الفوانيس الخشب والبلاستيك الأكثر انتشارا و الشمعة يعود من جديد بالمنوفية
الأحد 21/مايو/2017 - 07:56 م
أحمد نصري
طباعة
ما بين فرحة المواطنين بقدوم شهر رمضان الكريم وبين ارتفاع الأسعار المختلفة لكل السلع وخاصة المرتبطة بالشهر الكريم، يتمنى الجميع القضاء عليها أو انخفاض الأسعار لها كى يتمكنوا من مواجهة عناء الحياة، وبعض الأسر لا تجد أمامها سوى أن يرضخ لأوامر أبنائه، فيشترى لهم العديد من المنتجات المرتبطة بالشهر الكريم وعلى رأسها "فانوس رمضان" والذى ارتفع سعره بكثير عن العام الماضى وسط توافد محدود لشرائها .
وفى جولة لـ"اليوم السابع" بعدد من الأسواق لمتابعة حركة البيع والشراء للفوانيس، ففى مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية قال أبو حازم أحد أشهر بائعى الفوانيس بالمدينة، إنه اعتاد سنويا على بيع الفوانيس قبل شهر رمضان وخلال الشهر، لما يحدثه ذلك من إدخال الفرحة على الأطفال.
وأكد أبو حازم، أن الفوانيس هذا العام ترفع شعار "الفانوس المصرى يتحدى المستورد" وهو ما تواجد بالفعل من خلال العديد من الفوانيس والأشكال المصرية التى حجمت بشكل كبير من انتشار الفوانيس المستوردة على عكس السنوات الماضية والتى كان يطغى فيها المنتج المستورد من العديد من الدول، وخاصة الصين والتى كانت تورد كميات كبيرة من الفوانيس إلى مصر.
وتابع أبو حازم أن الأشكال المختلفة للفانوس والتى تعددت ما بين الفوانيس الخشبية بجميع أحجامها وهو المتداول هذا العام بشكل كبير، لما له من بساطة فى التصنيع وسهولة فى النقل، إضافة إلى ثمنه الذى يتفاوت بين 15 جنيها حتى 75 جنيها، ويبقى للزبون القرار فى اختيار الفانوس الذى يريده وعلى قدر حاجته، لافتا إلى أن هناك العديد من الأشكال المختلفة التى تتواجد ما بين البلاستيك والخشب .
وأوضح أبو حازم أن الفانوس "أبو شمعة" عاود للمنافسة من جديد بشكل ملحوظ وخاصة مع توافد عدد كبير من الزبائن للمطالبة بشرائه والذى يعيد إلى الأذهان الفوانيس الخاصة بالماضى والتى كان يلتف حولها العشرات من الأطفال وسط ترديد أغانى "حالوا يا حالو رمضان كريم ياحالو".
وقال على محمود، أحد أولياء الأمور إنه لا يجد أمامه سوى أن يفرح أبناءه مهما كانت الأسعار مرتفعة، ولكنه قال إن "رمضان شهر واحد فى العام وعلينا أن نستحمل علشان نرسم البسمة على وجوه أطفالنا".
وقال أحمد محمود، أحد البائعين "هامش ربحنا بسيط والفوانيس تجارة موسمية وعدم البيع خسارة لنا".