المواطن

عاجل
السفير الحبيب النوبي ينعى شهداء حريق سنترال رمسيس : سطروا أسمى معاني التضحية والإخلاص الموافقة على تعديلات قانون الرياضة تكتب نجاح لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب محافظ أسيوط: تحرير 19 محضرًا تموينيًا خلال حملة رقابية على الأسواق والمخابز بمركز البداري تعديل مبلغ دخول التحسن الي ٢٠٠ ج أمر جيد ولكن هناك تخوفات من اولياء الامور بالصور ...سفارة فنزويلا بالقاهرة تحتفل بذكرى الاستقلال أمام تمثال "سيمون بوليفار "بحضور سفراء أمريكا اللاتينية محافظ السويس يناقش خطة تطوير شاملة خلال اجتماع موسع مع القيادات التنفيذية البنك المركزي المصري يقرر زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك إلى 500 ألف جنيه الحكومة تؤكد : نظام الثانوية العامة قائم ومستمر... و"البكالوريا" بديل اختياري اتحاد كتاب مصر فرع الشرقيه ينظم ليلة إبداعية لمناقشة "أوقات هاربة من عقارب الساعة وزير الإسكان : "منصة مصر العقارية" شراكة استراتيجية لتنظيم السوق وتعزيز الشفافية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مفتي الجمهورية: على المسلم أن يوازن بين العمل والعبادة في رمضان

الجمعة 19/مايو/2017 - 01:46 م
المواطن
أ ش أ
طباعة
أكد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أنه يجب على المسلم أن يوازن بين العبادة والعمل، فلا يسرف في صلاة التراويح ليلًا، وقراءة القرآن ثم يذهب إلى العمل صباحًا مجهدًا، ولا يؤدي عمله على الوجه الأكمل فيضيع بذلك مصالح الناس.

وشدد على ضرورة ترتيب أولوياتنا في رمضان، فلا يجوز تقديم السنَّة على الواجب، ولا يجوز أن نُسّرف في السنَّة ونضيِّع الواجب”.

وتابع: أن فريضة الصوم جاءت مرتكزًا للعام كله، فيجب أن يستعد لها المسلم قبل أن يؤديها، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعدون قبل دخول الشهر الفضيل ويدعون الله تعالى أن يبلغهم رمضان، وبعد أن ينقضي الشهر يدعون اللهَ تعالى أن يتقبل منهم.

وأشار إلى أن لشهر رمضان خصوصية عن شهور العام، فهو موسم للطاعة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعجل قدوم رمضان، ويدعو الله بقوله: «اللهم بلغنا رمضان لأجل استعجال الطاعة، ولم يحرص على استعجال الزمن حرصه على رمضان؛ لما للشهر الكريم من فضائل وخصوصية.

وقال: إن من توفيق الله تعالى للعبد الاستمرار على الطاعة والتوفيق لها وأداؤها كما ينبغي، مؤكدًا أن شهر رمضان يحدث التوازن لدى المسلم؛ لأن الصوم جاء لغذاء الروح حيث تنتفع به الروح كما ينتفع الجسد بالطعام.

وبيَّن المفتي أنه لا بد أن تكون هناك مقدمات قبل شهر رمضان، متمثلة في مجموعة من الطاعات توافرت في شهري رجب وشعبان، وأن هذه الشهور بها محطات إيمانية ينتفع بها المسلم، ففي شهر رجب كانت رحلة الإسراء والمعراج، وفي شعبان كانت ليلة النصف من شعبان، وفي رمضان ليلة القدر وهي محطات إيمانية عظيمة يمر بها المسلم، مضيفًا أننا بعد الرحلة الإيمانية التي مررنا بها في رجب وشعبان نقبل على رمضان بدفعة إيمانية كبيرة.

ولفت إلى أن الصوم عبادة سرية لا يطَّلع عليها أحد غير الله تعالى، ولا يستطيع أحد الاطلاع عليها؛ لذلك قسَّمه العلماء على مراتب، منها الظاهر: وهو الأكل والشرب وسائر الشهوات، وهذا صوم العوام. ومنها الباطن: وهو أعلاها، حيث يتعهد القلب وينقيه من أدرانه؛ لأن الإنسان كلما ارتقى عن المباحات وعن كل ما حرم الله يرتقي شيئًا فشيئًا إلى صوم الخواص، وهو أعلى درجات الصوم وفيه تخلص النفس الإنسانية إلى أعلى درجاتها.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads