تقرير بريطاني: ارتفاع نسبة الكراهية للمسلمين في واشنطن لـ 584%
الأحد 14/مايو/2017 - 03:54 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرا حول طبيعة الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا حالة الخوف التي يعاني منها الكثيرون بسبب ما وصفته الصحيفة ب"الإسلامفوبيا"، فعلى الرغم من مرور قرابة ال15 عاما على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنه لا تزال هناك مزيدا من الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين في الولايات المتحدة، بسبب تخوفاتهم أو ما يطلق عليه "الإسلامفوبيا".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن قضية إضطهاد المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وفقا للبيانات والإحصائيات، ارتفعت مؤخرًا إلى 57% خلال عام 2016.
ويبين تقرير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أنه بين عامي 2014 و2016 زادت حوادث التحيز ضد المسلمين، بنسبة 65%، وفي فترة السنتين وجد المجلس أن جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين ارتفعت بنسبة 584 في المائة.
ووفقا لما ذكرته "إندبندنت"، أفاد باحثون في جامعة ولاية كاليفورنيا، ومن خلال النظر إلى بيانات تتعلق ب20 ولاية، وقوع 196 حالة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة خلال عام 2015، بزيادة قدرها 78% عن العام الماضي، وأيد مكتب التحقيقات الفيدرالي هذه الأرقام فيما بعد.
ويبدو أن معاناة المسلمين في الولايات المتحدة، ارتفقعت منذ تولي الرئيس دونالد ترامب، فبحسب ما ذكر زادت نسبة الإضطهاد والكراهية ضد المسلمين في أمريكا منذ توليه الحكم، لتصل إلى 1000%، تحت شعار أو مزاعم "الإسلامفوبيا".
من جانبها وجهت "لورا يبيتر"، أحد أهم رموز المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، إنتقادا صريحا ضد ترامب، وأتهمته بأن خطاباته التي وصفتها ب"المناهضة" ضد المسلمين هي السبب الرئيسي وراء معاناتهم.
وأضافت بيتر، أن ترامب كثيرا ما تحدث عن أعمال العنف، ودائما ما كان يؤكد أنه ضدها تماما، لكن يستلزم منه العمل جيدا وأن يقف ضد كل من يمارسون أعمال العنف والإضطهاد ضد المسلمين في أمريكا، هذا إذا كان حقا صادق في الخطابات التي يوجهها.
وقالت لورا، أن الرئيس الأمريكي، حتى الأن لم يحاول أن يتوجه أمام الكونغرس، بخطاب ينتقد فيه وبشكل صريح أعمال العنف التي ترتكب ضد المسلمين، ولم يحاول انتقاد مشاعر الكراهية الموجهة ضدهم، مؤكدة أن ترامب وإذا كان يريد حقا أن يتخلص من مشاعر الكراهية التي يكنها له العديد من المسلمين على مستوى العالم العربي، فعليه أن يقوم بأي خطوة تثبت وقوفه مع مسلمي أمريكا.
وكتب الأكاديميين تشارلز كورزمان، وديفيد شانزر، تقريرا يوضح أن الهجمات الإرهابية المستوحاة كذبا من الإسلام بلغت 50 قتيلا على مدى السنوات ال 13 والنصف الماضية".
وبلغ متوسط عدد الهجمات خلال الفترة نفسها، التي قام بها المتطرفين من الأمريكيين اليمينيين 337 هجوما سنويا بعد 11 سبتمبر، مما تسبب في ما مجموعه 254 حالة وفاة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن قضية إضطهاد المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وفقا للبيانات والإحصائيات، ارتفعت مؤخرًا إلى 57% خلال عام 2016.
ويبين تقرير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أنه بين عامي 2014 و2016 زادت حوادث التحيز ضد المسلمين، بنسبة 65%، وفي فترة السنتين وجد المجلس أن جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين ارتفعت بنسبة 584 في المائة.
ووفقا لما ذكرته "إندبندنت"، أفاد باحثون في جامعة ولاية كاليفورنيا، ومن خلال النظر إلى بيانات تتعلق ب20 ولاية، وقوع 196 حالة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة خلال عام 2015، بزيادة قدرها 78% عن العام الماضي، وأيد مكتب التحقيقات الفيدرالي هذه الأرقام فيما بعد.
ويبدو أن معاناة المسلمين في الولايات المتحدة، ارتفقعت منذ تولي الرئيس دونالد ترامب، فبحسب ما ذكر زادت نسبة الإضطهاد والكراهية ضد المسلمين في أمريكا منذ توليه الحكم، لتصل إلى 1000%، تحت شعار أو مزاعم "الإسلامفوبيا".
من جانبها وجهت "لورا يبيتر"، أحد أهم رموز المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، إنتقادا صريحا ضد ترامب، وأتهمته بأن خطاباته التي وصفتها ب"المناهضة" ضد المسلمين هي السبب الرئيسي وراء معاناتهم.
وأضافت بيتر، أن ترامب كثيرا ما تحدث عن أعمال العنف، ودائما ما كان يؤكد أنه ضدها تماما، لكن يستلزم منه العمل جيدا وأن يقف ضد كل من يمارسون أعمال العنف والإضطهاد ضد المسلمين في أمريكا، هذا إذا كان حقا صادق في الخطابات التي يوجهها.
وقالت لورا، أن الرئيس الأمريكي، حتى الأن لم يحاول أن يتوجه أمام الكونغرس، بخطاب ينتقد فيه وبشكل صريح أعمال العنف التي ترتكب ضد المسلمين، ولم يحاول انتقاد مشاعر الكراهية الموجهة ضدهم، مؤكدة أن ترامب وإذا كان يريد حقا أن يتخلص من مشاعر الكراهية التي يكنها له العديد من المسلمين على مستوى العالم العربي، فعليه أن يقوم بأي خطوة تثبت وقوفه مع مسلمي أمريكا.
وكتب الأكاديميين تشارلز كورزمان، وديفيد شانزر، تقريرا يوضح أن الهجمات الإرهابية المستوحاة كذبا من الإسلام بلغت 50 قتيلا على مدى السنوات ال 13 والنصف الماضية".
وبلغ متوسط عدد الهجمات خلال الفترة نفسها، التي قام بها المتطرفين من الأمريكيين اليمينيين 337 هجوما سنويا بعد 11 سبتمبر، مما تسبب في ما مجموعه 254 حالة وفاة.