بالصور .."الحاجة سمرة" تناشد محافظ الوادي الجديد: "أنا بنام في الشارع"
الأحد 14/مايو/2017 - 08:25 م
محمد حجى
طباعة
وقفت عند باب منزلها تنظر إلى ما تبقى به من أساس وتتحسر على حالها بعد انهيار المنزل الذي يأويها هي وأبنائها، وعلى الرغم من الدمار الذي لحق بمنزلها تردد: "الحمد لله على كل حال"، ولكنها تتساءل: أين أنام أنا وأسرتي؟.
ساعات من الرعب عاشتها الحاجة سمرة مسلم غيطاس ربة أسرة بحي أبو خالد بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد التي أنقذتها العناية الإلهية هي وأسرتها المكونة من الأم وأربعة أبناء بعد أن إنهار المنزل الذي يعيشون فيه ولم يجدوا إلا الشارع ملاذا غير أمنا، ورغم المأساة التي يعيشونها إلا أن استغاثتهم لم تجد أذان صاغية ترحم ضعفهم وقلة حيلتهم.
عدسة "المواطن" رصدت حجة المأساة التي تعيشها الحاجة سمرة التي قالت: أعيش في هذا المنزل منذ أن كنت طفلها، وبعد وفاتي ترك لي أخوتي المنزل لأعيش فيه نظرا لأنني ليس لي مكان أخر، المنزل مبني من الطوب اللبن و مسقوف بالجريد، ورغم علمي منذ فترة أن المنزل متهالك وكنت أتوقع انهياره في أي لحظة إلا أنني لعدم وجود بديل لم اتمكن من الانتقال لمكان أخر".
وتكمل سمرة حديثها: "انا أعيش في هذا المنزل أنا وأسرتي ولحسن حظي أنه إنهار لحظة عدم وجودنا به، كنت أربي بعض الدواجن والأرانب ولكنهم جميعا ماتو لحظة انهيار المنزل، وكل الأساس دمره الأنهيار ولم يتبقى لنا إلا الذكرى الجميلة لهذا المنزل الذي قضيت فيه أجمل أيام حياتي".
وتتساءل: "أين يمكن لي أن أعيش الأن ؟ ليس لي أي مكان أخر، ولا أستطيع إعادة بناء المنزل مرة أخرى نظرا لظروفنا المادية التي يعلمها الجميع، حتى أساسنا لم يتبقى منه شيء يصلح للاستخدام، حياتنا كلها انهارت مع انهيار المنزل وأصبحنا مشردين في الشارع".
وتضيف سمرة: "قبل انهيار المنزل حضرت لجنة من الوحدة المحلية وقررت أن المنزل أيل للسقوط ونصحتنا بعدم المبيت فيه ولو لليلة واحدة، وأعدت اللجنة تقرير بعدم صلاحية المنزل للسكن وتم إدراج إسمي للحصول على شقة بشكل عاجل في وحدات الاولى بالرعاية، ولكن تم حذفي أسمي بعد ذلك ولا أعرف السبب".
وطالبت الحاجة سمرة اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد التدخل بشكل عاجل لإنقاذها هي وأسرتها من المصير الذي فرضته الظروف عليها وتشكيل لجنة لدراسة حالتها لمنحها سكن بديل يأويها من كلاب الشوارع وظلمة الليل الموحشة.
ساعات من الرعب عاشتها الحاجة سمرة مسلم غيطاس ربة أسرة بحي أبو خالد بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد التي أنقذتها العناية الإلهية هي وأسرتها المكونة من الأم وأربعة أبناء بعد أن إنهار المنزل الذي يعيشون فيه ولم يجدوا إلا الشارع ملاذا غير أمنا، ورغم المأساة التي يعيشونها إلا أن استغاثتهم لم تجد أذان صاغية ترحم ضعفهم وقلة حيلتهم.
عدسة "المواطن" رصدت حجة المأساة التي تعيشها الحاجة سمرة التي قالت: أعيش في هذا المنزل منذ أن كنت طفلها، وبعد وفاتي ترك لي أخوتي المنزل لأعيش فيه نظرا لأنني ليس لي مكان أخر، المنزل مبني من الطوب اللبن و مسقوف بالجريد، ورغم علمي منذ فترة أن المنزل متهالك وكنت أتوقع انهياره في أي لحظة إلا أنني لعدم وجود بديل لم اتمكن من الانتقال لمكان أخر".
وتكمل سمرة حديثها: "انا أعيش في هذا المنزل أنا وأسرتي ولحسن حظي أنه إنهار لحظة عدم وجودنا به، كنت أربي بعض الدواجن والأرانب ولكنهم جميعا ماتو لحظة انهيار المنزل، وكل الأساس دمره الأنهيار ولم يتبقى لنا إلا الذكرى الجميلة لهذا المنزل الذي قضيت فيه أجمل أيام حياتي".
وتتساءل: "أين يمكن لي أن أعيش الأن ؟ ليس لي أي مكان أخر، ولا أستطيع إعادة بناء المنزل مرة أخرى نظرا لظروفنا المادية التي يعلمها الجميع، حتى أساسنا لم يتبقى منه شيء يصلح للاستخدام، حياتنا كلها انهارت مع انهيار المنزل وأصبحنا مشردين في الشارع".
وتضيف سمرة: "قبل انهيار المنزل حضرت لجنة من الوحدة المحلية وقررت أن المنزل أيل للسقوط ونصحتنا بعدم المبيت فيه ولو لليلة واحدة، وأعدت اللجنة تقرير بعدم صلاحية المنزل للسكن وتم إدراج إسمي للحصول على شقة بشكل عاجل في وحدات الاولى بالرعاية، ولكن تم حذفي أسمي بعد ذلك ولا أعرف السبب".
وطالبت الحاجة سمرة اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد التدخل بشكل عاجل لإنقاذها هي وأسرتها من المصير الذي فرضته الظروف عليها وتشكيل لجنة لدراسة حالتها لمنحها سكن بديل يأويها من كلاب الشوارع وظلمة الليل الموحشة.