بالفيديو.. طريق الجيش السوري لدخول شرق حمص
الإثنين 15/مايو/2017 - 12:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
فتح الجيش السوري والدفاع الوطني، جبهات قتالية جديدة وغير متوقعة في الجغرافيا الصحراوية، حيث أضحى ريف حمص الشرقي منطلق لعملية عسكرية واسعة باعتباره أحد المواقع الهامة، التي ينشط فيها تنظيم "داعش"، فالمنطقة التي تعتبر بعدا استراتيجيا خلفيا لنقاط ومواقع التنظيم في دير الزور وحماة، أصبحت تحت أنظار القوات السورية.
وتمكن الجيش السوري، بدعم وحدات النخبة في الدفاع الوطني، من تحقيق تقدمًا مهما، حيث استطاع قضم مساحات واسعة من سلسلة جبال الشومرية الاستراتيجية، والتي تحكم عددا من القرى والبلدات في الريف الحمصي، والقريبة من منابع النفط في المنطقة.
وقال مصدر عسكري، إن وحدات الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني بدأت عمليتها بغية إبعاد تنظيم "داعش" أكثر عن حقول النفط، كأهداف قريبة، إضافة لتحرير عدد من القرى، التي تقع تحت حكم التنظيم، فيما ستعمل القوات البرية، خلال الأيام القادمة، على عزل ريف حماة الشرقي، عن ريف حمص الشرقي، في منطقة تشهد نشاطا كبيرا لمسلحي "داعش".
وأضاف المصدر، أن العملية العسكرية التي بدأت قبل أيام، استطاعت تحقيق إنجازات سريعة، من خلال السيطرة على تلال الإعلام، الصومعة، التركس، و3 نقاط جنوب وغرب قريتي هبرة الغربية ورسم حميدة، مما جعلها تكسب مساحات تقدر بأكثر من 20 كيلومترا بما فيها مقلع المشيرفة، كما مكنت القوات البرية القضاء على عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش"، ودمرت دبابتين وأكثر من 6 سيارات مجهزة برشاشات، وأن العملية الجارية مستمرة في قطع الجغرافيا وعزل التنظيم.
وتمكن الجيش السوري، بدعم وحدات النخبة في الدفاع الوطني، من تحقيق تقدمًا مهما، حيث استطاع قضم مساحات واسعة من سلسلة جبال الشومرية الاستراتيجية، والتي تحكم عددا من القرى والبلدات في الريف الحمصي، والقريبة من منابع النفط في المنطقة.
وقال مصدر عسكري، إن وحدات الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني بدأت عمليتها بغية إبعاد تنظيم "داعش" أكثر عن حقول النفط، كأهداف قريبة، إضافة لتحرير عدد من القرى، التي تقع تحت حكم التنظيم، فيما ستعمل القوات البرية، خلال الأيام القادمة، على عزل ريف حماة الشرقي، عن ريف حمص الشرقي، في منطقة تشهد نشاطا كبيرا لمسلحي "داعش".
وأضاف المصدر، أن العملية العسكرية التي بدأت قبل أيام، استطاعت تحقيق إنجازات سريعة، من خلال السيطرة على تلال الإعلام، الصومعة، التركس، و3 نقاط جنوب وغرب قريتي هبرة الغربية ورسم حميدة، مما جعلها تكسب مساحات تقدر بأكثر من 20 كيلومترا بما فيها مقلع المشيرفة، كما مكنت القوات البرية القضاء على عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش"، ودمرت دبابتين وأكثر من 6 سيارات مجهزة برشاشات، وأن العملية الجارية مستمرة في قطع الجغرافيا وعزل التنظيم.