ترامب يتعرض لضغوط لمنع نقل السفار الأمريكية إلى القدس
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 02:28 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
تتوقع صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية والناطقة باللغة الإنجليزية، أن من المتوقع أن يواجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سلسلة من الضغوط، من قبل العديد من الدبلوماسيين في واشنطن، لكي لا يعلن عن أن القدس عاصمة لدولة إسرائيل، وأن لا يتخذ أي خطوات لنقل السفار الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، كيفما يتمنى ممثلي الكيان الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الرئيس الأمريكي أكد من قبل أنه لم يتخذ أي قرارات فيما يتعلق بهذه القضية، كونه يرى أنها تحتاج لتفكير دقيق، من أجل إتخاذ قرار سليم بشأنها، مع الإشارة إلى أن العديد من السياسيين في أمريكا لا يؤيدون هذه الخطوة، لأنهم يعتبرون أنها ستؤدي إلى نتائج سلبية في المنطقة، وستكون بمثابة عرقلة في طريق تحقيق السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، علاوة على أنها سوف تجعل صورة واشنطن سيئة جدا.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك العديد، من مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذين حاولوا تذكيره بأنه قدم العديد من التعهدات أثناء حملته الانتخابية، بأنه سوف يعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأنه وإن لم ينفذ تعهداته ووعوده سيواجه نتائج سلبية عديدة، مما يؤكد بأن هذا الملف هام جدا.
وأصدر البيت الأبيض تصريحات رسمية للصحافيين، مفادها أن ترامب لم يقرر بعد ما الذي سيفعله حول القضية الفلسطينية، كما نوهت النائبة سارة هوكابي ساندرز، أن دونالد ترامب، "لم يتخذ قرارا بعد ولا يزال يراجع ذلك"، على حد قولها.
وحاولت "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن تضفي برؤيتها، حيث ترى أنه وبعد الجولة التي قام بها ترامب في المنطقة، يستلزم عليه أن يحدد موقفه النهائي من قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرة إلى أنه عليه التفكير فيما إذا كان سيستعين بأعضاء الكونجرس الأمريكي أم أنه سيتخذ القرار دون استشارتهم.
نوهت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي، سيواجه أزمات مقبلة كونه مجبرا على إجراء لقاء مع كل من، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل، والأزمة تكمن في أن نتنياهو رفض مصاحبة ترامب في جولته إلى الحائط الغربي.
على صعيد أخر، فجرت "ذا تايمز أوف إسرائيل" مفاجأة من نوع أخر، فقد أفادت أن زيارة نتنياهو للحائط الغربي، أمر غير مرغوب فيه من قبل العديد من الدبلوماسيين الأمريكيين، لأنهم يعتبرون هذا المكان جزءا من الضفة الغربية ولا يحق له الذهاب إلى هناك، وهو ما سبب صدمة قوية لممثلي مكتب بنيامين نتنياهو، وسألوا البيت الأبيض عما إذا كان ذلك صحيحا، وكان الرد، هو أن مثل التصريحات لا تعكس موقف الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الرئيس الأمريكي أكد من قبل أنه لم يتخذ أي قرارات فيما يتعلق بهذه القضية، كونه يرى أنها تحتاج لتفكير دقيق، من أجل إتخاذ قرار سليم بشأنها، مع الإشارة إلى أن العديد من السياسيين في أمريكا لا يؤيدون هذه الخطوة، لأنهم يعتبرون أنها ستؤدي إلى نتائج سلبية في المنطقة، وستكون بمثابة عرقلة في طريق تحقيق السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، علاوة على أنها سوف تجعل صورة واشنطن سيئة جدا.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك العديد، من مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذين حاولوا تذكيره بأنه قدم العديد من التعهدات أثناء حملته الانتخابية، بأنه سوف يعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأنه وإن لم ينفذ تعهداته ووعوده سيواجه نتائج سلبية عديدة، مما يؤكد بأن هذا الملف هام جدا.
وأصدر البيت الأبيض تصريحات رسمية للصحافيين، مفادها أن ترامب لم يقرر بعد ما الذي سيفعله حول القضية الفلسطينية، كما نوهت النائبة سارة هوكابي ساندرز، أن دونالد ترامب، "لم يتخذ قرارا بعد ولا يزال يراجع ذلك"، على حد قولها.
وحاولت "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن تضفي برؤيتها، حيث ترى أنه وبعد الجولة التي قام بها ترامب في المنطقة، يستلزم عليه أن يحدد موقفه النهائي من قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرة إلى أنه عليه التفكير فيما إذا كان سيستعين بأعضاء الكونجرس الأمريكي أم أنه سيتخذ القرار دون استشارتهم.
نوهت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي، سيواجه أزمات مقبلة كونه مجبرا على إجراء لقاء مع كل من، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل، والأزمة تكمن في أن نتنياهو رفض مصاحبة ترامب في جولته إلى الحائط الغربي.
على صعيد أخر، فجرت "ذا تايمز أوف إسرائيل" مفاجأة من نوع أخر، فقد أفادت أن زيارة نتنياهو للحائط الغربي، أمر غير مرغوب فيه من قبل العديد من الدبلوماسيين الأمريكيين، لأنهم يعتبرون هذا المكان جزءا من الضفة الغربية ولا يحق له الذهاب إلى هناك، وهو ما سبب صدمة قوية لممثلي مكتب بنيامين نتنياهو، وسألوا البيت الأبيض عما إذا كان ذلك صحيحا، وكان الرد، هو أن مثل التصريحات لا تعكس موقف الرئيس دونالد ترامب.