه حد هيعدي واللي وهي مش معدولة أوي عشان نذودها".
وفي السياق ذاته، وصفت أسماء مصطفى أبو زيد طالبة بالصف الثاني الثانوي النظام الجديد بأنه"فاشل".
وأوضحت أسماء في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن لن يعمل هذا النظام إلا على زيادة الصعوبات التي يواجه طلاب الثانوية، متابعةً أنه بتطبيق الوزارة لإلغاء التنسيق سوف تعمل على تدني المنظومة التعليمة بشكل حاد وصريح.
بينما قالت هاجر عيد طالب بالصف الثالث الثانوي، إن نظام التراكمي سوف يعمل على تمديد المدة حتى يستطيع الطلاب المذاكرة بشكل مريح وسهل.
وأضافت في تصريح خاص، أننا نحتاج لإلغاء سياسة الإرهاب من المرحلة الثانوية، ويجب النظر إليها كمرحلة كباقي المراحل التعليمية.
وأشارت هاجر إلى أن نظام إلغاء التنسيق تتبعه معظم الدول المقدمة، حيث يكون العامل الأول الأول في تحديد الكليات هو القدرات التي تؤهلك للنجاح والتميز في أي نوع دراسة تريد أن تسلكه، ورغم تأييدها للنظام الجديد، إلا أنها ترى أن مصر غير مؤهلة لهذا النظام، حيث يتوغل فيها المحسوبية أكثر من الشفافية، الأمر الذي قد يظلم العديد من الطلاب الذين قد انهمكوا في المذاكرة طوال سنواتهم الدراسية.
المواطن يرصد أراء طلاب الثانوية العامة حول النظام الجديد.
أعربت منار عبدالناصر، طالبة بالصف الثاني الثانوي، عن قلقها تجاه هذا النظام الجديد.
وأضافت منار في تصريح خاص بـ"المواطن"، أن هذا النظام بمثابة تضييع للمستقبل، موضحةً أنه عبء كبير على كاهل الطلاب، إذا يتطلب النظام التراكمي أن يعكف الطالب على مدار الثلاث سنوات ليلًا ونهارًا.
وتابعت: "النظام الجديد هيزود من استغلال الدورس الخصوصية، اللي هي كتيرة على مدار سنة، فما بالك بـ3 سنين".
وأكدت منار أن الاعتماد في دخول الكليات على اختبارات القدرات سوف يفتح الباب أما "الكوسة" والواسطة، متابعة: "كل اللي ليه حد هيعدي واللي وهي مش معدولة أوي عشان نذودها".
وفي السياق ذاته، وصفت أسماء مصطفى أبو زيد طالبة بالصف الثاني الثانوي النظام الجديد بأنه"فاشل".
وأوضحت أسماء في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن لن يعمل هذا النظام إلا على زيادة الصعوبات التي يواجه طلاب الثانوية، متابعةً أنه بتطبيق الوزارة لإلغاء التنسيق سوف تعمل على تدني المنظومة التعليمة بشكل حاد وصريح.
بينما قالت هاجر عيد طالب بالصف الثالث الثانوي، إن نظام التراكمي سوف يعمل على تمديد المدة حتى يستطيع الطلاب المذاكرة بشكل مريح وسهل.
وأضافت في تصريح خاص، أننا نحتاج لإلغاء سياسة الإرهاب من المرحلة الثانوية، ويجب النظر إليها كمرحلة كباقي المراحل التعليمية.
وأشارت هاجر إلى أن نظام إلغاء التنسيق تتبعه معظم الدول المقدمة، حيث يكون العامل الأول الأول في تحديد الكليات هو القدرات التي تؤهلك للنجاح والتميز في أي نوع دراسة تريد أن تسلكه، ورغم تأييدها للنظام الجديد، إلا أنها ترى أن مصر غير مؤهلة لهذا النظام، حيث يتوغل فيها المحسوبية أكثر من الشفافية، الأمر الذي قد يظلم العديد من الطلاب الذين قد انهمكوا في المذاكرة طوال سنواتهم الدراسية.