قال هربرت ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الجمعة، أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، سيتصدى لسلوك روسيا "الهدام" في سوريا وأوكرانيا، ولكنه يأمل في التعاون مع موسكو في تسوية مشكلات هامة.

وأضاف: "مع ذلك يأمل الرئيس في التعاون في حل مشكلات هامة متعلقة بضمان الأمن في العالم أجمع".

وأوضح مستشار الرئيس ترامب أن الجانب الأمريكي يعتبر الحوار مع ممثلي روسيا الاتحادية، الذي يجريه ريكس تيلرسون وزير الخارجية، ولقاء الرئيس مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والمحادثات الهاتفية مع القادة الروس، "بمثابة التواصل وليس اتخاذ القرار".

وتابع ماكماستر: "هناك ثلاثة أهداف رئيسية لأول زيارة خارجية للرئيس ترامب، والتي سيقوم بها إلى السعودية وإسرائيل والفاتيكان وقمة حلف الناتو في بروكسل، أولًا: التأكيد على الزعامة الدولية لأمريكا، وثانيًا: توطيد العلاقات مع قادة العالم، وثالثًا: إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي بشأن الوحدة مع أصدقاء أمريكا من الأديان السماوية الثلاثة الرئيسية".

وأشار مستشار الرئيس ترامب إلى أن الأخير يعتبر أول رئيس أمريكي يقوم بزيارة لثلاثة أماكن مقدسة لدى المسلمين واليهود والمسيحيين، بجولة واحدة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي سيقوم خلال جولته باتخاذ الخطوات الأولى لتشكيل "شراكة قوية وفعالة"، في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضاف: "ترامب يعتزم بإرسال إشارة واضحة، مفادها أن الولايات المتحدة والعالم المتحضر ينتظر من حلفائنا المسلمين اتخاذ موقف حازم من أيدلوجية التطرف في العالم"، مؤكدًا على أن الرئيس الأمريكي سيحث قادة العالم الإسلامي على تعزيز الرؤية السلمية للإسلام.