ألمانيا تقبل طلبات لجوء عسكريين أتراك وأنقرة تستنكر
الخميس 11/مايو/2017 - 10:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت أنقرة، اليوم الخميس، عن أسفها بشأن قبول طلبات لجوء عسكريين أتراك، مرتبطين بشبكة الداعية التركي فتح الله غولن إلى ألمانيا.
وجاء في بيان الخارجية التركية، اليوم،بأن ألمانيا تحتضن العقلية الانقلابية وتتساهل معها، بقرار قبول طلبات لجوء عسكريين مرتبطين بشبكة الداعية التركي، فتح الله غولن، الذي يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأفاد البيان بأن السلطات الألمانية تجاهلت المبادئ والقيم الديمقراطية، وما يقتضيه التحالف بين البلدين من خلال قرارها.
وأضاف البيان بأن قرار ألمانيا يشكل خطوة لا تتوافق مع روح التحالف، بل تضر بالعلاقات المتعددة الأبعاد بين البلدين، في الوقت الذي تتوفر فيه كل الأدلة، التي تثبت ارتباط الانقلابيين بشبكة الداعية التركي فتح الله غولن".
وطالب البيان ألمانيا بإعادة النظر في هذا القرار، الذي يتنافى مع العلاقات المتجذرة القائمة بين البلدين، وروح التعاون في مجالي الأمن والدفاع.
وطلب البيان من ألمانيا دعم الكفاح، الذي تخوضه تركيا ضد أخطر المنظمات الإرهابية في العالم، بما فيها منظمة فتح الله غولن، وكانت السلطات الألمانية قد منحت العديد من العسكريين الأتراك، ممن يحملون جوازات سفر دبلوماسية وأسرهم حق اللجوء، بعد أن اتهمتهم أنقرة بالضلوع في الانقلاب الفاشل منتصف يوليو 2016.
وعمل العسكريون الأتراك الحاصلون على حق اللجوء، ممثلين لبلدهم في هياكل الحلف الأطلسي، في ألمانيا قبل أن يستبعدوا من الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وطلبت وزارة الدفاع التركية، في يناير 2017، من ألمانيا، أن ترفض طلبات اللجوء التي قدمها أربعون عسكريا تركيا، يعملون في حلف شمال الأطلسي، كما طلبت أنقرة تسليمها أشخاص يشتبه في ضلوعهم بمحاولة الانقلاب، كانوا قد لجأوا إليها.
وجاء في بيان الخارجية التركية، اليوم،بأن ألمانيا تحتضن العقلية الانقلابية وتتساهل معها، بقرار قبول طلبات لجوء عسكريين مرتبطين بشبكة الداعية التركي، فتح الله غولن، الذي يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأفاد البيان بأن السلطات الألمانية تجاهلت المبادئ والقيم الديمقراطية، وما يقتضيه التحالف بين البلدين من خلال قرارها.
وأضاف البيان بأن قرار ألمانيا يشكل خطوة لا تتوافق مع روح التحالف، بل تضر بالعلاقات المتعددة الأبعاد بين البلدين، في الوقت الذي تتوفر فيه كل الأدلة، التي تثبت ارتباط الانقلابيين بشبكة الداعية التركي فتح الله غولن".
وطالب البيان ألمانيا بإعادة النظر في هذا القرار، الذي يتنافى مع العلاقات المتجذرة القائمة بين البلدين، وروح التعاون في مجالي الأمن والدفاع.
وطلب البيان من ألمانيا دعم الكفاح، الذي تخوضه تركيا ضد أخطر المنظمات الإرهابية في العالم، بما فيها منظمة فتح الله غولن، وكانت السلطات الألمانية قد منحت العديد من العسكريين الأتراك، ممن يحملون جوازات سفر دبلوماسية وأسرهم حق اللجوء، بعد أن اتهمتهم أنقرة بالضلوع في الانقلاب الفاشل منتصف يوليو 2016.
وعمل العسكريون الأتراك الحاصلون على حق اللجوء، ممثلين لبلدهم في هياكل الحلف الأطلسي، في ألمانيا قبل أن يستبعدوا من الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وطلبت وزارة الدفاع التركية، في يناير 2017، من ألمانيا، أن ترفض طلبات اللجوء التي قدمها أربعون عسكريا تركيا، يعملون في حلف شمال الأطلسي، كما طلبت أنقرة تسليمها أشخاص يشتبه في ضلوعهم بمحاولة الانقلاب، كانوا قد لجأوا إليها.