صحيفة عبرية: القمة العربية الإسلامية وسيلة السعودية لتحقيق أطماعها أمام إيران
السبت 20/مايو/2017 - 03:00 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
يتواجد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الآن، في المملكة العربية السعودية، لحضور فعاليات القمة العربية الإسلامية، وفي الوقت الذي يراقب الجميع ما تشهده السعودية الآن، وفي ظل ترقب ما تشهده القمة غدا، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، تقريرا حول هذه القضية، حاولت من خلاله إبراز رؤيتها حولها وكيف أنها تحلل هذه الزيارة.
ترى الصحيفة ذات الفكر العبري، أن المملكة السعودية قررت عقد هذه الصفقة لديها واستضافة الرئيس الأمريكي، لا لشيء سوى تحديا لأكبر عدو لها في المنطقة وهي طهران، وذلك من خلال عمل مواجهة بين الرئيس الأمريكي والعديد من القادة العرب والمسلمين، وهو ما أيده العديد من المحللين السياسيين.
اشارت الصحيفة، إلى أن زعماء العرب، يحرصون على حضور هذه القمة وعقد جلسات مع ترامب في قلب السعودية، لتحسين علاقاتهم مع إدارة ترامب، وإثبات أنه لا داع لمخاوف "الإسلاموفوبيا" التي يعاني منها ممثلي إدارته، موضحة أن الرئيس الأمريكي يريد أن يثبت أنه لا يكن بداخله أي عداء للعقيدة الإسلامية، كيفما قيل وأشيع عنه، والدليل على ذلك أنه يجري الأن لقاءات مع رؤساء وزعماء من ممثلي دول إسلامية.
ووفقا لما ورد، فإن هناك العديد من المحللين الذين، يعتبرون أن هدف زعماء ورؤساء العرب، وهو محو فكرة "الإسلاموفوبيا"، يختلف تماما عن الهدف الذي تطح له الرياض، فهي تريد فقط أن تظهر بصورة المتزعمة لمختلف الأمور في المنطقة العربية، وذلك من خلال استضافة مختلف الزعماء العرب، وهو ما يعد رسالة ضمنية لطهران، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية، أن المملكة السعودية، ستعمل على استغلال زيارة ترامب بشتى السبل، لأنها تريد من توطيد علاقاتها بها، خلال الفترة الراهنة خاصة بعد أن شهدت المرحلة الماضية توطيدا بين الولايات المتحدة وطهران، في ظل رئاسة باراك أوباما.
أضافت "تايمز أوف إسرائيل"، أنه لا شك من أن إيران ذات قوة إقتصادية حقيقية، والمملكة السعودية تعي جيدا أن من مصلحتها أن تدخل في شراكة معها، لأن ذلك سيكون ذات فوائد عدة، لكن الأزمة أن إيران تتبع المذهب الشيعي، وهو ما لا يتفق مع السعودية ذات الفكر السني، خاصة وأنها تعتبر إيران تريد تعزيز الفكر الشيعي على السني في المنطقة، بدعم بعض التحركات في سوريا والعراق واليمن والبحرين.
من جانبه، أدلى رئيس لجنة العلاقات الثنائية الأمريكية السعودية، سلمان الأنصاري بتصريح بعينه وكأنه يريد أن يؤكد بأن هذه القمة عبارة عن رسالة ضمنية لطهران تحديدا، حيث نوه أنه ينبغي عليها أن تعي كل ما سيقال في هذه القمة، وأن تلتزم بأي مطالبات أو بيانات ستعرض خلالها.
على صعيد آخر، تعد هذه القمة ووفقا للرؤية الإسرائيلية، التي أعربت عنها "تايمز أو إسرائيل" فرصة بالنسبة لواشنطن، فمن خلال جلسة دونالد ترامب مع مختلف زعماء ورؤساء الدول العربية الإسلامية، وتحديدا السنية، سيتمكن من وضع استراتيجية كاملة، ووضع أطر سياسية جديدة لمواجهة الجماعات الشيعية المسلحة، مثل "حزب الله" التي تدعمها إيران بشكل كبير.
ترى الصحيفة ذات الفكر العبري، أن المملكة السعودية قررت عقد هذه الصفقة لديها واستضافة الرئيس الأمريكي، لا لشيء سوى تحديا لأكبر عدو لها في المنطقة وهي طهران، وذلك من خلال عمل مواجهة بين الرئيس الأمريكي والعديد من القادة العرب والمسلمين، وهو ما أيده العديد من المحللين السياسيين.
اشارت الصحيفة، إلى أن زعماء العرب، يحرصون على حضور هذه القمة وعقد جلسات مع ترامب في قلب السعودية، لتحسين علاقاتهم مع إدارة ترامب، وإثبات أنه لا داع لمخاوف "الإسلاموفوبيا" التي يعاني منها ممثلي إدارته، موضحة أن الرئيس الأمريكي يريد أن يثبت أنه لا يكن بداخله أي عداء للعقيدة الإسلامية، كيفما قيل وأشيع عنه، والدليل على ذلك أنه يجري الأن لقاءات مع رؤساء وزعماء من ممثلي دول إسلامية.
ووفقا لما ورد، فإن هناك العديد من المحللين الذين، يعتبرون أن هدف زعماء ورؤساء العرب، وهو محو فكرة "الإسلاموفوبيا"، يختلف تماما عن الهدف الذي تطح له الرياض، فهي تريد فقط أن تظهر بصورة المتزعمة لمختلف الأمور في المنطقة العربية، وذلك من خلال استضافة مختلف الزعماء العرب، وهو ما يعد رسالة ضمنية لطهران، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية، أن المملكة السعودية، ستعمل على استغلال زيارة ترامب بشتى السبل، لأنها تريد من توطيد علاقاتها بها، خلال الفترة الراهنة خاصة بعد أن شهدت المرحلة الماضية توطيدا بين الولايات المتحدة وطهران، في ظل رئاسة باراك أوباما.
أضافت "تايمز أوف إسرائيل"، أنه لا شك من أن إيران ذات قوة إقتصادية حقيقية، والمملكة السعودية تعي جيدا أن من مصلحتها أن تدخل في شراكة معها، لأن ذلك سيكون ذات فوائد عدة، لكن الأزمة أن إيران تتبع المذهب الشيعي، وهو ما لا يتفق مع السعودية ذات الفكر السني، خاصة وأنها تعتبر إيران تريد تعزيز الفكر الشيعي على السني في المنطقة، بدعم بعض التحركات في سوريا والعراق واليمن والبحرين.
من جانبه، أدلى رئيس لجنة العلاقات الثنائية الأمريكية السعودية، سلمان الأنصاري بتصريح بعينه وكأنه يريد أن يؤكد بأن هذه القمة عبارة عن رسالة ضمنية لطهران تحديدا، حيث نوه أنه ينبغي عليها أن تعي كل ما سيقال في هذه القمة، وأن تلتزم بأي مطالبات أو بيانات ستعرض خلالها.
على صعيد آخر، تعد هذه القمة ووفقا للرؤية الإسرائيلية، التي أعربت عنها "تايمز أو إسرائيل" فرصة بالنسبة لواشنطن، فمن خلال جلسة دونالد ترامب مع مختلف زعماء ورؤساء الدول العربية الإسلامية، وتحديدا السنية، سيتمكن من وضع استراتيجية كاملة، ووضع أطر سياسية جديدة لمواجهة الجماعات الشيعية المسلحة، مثل "حزب الله" التي تدعمها إيران بشكل كبير.