تعاون مصرى فرنسى لتوفير فرص عمل لطلاب التعليم الفني
الجمعة 10/يونيو/2016 - 12:06 م
شهد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني، والسفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والغرفة التجارية الفرنسية في مصر (فرع الإسكندرية) والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية.
وقع المذكرة الدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير للتعليم الفني، ومحمود القيسى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، والسيد نيكولا بينتون مدير المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد الوزير أن الوزارة تتعاون مع الجانب الفرنسي والغرفة التجارية في عدد من المجالات وخاصة التعليم الفني، مشيرًا إلى أن توقيع هذه المذكرة يعد امتدادًا لهذا التعاون.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تغيير نمط التعليم الفني، وإكساب الطلاب المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل، وتبحث عن فرص تدريبية حقيقية داخل شركات حقيقية تعمل في مجالات مختلفة في التعليم الفني.
من جانبه، قال باران: إن فرنسا حريصة على التعاون مع الجانب المصري، مشيرًا إلى أن فرنسا تمتلك خبرة جيدة في مجال التعليم الفني، وتستطيع من خلال هذه الخبرة تدريب الكوادر المصرية وتأهيلها فنيًّا.
تهدف المذكرة إلى تحسين قطاع التعليم الفني في مصر عن طريق المساهمة في دعم تطوير المناهج في إطار خطة الوزارة، وتحسين الاندماج المجتمعي والمهني للخريجين الفنيين الشباب من خلال مشاركة الشركات المحلية والعالمية في توفير تدريبات عملية، وإيجاد فرص عمل مناسبة، وتغيير نظرة المجتمع تجاه التعليم الفني في مصر.
ويتم تطبيق هذا المشروع من خلال برنامج "بذور الأمل" التابع للمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية ــ تنمية الاندماج المهني للشباب، والذي يستهدف تنفيذ عدة أنشطة وهى: المساهمة في تحديث المناهج الحالية؛ لزيادة التدريبات العملية وإدخال تقنيات جديدة، والمساهمة في تجديد وتجهيز المعامل للمدارس الثانوية الفنية، والتبرع لها بالأجهزة، وتدريب الطلاب والمعلمين على الطرق التعليمية الجديدة والمهارات الشخصية وأحدث التقنيات، وتقديم المساعدة الفنية؛ لإطلاق أو تحديث مكاتب التوجيه والتوظيف العامة في المدارس الثانوية الفنية، وتنمية التجريب العملي داخل المصانع والشركات للطلاب أثناء الدراسة، وتغيير نظرة المجتمع في التعليم الفني في مصر بالترويج له، عن طريق إقامة معارض التوظيف، والحملات الدعائية لمجموعات مستهدفة.
وبدأ هذا المشروع في مصر عام 2013 بمدرستين مشاركتين في البرنامج كنموذج مشروع "بذور الأمل" قد تطبقه بمعهدي دون بوسكو الفنيين بالقاهرة والإسكندرية، ويطمح المشروع إلى تكرار أفضل الممارسات التي تم تطويرها في مدارس جديدة في وزارة التربية والتعليم وهو موضوع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها كما أسلفنا؛ وذلك من أجل وصولها بشكل تدريجي إلى المستوى القومى، عن طريق مشاركة المدارس الفنية العامة.
وقع المذكرة الدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير للتعليم الفني، ومحمود القيسى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، والسيد نيكولا بينتون مدير المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد الوزير أن الوزارة تتعاون مع الجانب الفرنسي والغرفة التجارية في عدد من المجالات وخاصة التعليم الفني، مشيرًا إلى أن توقيع هذه المذكرة يعد امتدادًا لهذا التعاون.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تغيير نمط التعليم الفني، وإكساب الطلاب المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل، وتبحث عن فرص تدريبية حقيقية داخل شركات حقيقية تعمل في مجالات مختلفة في التعليم الفني.
من جانبه، قال باران: إن فرنسا حريصة على التعاون مع الجانب المصري، مشيرًا إلى أن فرنسا تمتلك خبرة جيدة في مجال التعليم الفني، وتستطيع من خلال هذه الخبرة تدريب الكوادر المصرية وتأهيلها فنيًّا.
تهدف المذكرة إلى تحسين قطاع التعليم الفني في مصر عن طريق المساهمة في دعم تطوير المناهج في إطار خطة الوزارة، وتحسين الاندماج المجتمعي والمهني للخريجين الفنيين الشباب من خلال مشاركة الشركات المحلية والعالمية في توفير تدريبات عملية، وإيجاد فرص عمل مناسبة، وتغيير نظرة المجتمع تجاه التعليم الفني في مصر.
ويتم تطبيق هذا المشروع من خلال برنامج "بذور الأمل" التابع للمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية ــ تنمية الاندماج المهني للشباب، والذي يستهدف تنفيذ عدة أنشطة وهى: المساهمة في تحديث المناهج الحالية؛ لزيادة التدريبات العملية وإدخال تقنيات جديدة، والمساهمة في تجديد وتجهيز المعامل للمدارس الثانوية الفنية، والتبرع لها بالأجهزة، وتدريب الطلاب والمعلمين على الطرق التعليمية الجديدة والمهارات الشخصية وأحدث التقنيات، وتقديم المساعدة الفنية؛ لإطلاق أو تحديث مكاتب التوجيه والتوظيف العامة في المدارس الثانوية الفنية، وتنمية التجريب العملي داخل المصانع والشركات للطلاب أثناء الدراسة، وتغيير نظرة المجتمع في التعليم الفني في مصر بالترويج له، عن طريق إقامة معارض التوظيف، والحملات الدعائية لمجموعات مستهدفة.
وبدأ هذا المشروع في مصر عام 2013 بمدرستين مشاركتين في البرنامج كنموذج مشروع "بذور الأمل" قد تطبقه بمعهدي دون بوسكو الفنيين بالقاهرة والإسكندرية، ويطمح المشروع إلى تكرار أفضل الممارسات التي تم تطويرها في مدارس جديدة في وزارة التربية والتعليم وهو موضوع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها كما أسلفنا؛ وذلك من أجل وصولها بشكل تدريجي إلى المستوى القومى، عن طريق مشاركة المدارس الفنية العامة.