المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أطفال الموصل: التعليم خير وسيلة للانتقام من "داعش"

السبت 13/مايو/2017 - 02:42 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
تعيش العراق، أزمة حقيقية، بسبب الإرهاب وتصرفات الجماعات الجهادية، وخاصة "داعش"، ومن المعروف أن قوات الجيش العراقي، هي من تتصدى لتصرفات مسلحي هذه التنظيمات، وتبذل جهودا؛ لكي تستعيد العراق رونقها ومجدها مثلما كانت في الماضي.

يعد المدنيون، أكثر من يدفعون ثمن هذه الحرب، خاصة وهم يشاهدون بلادهم تخرب وتدمر أمامهم، وتسلب منهم، لذلك يستلزم أن نعرف رد فعل الأطفال، الذين هم أمل أي وطن، وهم يرفعون راية بلادهم في المستقبل، وهذا هو ما اهتمت به صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وألقت عليه الضوء، حيث قامت بعمل تحقيق عن أطفال الموصل، وكشفت كيف تمكنوا من مواجهة الجماعات المتطرفة لأجل بلادهم.

استهلت الصحيفة البريطانية بـ"عائشة"، إحدى أطفال الموصل، والتي لم تتعد 12 عاما من عمرها، والتي أكدت أنها غير قادرة على تحديد متى تمكن مسلحي "داعش" من اقتحام بلادها، وإنما تتذكر جيدا حينما قاموا بقتل أبيها، وكيف أنها حرمت بعد ذلك من الذهاب إلى المدرسة.

وأكدت الطفلة العراقية، أنها على الرغم من صغر سنها، إلا أنها تعي جيدا، أنها تشردت هي وعائلتها، بسبب قسوة هذا التنظيم المتطرف، وأنها الآن خارج الموصل، التي ولدت وتربت فيها، لكنها مصرة على أن يكون مستقبلها أفضل مما كان، وتجتهد حتى لا تستسلم لواقع، لا ذنب لها فيه.

وترى عائشة، أن التعليم هو الحل الأمثل لها، ولكل من يمثل جيلها، فهي تعتبر أن المدرسة تساعدهم على تخطي الأزمات، وأنهم يتمكنوا من تجاوز أي عراقيل، تقف أمامهم من خلال التعليم.

ومن عائشة إلى زهرة، التي لم تتعد 13 عاما، وأكدت أن مسلحي التنظيم أجبروها هي وعائلتها وغيرهم، من ترك أراضيهم ومنازلهم عنوة، مشيرة إلى أن كل من يمثل جيلها يفكر في الانتقام من مسلحي هذا التنظيم، معتبرة أن خير وسيلة للانتقام هو التعليم، مضيفة أنها تنوي العودة إلى بلادها، وتريد أن تكون دكتورة، حيث أن ذلك سيكون أنسب رد على من أخرجوهم من بلادهم.

وقالت زهرة، إن أول شيء، قام به مسلحي التنظيم عند اقتحام الموصل، هو هدم المدارس، وتخريب المناهج، لذلك سيكون أنسب رد عليهم هو العودة مجددا وفتح هذه المدارس، وعودة التعليم من جديد.

وأوضح أحد المدرسين، الذي يعيش الآن في مخيم ديباجا: "إن "داعش" أطلقوا النيران علي خلال اليوم الدراسي، مما دفع الموظفين إلى إرسال جميع الأطفال إلى منازلهم بسرعة"، معتبرا أن مسلحي هذا التنظيم على يقين من أن تدمير التعليم، هو الخطوة المثلى لتحقيق هدفهم، وللسيطرة على الممتلكات، لذلك يقومون بضرب المدارس وتخريبها.

وأكد المدرس، أنه لابد من إعادة بناء المدارس من جديد، والعودة للوطن وللمنازل مرة أخرى، وأن يتكاتف المعلمين والمثقفين مع أطفال هذا الجيل، الذين عاشوا هذه المعاناة؛ لمنع هذا التطرف والتخريب، أن يحدث مرة أخرى.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads