"الجارديان": إيران مهددة باضطرابات مع قدوم انتخاباتها الرئاسية
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 12:46 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أيام قليلة وتبدأ الانتخابات الإيرانية الرئاسية، وتحديدا فى 19 من مايو الجاري، والتي تعد أول انتخابات رئاسية تشهدها إيران بعد الإتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في 26 مارس 2015، تلك الخطوة التي ساعدت على تخفيف العقوبات عن إيران، بقرارات رسمية من قبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وكان هدف الرئيس حسن روحاني منها هو تحسين حالة الأوضاع الإقتصادية لإيران، ومحاولة تحسين علاقات بلاده مع مختلف دول الغرب.
ترى صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن إيران خلال المرحلة المقبلة، وخاصة في ظل الدخول على انتخابات جديدة، قد تؤدي إلى بدء عهد ومرحلة جديدة، ستشهد إضطرابات وأوضاع غير مستقرة، فربما لم يتخذ أي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، أي خطوات رسمية لإنهاء الإتفاق النووي الذي أبرمه سلفه أوباما، لكن من المعروف أنه غير راض عنه ويريد إنهاءه.
وأضافت الصحيفة، أنه من المعروف عن الرئيس حسن روحاني، أنه معتدل التفكير ولديه العديد من المنافسين المختلفين عنه في المعتقدات، وهم لا يرحبون يالسياسة التي يتبعها، أوبفكرة تضامنه مع دول الغرب، لذلك من المتوقع أن تتبع الخارجية الإيرانية بحسب رؤية الصحيفة البريطانية، نهجا وسياسة مختلفة في حال تم انتخاب رئيس جديد غير حسن روحاني.
ووفقا لما ورد، فإن هزيمة روحاني ستوجه ضربة للإصلاحيين في البلاد، وستؤدي إلى وإعادة المتشددين إلى السلطة من جديد، مع الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية تأتي في وقت وصفته الصحيفة ب"الحرج"، حيث أنه وخلال الفترة السنوات الأخيرة وتحديدا منذ 2014 والزعيم الإيراني، أيه الله الخميني مهددا بأن يأتي بدلا منه من يخلفه.
وترى الصحيفة أن أهم وأشهر منافسي حسن روحاني، وهو الشيخ إبراهيم الرايسي، له طموحات أكبر من مجرد الرئاسة، فهو يطمح أن يكون خليفة للزعيم أيه الله الخميني، وهو ما سيجعل طهران تشهد فترات مختلفة تماما، فهو صاحب فكر متشدد ومتعصب جدا، يختلف تماما عن من يمثلون السلطة الحالية.
على صعيد أخر، أشارت "الجارديان" إلى أن الرئيس حسن روحاني، حينما قرر الدخول في الإتفاق النووي الإيراني، لأنه كان يريد أن يحسن من صورته أمام الشعب ويضمن استمراره في السلطة، لأنه وببساطة في حال إتمام الإتفاق سوف تتحسن الأوضاع الإقتصادية في طهران، لكن وإذا نظرنا للأوضاع الحالية، فإن الحالة الإقتصادية لا تزال كما هي ولا تزال البلاد تعاني من البطالة، ولا تزال أزمة التضخم، أي أن الأحوال الإقتصادية لم تتحسن كيفما كان متوقعا، مما يوحي أن بقاءه في الحكم ليس دائما، وفقا للصحيفة.
ترى صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن إيران خلال المرحلة المقبلة، وخاصة في ظل الدخول على انتخابات جديدة، قد تؤدي إلى بدء عهد ومرحلة جديدة، ستشهد إضطرابات وأوضاع غير مستقرة، فربما لم يتخذ أي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، أي خطوات رسمية لإنهاء الإتفاق النووي الذي أبرمه سلفه أوباما، لكن من المعروف أنه غير راض عنه ويريد إنهاءه.
وأضافت الصحيفة، أنه من المعروف عن الرئيس حسن روحاني، أنه معتدل التفكير ولديه العديد من المنافسين المختلفين عنه في المعتقدات، وهم لا يرحبون يالسياسة التي يتبعها، أوبفكرة تضامنه مع دول الغرب، لذلك من المتوقع أن تتبع الخارجية الإيرانية بحسب رؤية الصحيفة البريطانية، نهجا وسياسة مختلفة في حال تم انتخاب رئيس جديد غير حسن روحاني.
ووفقا لما ورد، فإن هزيمة روحاني ستوجه ضربة للإصلاحيين في البلاد، وستؤدي إلى وإعادة المتشددين إلى السلطة من جديد، مع الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية تأتي في وقت وصفته الصحيفة ب"الحرج"، حيث أنه وخلال الفترة السنوات الأخيرة وتحديدا منذ 2014 والزعيم الإيراني، أيه الله الخميني مهددا بأن يأتي بدلا منه من يخلفه.
وترى الصحيفة أن أهم وأشهر منافسي حسن روحاني، وهو الشيخ إبراهيم الرايسي، له طموحات أكبر من مجرد الرئاسة، فهو يطمح أن يكون خليفة للزعيم أيه الله الخميني، وهو ما سيجعل طهران تشهد فترات مختلفة تماما، فهو صاحب فكر متشدد ومتعصب جدا، يختلف تماما عن من يمثلون السلطة الحالية.
على صعيد أخر، أشارت "الجارديان" إلى أن الرئيس حسن روحاني، حينما قرر الدخول في الإتفاق النووي الإيراني، لأنه كان يريد أن يحسن من صورته أمام الشعب ويضمن استمراره في السلطة، لأنه وببساطة في حال إتمام الإتفاق سوف تتحسن الأوضاع الإقتصادية في طهران، لكن وإذا نظرنا للأوضاع الحالية، فإن الحالة الإقتصادية لا تزال كما هي ولا تزال البلاد تعاني من البطالة، ولا تزال أزمة التضخم، أي أن الأحوال الإقتصادية لم تتحسن كيفما كان متوقعا، مما يوحي أن بقاءه في الحكم ليس دائما، وفقا للصحيفة.