"حمدلله" في ذكرى النكبة: زوال الاحتلال مسألة حتمية
الإثنين 15/مايو/2017 - 03:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته بالضغط على إسرائيل، وحملها على تطبيق قواعد القانون الدولي، وتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجونها.
وقال "الحمد الله"، خلال مشاركته في فعاليات إحياء الذكرى 69 لنكبة فلسطين، التي انطلقت في مدينة رام الله، اليوم الاثنين: "الأمل لدى أبناء شعبنا موجود والحتمية التاريخية، تؤكد أن الاحتلال في طريقه إلى زوال، والدولة الفلسطينية لا بد أن تقوم وعاصمتها القدس الشرقية، ونتذكر الشهداء الذين ساروا في طريق الحرية وآلاف الجرحى والأسرى، ونؤكد أن النصر قادم والدولة الفلسطينية قادمة".
وأكد "الحمد لله"، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين، ثابتة لدى القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشددا على أن محادثات السلام والمفاوضات مع إسرائيل، يجب أن تستند على المبادرة العربية للسلام، التي تؤكد ضمن بنودها على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
ويحيي الفلسطينيون، اليوم الذكرى 69 للنكبة، التي وقعت عام 1948، بإعلان قيام دولة إسرائيل، وتركزت فعاليات إحياء الذكرى في كافة المدن الفلسطينية، لاسيما في الضفة الغربية، حيث يعتصم المئات في خيام التضامن مع قرابة 1800 أسير فلسطيني، يواصلون لليوم 29 على التوالي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بجملة من الحقوق التي ترفض مصلحة السجون الإسرائيلية التعاطي معها حتى الآن.
ويطالب المضربون عن الطعام، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى، وإغلاق مستشفى سجن الرملة؛ عدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى، لثنيهم عن مواصلة الإضراب، من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي، واجراء تنقلات بين السجون، وسحب المياه، بالإضافة إلى عمليات تفتيش مفاجئة.
وقال "الحمد الله"، خلال مشاركته في فعاليات إحياء الذكرى 69 لنكبة فلسطين، التي انطلقت في مدينة رام الله، اليوم الاثنين: "الأمل لدى أبناء شعبنا موجود والحتمية التاريخية، تؤكد أن الاحتلال في طريقه إلى زوال، والدولة الفلسطينية لا بد أن تقوم وعاصمتها القدس الشرقية، ونتذكر الشهداء الذين ساروا في طريق الحرية وآلاف الجرحى والأسرى، ونؤكد أن النصر قادم والدولة الفلسطينية قادمة".
وأكد "الحمد لله"، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين، ثابتة لدى القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشددا على أن محادثات السلام والمفاوضات مع إسرائيل، يجب أن تستند على المبادرة العربية للسلام، التي تؤكد ضمن بنودها على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
ويحيي الفلسطينيون، اليوم الذكرى 69 للنكبة، التي وقعت عام 1948، بإعلان قيام دولة إسرائيل، وتركزت فعاليات إحياء الذكرى في كافة المدن الفلسطينية، لاسيما في الضفة الغربية، حيث يعتصم المئات في خيام التضامن مع قرابة 1800 أسير فلسطيني، يواصلون لليوم 29 على التوالي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بجملة من الحقوق التي ترفض مصلحة السجون الإسرائيلية التعاطي معها حتى الآن.
ويطالب المضربون عن الطعام، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى، وإغلاق مستشفى سجن الرملة؛ عدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى، لثنيهم عن مواصلة الإضراب، من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي، واجراء تنقلات بين السجون، وسحب المياه، بالإضافة إلى عمليات تفتيش مفاجئة.