الجفري: 200 ألف شاب لديهم استعداد للانضمام إلى جماعات إرهابية
الإثنين 15/مايو/2017 - 01:07 ص
أمنية عبدالرحمن
طباعة
ناقش برنامج “آخر النهار” نتائج الاستبيان الذي قام بها الحبيب علي الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابا في أبو ظبي، حول مواقف الشباب المسلم من الدين وعلمائه.
قال الحبيب علي الجفري والذي حل ضيفا على برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة النهار، مع الإعلامي خيري رمضان إن الدراسة شملت 10 دول وهم (مصر – لبنان – موريتانيا – اليمن – تونس – قطر – عمان – الجزائر – ليبيا – السودان ).
وحول أبرز نتائج الاستبيان كشف الآتي: أن مستوى الشعور بالمواطنة مرتفع لدى الشباب عكس ما كان يتوقعه البعض، أما الدول التي تعاني من المشاكل مثل ليبيا والعراق نجد أن الانتماء للعائلة والقبيلة حل محل الانتماء للوطن، وذلك في حالة الشعور باللا وطن.
وعلى مستوى الهوية العربية قال إن الهوية العربية في لبنان أعلى من دول عديدة يقل فيها الشعور بالهوية العربية مثل موريتانيا واليمن، وعلق بأن هذا يرجع لسبب أن لبنان تحتوي على المسلمين والمسيحين معا مما يعمق الشعور بالعروبة.
كما صرح “الجفري” أن الغالبية في جميع الدول تنادي بضرورة حظر المحتوى الثقافي إذا كان هناك انتهاك في هذا المحتوى، وأضاف أن فيلم “حلاوة روح” تسبب في خدش الحياء للمجتمع ورغم هذا لم يعترض المثقفون والحقوقيون.
في سياق آخر كشف الاستبيان أن دول كثيرة ترى أن المسلم يعامل بطريقة مختلفة عن غير المسلم، وهناك نسبة مقلقة من الشباب يرون أن الدين سببا في بعض مشكلات المجتمع رغم أنهم ليسو الأغلبية، كما عكس رؤية بعض الدول أن الخطاب الديني يصطدم مع العالم الحديث كقطر ولبنان.
أشار “الجفري” إلى أن كثرة الكلام عن الهجوم على تجديد الخطاب الديني استفز الشباب والمثقفين، وأن الأغلبية اقتصر تعليقهم على طول وقصر الخطبة الدينية عدا لبنان التي أشار الناس فيها إلى ضرورة تنويع موضوعات الخطاب الديني.
واختتم بأن هناك مد متطرف بدأ في الظهور في لبنان، وأشار إلى أن هناك من 1: 6 % من شباب 10 دول عربية يرون أن داعش على صواب مما يعني أن هناك أكثر من 200 ألف شاب من الوطن العربي لديهم الاستعداد للانضمام إلى جماعات إرهابية.
قال الحبيب علي الجفري والذي حل ضيفا على برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة النهار، مع الإعلامي خيري رمضان إن الدراسة شملت 10 دول وهم (مصر – لبنان – موريتانيا – اليمن – تونس – قطر – عمان – الجزائر – ليبيا – السودان ).
وحول أبرز نتائج الاستبيان كشف الآتي: أن مستوى الشعور بالمواطنة مرتفع لدى الشباب عكس ما كان يتوقعه البعض، أما الدول التي تعاني من المشاكل مثل ليبيا والعراق نجد أن الانتماء للعائلة والقبيلة حل محل الانتماء للوطن، وذلك في حالة الشعور باللا وطن.
وعلى مستوى الهوية العربية قال إن الهوية العربية في لبنان أعلى من دول عديدة يقل فيها الشعور بالهوية العربية مثل موريتانيا واليمن، وعلق بأن هذا يرجع لسبب أن لبنان تحتوي على المسلمين والمسيحين معا مما يعمق الشعور بالعروبة.
كما صرح “الجفري” أن الغالبية في جميع الدول تنادي بضرورة حظر المحتوى الثقافي إذا كان هناك انتهاك في هذا المحتوى، وأضاف أن فيلم “حلاوة روح” تسبب في خدش الحياء للمجتمع ورغم هذا لم يعترض المثقفون والحقوقيون.
في سياق آخر كشف الاستبيان أن دول كثيرة ترى أن المسلم يعامل بطريقة مختلفة عن غير المسلم، وهناك نسبة مقلقة من الشباب يرون أن الدين سببا في بعض مشكلات المجتمع رغم أنهم ليسو الأغلبية، كما عكس رؤية بعض الدول أن الخطاب الديني يصطدم مع العالم الحديث كقطر ولبنان.
أشار “الجفري” إلى أن كثرة الكلام عن الهجوم على تجديد الخطاب الديني استفز الشباب والمثقفين، وأن الأغلبية اقتصر تعليقهم على طول وقصر الخطبة الدينية عدا لبنان التي أشار الناس فيها إلى ضرورة تنويع موضوعات الخطاب الديني.
واختتم بأن هناك مد متطرف بدأ في الظهور في لبنان، وأشار إلى أن هناك من 1: 6 % من شباب 10 دول عربية يرون أن داعش على صواب مما يعني أن هناك أكثر من 200 ألف شاب من الوطن العربي لديهم الاستعداد للانضمام إلى جماعات إرهابية.