بروتوكول تعاون بين الزراعة ونقابة الفلاحين لتوفير التقاوي المستحدثة
الخميس 09/يونيو/2016 - 12:51 م
اتفقت النقابة العامة للفلاحين، مع وزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي على توقيع بروتوكول تعاون، لتوفير التقاوي المستحدثة،وتوزيعها على المزارعين، لزيادة إنتاجية المحاصيل، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء وفد النقابة العامة للفلاحين، الذي ضم كل من النقيب العام الحاج وجيه عيساوي داوو، ووكيل النقابة المهندس مصطفى كمال، وعدد من الأعضاء، مع رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة الدكتور أحمد أبواليزيد، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون المدريات مجدي أمين، بمقر الوزارة، اليوم الخميس.
كما اتفق وفد النقابة مع مسؤولي وزارة الزراعة بعد مباحثات مطولة خلال اللقاء على تخصيص حصة من الأسمدة لتوزيعها عن طريق النقابة العامة للفلاحين، وفروعها في المحافظات، حتى تصل للمزارعين بالأسعار الرسمية، وتكون متوفرة في مواعيد التسميد، بالإضافة إلى الحصة السابقة التي خصصتها القوات المسلحة.
وتم طرح مبادرة "الجاموس الحلوب"، بالتعاون بين النقابة ووزارة الزراعة وبنك التنمية الزراعية، لتوزيع أنواع جيدة من "الجاموس المدر للحليب" بكميات كبيرة على الفلاحين، بقروض ميسرة من بنك التنمية الزراعية، وكذلك تم بحث تملك أراضي الإصلاح الزراعي والإجراءات المتخذة في هذا الشأن.
وناقش مسؤولو وزارة الزراعة مع النقيب العام للفلاحين تطبيق الحيازة المميكنة، وربطها بالرقم القومي، على أن يتم توزيع الاستمارات على الفلاحين عن طريق الجمعيات بالمحافظات المختلفة بداية من الشهر المقبل، وطالبت وزارة الزراعة النقابة العامة للفلاحين بمساعدتها في توعية وتوجيه المواطنين، وتعريفهم بأهمية الحيازة الممكينة، وربطها بالرقم القومي.
وقال الحاج وجيه عيساوي داوود إن وزارة الزراعة أظهرت خلال اللقاء مدى اهتمامها بالاستماع إلى قضايا ومشاكل الفلاحين، والعمل على حلها، من خلال المباحثات التي تمت معها، وبروتوكلات التعاون التي ستوقع خلال الفترة المقبلة، والتي تهدف إلى خدمة المزارعين.
وأوضح داود أن حصة الأسمدة المخصصة من المحتمل أن تصل إلى 20 ألف طن، يتم استلامها من شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى الحصة التي خصصتها القوات المسلحة، وستكون بمثابة الضربة القاضية التي سيتلقاها تجار السوق السوداء.
وأكد النقيب العام للفلاحين أن توزيع التقاوي المستحدثة أيضا سيساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل، وبالتالي يستطيع الفلاحون تحقيق هامش ربح مناسب لهم يساعد في تخفيف أعباء الحياة.
جاء ذلك خلال لقاء وفد النقابة العامة للفلاحين، الذي ضم كل من النقيب العام الحاج وجيه عيساوي داوو، ووكيل النقابة المهندس مصطفى كمال، وعدد من الأعضاء، مع رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة الدكتور أحمد أبواليزيد، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون المدريات مجدي أمين، بمقر الوزارة، اليوم الخميس.
كما اتفق وفد النقابة مع مسؤولي وزارة الزراعة بعد مباحثات مطولة خلال اللقاء على تخصيص حصة من الأسمدة لتوزيعها عن طريق النقابة العامة للفلاحين، وفروعها في المحافظات، حتى تصل للمزارعين بالأسعار الرسمية، وتكون متوفرة في مواعيد التسميد، بالإضافة إلى الحصة السابقة التي خصصتها القوات المسلحة.
وتم طرح مبادرة "الجاموس الحلوب"، بالتعاون بين النقابة ووزارة الزراعة وبنك التنمية الزراعية، لتوزيع أنواع جيدة من "الجاموس المدر للحليب" بكميات كبيرة على الفلاحين، بقروض ميسرة من بنك التنمية الزراعية، وكذلك تم بحث تملك أراضي الإصلاح الزراعي والإجراءات المتخذة في هذا الشأن.
وناقش مسؤولو وزارة الزراعة مع النقيب العام للفلاحين تطبيق الحيازة المميكنة، وربطها بالرقم القومي، على أن يتم توزيع الاستمارات على الفلاحين عن طريق الجمعيات بالمحافظات المختلفة بداية من الشهر المقبل، وطالبت وزارة الزراعة النقابة العامة للفلاحين بمساعدتها في توعية وتوجيه المواطنين، وتعريفهم بأهمية الحيازة الممكينة، وربطها بالرقم القومي.
وقال الحاج وجيه عيساوي داوود إن وزارة الزراعة أظهرت خلال اللقاء مدى اهتمامها بالاستماع إلى قضايا ومشاكل الفلاحين، والعمل على حلها، من خلال المباحثات التي تمت معها، وبروتوكلات التعاون التي ستوقع خلال الفترة المقبلة، والتي تهدف إلى خدمة المزارعين.
وأوضح داود أن حصة الأسمدة المخصصة من المحتمل أن تصل إلى 20 ألف طن، يتم استلامها من شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى الحصة التي خصصتها القوات المسلحة، وستكون بمثابة الضربة القاضية التي سيتلقاها تجار السوق السوداء.
وأكد النقيب العام للفلاحين أن توزيع التقاوي المستحدثة أيضا سيساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل، وبالتالي يستطيع الفلاحون تحقيق هامش ربح مناسب لهم يساعد في تخفيف أعباء الحياة.
