في ذكرى النكبة.. تصريح لتيلرسون يزيد أوجاع الشعب الفلسطيني
الإثنين 15/مايو/2017 - 11:04 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نزامنًا مع تذكر الذكرى ال69 للنكبة، التي يعيشها الفلسطينيون والعالم العربي كافة، ذكرى إعلان قيادة الحركة الصهيونية، عن تأسيس إسرائيل في العام 1948، على أنقاض القرى الفلسطينية التي تم طرد وتهجير سكانها وهدمها، يخرج وزير الخارجية الأمريكي بتصريح، وكأنه يريد أن يزيد من الهموم، التي يتكبدها الشعب الفلسطيني، منذ عقود.
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الرئيس دونالد ترامب يحاول تحديد مدى تأثير وفائه بوعده، بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس على آماله، بالتوسط في اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومنذ توليه منصبه، أبدى ترامب إشارات على تهميشه لتعهد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب، فيما تعهد ببذل كل ما يلزم لإبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
وقال تيلرسون على محطة "إن بي سي": "الرئيس حريص للغاية على معرفة كيف يمكن لقرار مثل ذلك أن يؤثر على عملية السلام".
وتأتي تصريحات تيلرسون قبل أيام من بدء ترامب جولته في الشرق الأوسط، والتي تشمل اجتماعات من قادة إسرائيليين وفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية وغير القابلة للتقسيم، وتريد أن تكون سفارات كل الدول فيها، ويعارض كثير من حلفاء الولايات المتحدة نقل السفارة بقوة، إذ يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس عاصمة دولتهم المستقلة المستقبلية.
وقال تيلرسون إن قرار ترامب سيعتمد بالأساس على رؤية الحكومات في المنطقة للخطوة، بما يشمل "إن كانت إسرائيل تراها خطوة تساعد على مبادرة سلام أم أنها ستكون نوعا من التشتيت".
من ناحية أخرى، وأثارت تصريحات تيلرسون، رد فعل سريع من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أعلن مكتبه في بيان رسمي موقف إسرائيل، مع التوضيح أنها كثيرا من طالبت الإدارة الأمريكية والعالم بأسره، أن يسرعوا في إتخاذ خطوات سريعة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، معتبرين أن ذلك لن يضر عملية السلام، بل أنها ستدفع الخطوة عملية السلام من خلال تصحيح خطأ تاريخي، على حد إعتبارتهم ومعتقداتهم الفكرية، ومن خلال تحطيم خيال فلسطيني عن أن القدس ليست عاصمة لإسرائيل.
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الرئيس دونالد ترامب يحاول تحديد مدى تأثير وفائه بوعده، بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس على آماله، بالتوسط في اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومنذ توليه منصبه، أبدى ترامب إشارات على تهميشه لتعهد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب، فيما تعهد ببذل كل ما يلزم لإبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
وقال تيلرسون على محطة "إن بي سي": "الرئيس حريص للغاية على معرفة كيف يمكن لقرار مثل ذلك أن يؤثر على عملية السلام".
وتأتي تصريحات تيلرسون قبل أيام من بدء ترامب جولته في الشرق الأوسط، والتي تشمل اجتماعات من قادة إسرائيليين وفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية وغير القابلة للتقسيم، وتريد أن تكون سفارات كل الدول فيها، ويعارض كثير من حلفاء الولايات المتحدة نقل السفارة بقوة، إذ يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس عاصمة دولتهم المستقلة المستقبلية.
وقال تيلرسون إن قرار ترامب سيعتمد بالأساس على رؤية الحكومات في المنطقة للخطوة، بما يشمل "إن كانت إسرائيل تراها خطوة تساعد على مبادرة سلام أم أنها ستكون نوعا من التشتيت".
من ناحية أخرى، وأثارت تصريحات تيلرسون، رد فعل سريع من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أعلن مكتبه في بيان رسمي موقف إسرائيل، مع التوضيح أنها كثيرا من طالبت الإدارة الأمريكية والعالم بأسره، أن يسرعوا في إتخاذ خطوات سريعة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، معتبرين أن ذلك لن يضر عملية السلام، بل أنها ستدفع الخطوة عملية السلام من خلال تصحيح خطأ تاريخي، على حد إعتبارتهم ومعتقداتهم الفكرية، ومن خلال تحطيم خيال فلسطيني عن أن القدس ليست عاصمة لإسرائيل.