ماكرون.. أبواق أمل فرنسا الجديدة
الأحد 14/مايو/2017 - 03:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
شهدت فرنسا اليوم تسلم مقاليد حكمها رئيسا جديدا، هو ثامن رئيس تعرفه باريس، ويعد تولي أي رئيس جديد الحكم في أي مكان ليس بالأمر الغريب، لكن ما يعد ملفتا، هو أن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الجديد، لم يتعد ال40 عاما.
تعد مرحلة ماكرون العمرية، نقطة تفاؤل فتولي شخص منصب رئاسة، فهذا يعني أنه سيبذل قصارى جهده لتحسين شئون بلاده، وسيكون على وعي تام بأن خير وسيلة للنهوض بمستقبل بلاده، هو النهوض بشبابها وإتاحة الفرصة لهم، وفتح الأبواب والمجالات المختلفة لهم.
ويرى المراقبون أن ماكرون بدا وكأنه على وعي كامل، بمختلف المشكلات وأهم القضايا، التي تتعلق بمستقبل بلاده، والأهم أنها ذات ارتباط وثيق بطبيعة العلاقات الخارجية التي تربط بين فرنسا، والدول المجاورة لها، وهو ما بدا من خلال الكلمة التي أطلقها في أول خطاب له، اليوم الأحد وشمل العديد من التصريحات والتعقيبات.
استهل ماكرون كلمته بقضية الاتحاد الأوروبي، حيث أكد على أنه سيبذل جهودا لتحسين علاقة ببقية دول الأعضاء، لكن الأهم من ذلك هو الكلام الضمني الذي يختفي خلف السطور، حيث نوه عن الجهود التي سيبذلها لتقوية مؤسسات الدولة وتفعيل دورها، لكي يكون لبلاده دور قوي في المنطقة، مما يدل على أنه يريد أن تستعيد بلاده قوتها وتاريخها في عهده، وهو ما أكد عليه في كلمته للشعب.
التعليم وأثاره:
تعهد إيمانويل ماكرون بأنه سيعمل على تطوير التعليم، كونه يعتبره خطوة رئيسية لتقدم بلاده، كما أنه لن يتخللى عن تطبيق النزاهة والعدالة الإجتماعية بين مختلف فئات وطبقات الشعب، لكن ففي النهاية كل هذه النقاط هي أمور بديهية، فمن الطبيعي أن يهتم بالشأن الداخلي لدولة يتولى رئاستها وزماما أمرها، ولا شك انه يريد أن يثبت لشعبه أنه كان جديرا بثقتهم، وربما لإثبات قدرته لكل منافسيه، وأنه جدير بعدة حقبات رئاسية.
أبرز ما يهمنا:
يعد كل ما سبق ذكره حول إهتمام ماكرون، بموقف بلاده وصورتها في الإتحاد الأوروبي وعلاقتها بالدول الأعضاء، لكن ما يهمنا نحن العرب، هو ما سيقوم به من أهم القضايا التي تتعلق بعلاقة فرنسا بالمسلمين، وما إذا كانوا سيواجهون إضطهادا مثل الذي يواجهونه من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد ماكرون أنه سيتصدى للإرهاب والتطرف في المنطقة، فهل سيتمكن إذا من الوفاء بم تعهد به، والأهم من ذلك هل سيركز جهوده على إتباع الطريق الصحيح للتصدي لكل أشكال التطرف، أم أنه سيتبع طريق خاطيء، عبارة عن مهاجمة المسلمين إعتقادا منه بأنهم هم سبب التطرف في المنطقة كيفما يظن بعض الرؤساء على مستوى العالم.
حقوق الإنسان:
إهتم ماكرون في كلمته على التشديد، على إحترام حقوق الإنسان ودعم الحريات، وربما تكون لديه القدرة على تحقيق ذلك وتطبيقه في بلاده وبين أفراد شعبه، لكن هل سيعمل على طرح نفس الشيء في أي مباحثات دولية، لتطبيقه على اللاجئين الذين تشردوا بفعل ويلات الحرب.
فرنسا الأن تبدأ عهد جديد، مع رئيس جديد ولا تزال النتائج مجهولة، لكن الأماني معروفة منذ هذه اللحظة فكل فرنسي وكل عربي أيضا يتمنى، أن يكون إيمانويل ماكرون بداية تفاؤل وباب أمل جديد.
تعد مرحلة ماكرون العمرية، نقطة تفاؤل فتولي شخص منصب رئاسة، فهذا يعني أنه سيبذل قصارى جهده لتحسين شئون بلاده، وسيكون على وعي تام بأن خير وسيلة للنهوض بمستقبل بلاده، هو النهوض بشبابها وإتاحة الفرصة لهم، وفتح الأبواب والمجالات المختلفة لهم.
ويرى المراقبون أن ماكرون بدا وكأنه على وعي كامل، بمختلف المشكلات وأهم القضايا، التي تتعلق بمستقبل بلاده، والأهم أنها ذات ارتباط وثيق بطبيعة العلاقات الخارجية التي تربط بين فرنسا، والدول المجاورة لها، وهو ما بدا من خلال الكلمة التي أطلقها في أول خطاب له، اليوم الأحد وشمل العديد من التصريحات والتعقيبات.
استهل ماكرون كلمته بقضية الاتحاد الأوروبي، حيث أكد على أنه سيبذل جهودا لتحسين علاقة ببقية دول الأعضاء، لكن الأهم من ذلك هو الكلام الضمني الذي يختفي خلف السطور، حيث نوه عن الجهود التي سيبذلها لتقوية مؤسسات الدولة وتفعيل دورها، لكي يكون لبلاده دور قوي في المنطقة، مما يدل على أنه يريد أن تستعيد بلاده قوتها وتاريخها في عهده، وهو ما أكد عليه في كلمته للشعب.
التعليم وأثاره:
تعهد إيمانويل ماكرون بأنه سيعمل على تطوير التعليم، كونه يعتبره خطوة رئيسية لتقدم بلاده، كما أنه لن يتخللى عن تطبيق النزاهة والعدالة الإجتماعية بين مختلف فئات وطبقات الشعب، لكن ففي النهاية كل هذه النقاط هي أمور بديهية، فمن الطبيعي أن يهتم بالشأن الداخلي لدولة يتولى رئاستها وزماما أمرها، ولا شك انه يريد أن يثبت لشعبه أنه كان جديرا بثقتهم، وربما لإثبات قدرته لكل منافسيه، وأنه جدير بعدة حقبات رئاسية.
أبرز ما يهمنا:
يعد كل ما سبق ذكره حول إهتمام ماكرون، بموقف بلاده وصورتها في الإتحاد الأوروبي وعلاقتها بالدول الأعضاء، لكن ما يهمنا نحن العرب، هو ما سيقوم به من أهم القضايا التي تتعلق بعلاقة فرنسا بالمسلمين، وما إذا كانوا سيواجهون إضطهادا مثل الذي يواجهونه من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد ماكرون أنه سيتصدى للإرهاب والتطرف في المنطقة، فهل سيتمكن إذا من الوفاء بم تعهد به، والأهم من ذلك هل سيركز جهوده على إتباع الطريق الصحيح للتصدي لكل أشكال التطرف، أم أنه سيتبع طريق خاطيء، عبارة عن مهاجمة المسلمين إعتقادا منه بأنهم هم سبب التطرف في المنطقة كيفما يظن بعض الرؤساء على مستوى العالم.
حقوق الإنسان:
إهتم ماكرون في كلمته على التشديد، على إحترام حقوق الإنسان ودعم الحريات، وربما تكون لديه القدرة على تحقيق ذلك وتطبيقه في بلاده وبين أفراد شعبه، لكن هل سيعمل على طرح نفس الشيء في أي مباحثات دولية، لتطبيقه على اللاجئين الذين تشردوا بفعل ويلات الحرب.
فرنسا الأن تبدأ عهد جديد، مع رئيس جديد ولا تزال النتائج مجهولة، لكن الأماني معروفة منذ هذه اللحظة فكل فرنسي وكل عربي أيضا يتمنى، أن يكون إيمانويل ماكرون بداية تفاؤل وباب أمل جديد.