قال مسؤولون فلسطينيون، اليوم السبت، أن هناك تغيرًا طرأ على الموقف الإسرائيلي إزاء إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح الطعام، الذي دخل يومه الـ34، بعد رفضها مرارًا الاستجابة لمطالبهم.

وأوضح عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن هناك حراك داخل السجون وخارج السجون؛ فداخل السجون، هناك لجنة شكلت من قبل الحكومة الإسرائيلية للحوار مع المعتقلين المضربين، ولكن لا يعرف أحد إلى أي مدى سيصل أو إلى أي مدى هذه اللجنة جدية أو تملك صلاحية.

وأضاف "وبالنسبة للحراك خارج السجون فيتمثل في اتصالات مع الجانب الإسرائيلي من قبل مسؤولين فلسطينيين".

ويذكر أن نحو 1600 أسير فلسطيني كانوا قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام يوم 17 أبريل الماضي، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم مثل وقف سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري والتوقف عن الإهمال الطبي، والسماح بتركيب هاتف عمومي للاتصال بذويهم وغيرها من المطالب.

وسارعت إسرائيل مع بداية الإضراب إلى التنكيل بالأسرى وفرضت عقوبات عليهم، في محاولة منها لكسر الإضراب ورفضت المفاوضات حينها.