غدًا لـ"إسرائيل".. دونالد ترامب يطالب بتنفيذ خطوات لبناء الثقة لاستئناف السلام
الأحد 21/مايو/2017 - 07:28 م
اية محمد
طباعة
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن فحوى المطالب التي سيطلبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارته غدا لـ"إسرائيل".
خلق أجواء مناسبة
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أن ترامب سيطلب خلال زيارته لـ"إسرائيل"، من رئيس نتنياهو وعباس، "اتخاذ خطوات لبناء الثقة لخلق أجواء مناسبة لاستئناف محادثات السلام بين الطرفين".
وأشارت الصحيفة في تقرير لها أعده الصحفي الإسرائيلي، براك ربيد، أن الرئيس الأمريكي "سيطلب من نتنياهو وقف البناء في المستوطنات، ومن عباس العمل ضد التحريض في السلطة الفلسطينية"، مؤكدة أن "ترامب لن يقدم مبادرة سلام في زيارته، وسيركز على تحسين العلاقات مع إسرائيل بعد أن ساءت أثناء ولاية سلفه بارك أوباما"، بحسب المصدر الرفيع.
ووصل ترامب إلى السعودية أمس، ووقع صفقة لبيع أسلحة بمبلغ 110 مليار دولار، وأعرب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن قناعته بقدرة على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستعد للمساعدة في ذلك".
وأفادت الصحيفة، أن ترامب "سيطلب أيضا خلال لقائه مع نتنياهو يوم غدا الاثنين، ولقائه مع عباس في بيت لحم يوم الثلاثاء القادم، أن يقوما بتنفيذ خطوات لبناء الثقة".
وأشار المسؤول الأمريكي، أن ترامب "سيكرر أمام نتنياهو موقفه بأن على إسرائيل وقف البناء في المستوطنات والقيام بخطوات لتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني، وسيؤكد مرة أخرى أمام عباس بأنه يجب على السلطة الفلسطينية العمل على وقف التحريض والعنف ضد إسرائيل، ودفع الأموال لعائلات المخربين (الأسرى والشهداء)".
وذكرت الصحيفة، أن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، سيجتمع في مكتب رئيس الحكومة اليوم، من أجل مناقشة زيارة ترامب الذي سيهبط ظهر غد في إسرائيل، وخاصة العملية السياسية التي يسعى لتحريكها بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل والدول العربية".
تحريك محادثات السلام
فيما توقع موظف إسرائيلي رفيع المستوى، أن "يتم المصادقة من قبل الوزراء على خطوات في المجال الاقتصادي من أجل تسهيل حياة المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ونوعت الصحيفة، أنه من بين الاقتراحات التي سيُطلب من الوزراء المصادقة عليها؛ فتح معبر اللنبي على مدار 24 ساعة من أجل انتقال الفلسطينيين من الأردن وإليه، وتحسين مستوى المعابر في الضفة الغربية التي يدخل من خلالها العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وتوسيع المناطق الصناعية الفلسطينية في ترقوميا قرب الخليل والجلمة قرب جنين وخطوات أخرى للتخفيف على التجار من قطاع غزة".
وفي ذات السياق، أشار مسؤولون أمريكيون؛ إلى أن زيارة ترامب "لا تهدف إلى تحريك محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أنها وصلت لمرحلة متقدمة جدا في جهودها لتحريك العملية السلمية، ونحن لا نعتقد أنه حان الوقت للقاء الزعماء أو عقد لقاء ثلاثي(ترامب، عباس، نتنياهو)، وهذا ببساطة سابق لأوانه".
وأوضحت الصحيفة، أن "العملية السياسية الإسرائيلية الفلسطينية، كانت أحد المواضيع المركزية التي تمت مناقشتها في اللقاء بين ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز"، ومن المتوقع أن يشارك ترامب اليوم في الرياض في مؤتمر قمة بمشاركة العديد من زعماء دول إسلامية وعربية، وسيلقي خطابا أمامهم ويعرض موقفه فيما يتعلق بعلاقة الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي.
ولفتت "هآرتس"، إلى أن "الخطاب الأهم بالنسبة لإسرائيل هو الذي سيلقيه ترامب في متحف إسرائيل بالقدس (المحتلة) يوم الثلاثاء".
خلق أجواء مناسبة
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أن ترامب سيطلب خلال زيارته لـ"إسرائيل"، من رئيس نتنياهو وعباس، "اتخاذ خطوات لبناء الثقة لخلق أجواء مناسبة لاستئناف محادثات السلام بين الطرفين".
وأشارت الصحيفة في تقرير لها أعده الصحفي الإسرائيلي، براك ربيد، أن الرئيس الأمريكي "سيطلب من نتنياهو وقف البناء في المستوطنات، ومن عباس العمل ضد التحريض في السلطة الفلسطينية"، مؤكدة أن "ترامب لن يقدم مبادرة سلام في زيارته، وسيركز على تحسين العلاقات مع إسرائيل بعد أن ساءت أثناء ولاية سلفه بارك أوباما"، بحسب المصدر الرفيع.
ووصل ترامب إلى السعودية أمس، ووقع صفقة لبيع أسلحة بمبلغ 110 مليار دولار، وأعرب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن قناعته بقدرة على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستعد للمساعدة في ذلك".
وأفادت الصحيفة، أن ترامب "سيطلب أيضا خلال لقائه مع نتنياهو يوم غدا الاثنين، ولقائه مع عباس في بيت لحم يوم الثلاثاء القادم، أن يقوما بتنفيذ خطوات لبناء الثقة".
وأشار المسؤول الأمريكي، أن ترامب "سيكرر أمام نتنياهو موقفه بأن على إسرائيل وقف البناء في المستوطنات والقيام بخطوات لتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني، وسيؤكد مرة أخرى أمام عباس بأنه يجب على السلطة الفلسطينية العمل على وقف التحريض والعنف ضد إسرائيل، ودفع الأموال لعائلات المخربين (الأسرى والشهداء)".
وذكرت الصحيفة، أن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، سيجتمع في مكتب رئيس الحكومة اليوم، من أجل مناقشة زيارة ترامب الذي سيهبط ظهر غد في إسرائيل، وخاصة العملية السياسية التي يسعى لتحريكها بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل والدول العربية".
تحريك محادثات السلام
فيما توقع موظف إسرائيلي رفيع المستوى، أن "يتم المصادقة من قبل الوزراء على خطوات في المجال الاقتصادي من أجل تسهيل حياة المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ونوعت الصحيفة، أنه من بين الاقتراحات التي سيُطلب من الوزراء المصادقة عليها؛ فتح معبر اللنبي على مدار 24 ساعة من أجل انتقال الفلسطينيين من الأردن وإليه، وتحسين مستوى المعابر في الضفة الغربية التي يدخل من خلالها العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وتوسيع المناطق الصناعية الفلسطينية في ترقوميا قرب الخليل والجلمة قرب جنين وخطوات أخرى للتخفيف على التجار من قطاع غزة".
وفي ذات السياق، أشار مسؤولون أمريكيون؛ إلى أن زيارة ترامب "لا تهدف إلى تحريك محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أنها وصلت لمرحلة متقدمة جدا في جهودها لتحريك العملية السلمية، ونحن لا نعتقد أنه حان الوقت للقاء الزعماء أو عقد لقاء ثلاثي(ترامب، عباس، نتنياهو)، وهذا ببساطة سابق لأوانه".
وأوضحت الصحيفة، أن "العملية السياسية الإسرائيلية الفلسطينية، كانت أحد المواضيع المركزية التي تمت مناقشتها في اللقاء بين ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز"، ومن المتوقع أن يشارك ترامب اليوم في الرياض في مؤتمر قمة بمشاركة العديد من زعماء دول إسلامية وعربية، وسيلقي خطابا أمامهم ويعرض موقفه فيما يتعلق بعلاقة الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي.
ولفتت "هآرتس"، إلى أن "الخطاب الأهم بالنسبة لإسرائيل هو الذي سيلقيه ترامب في متحف إسرائيل بالقدس (المحتلة) يوم الثلاثاء".