وضع ريال مدريد حداً لانتظار دام خمس سنوات من أجل إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (الأحد) بعدما هز كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة شباك ملقة ليفوز (2-صفر) ويحصد لقبه الـ 33 في الدوري.

وأنهى «الملكي» الموسم برصيد 93 نقطة متقدماً بثلاث نقاط على برشلونة بطل الموسم الماضي.

وكان فريق المدرب زين الدين زيدان في حاجة إلى نقطة واحدة لإحراز اللقب وتقدم سريعاً عندما سجل رونالدو في الدقيقة الثانية بعدما تلقى تمريرة من إيسكو وراوغ الحارس إدريس كاميني لينجح «البطل» في هز الشباك في كل مباراة في الدوري هذا الموسم.

ولم يكن لدى ملقة ما يلعب من أجله لكنه قدم مباراة جيدة، ومنع حارس ريال كيلور نافاس فرصة من لاعب برشلونة السابق ساندرو راميريز لإدراك التعادل لأصحاب الأرض من ركلة حرة في الشوط الأول، واقترب المهاجم أيضاً من التسجيل بضربة رأس.

وأهدر «ميرينغي» هو الآخر فرص عدة قبل أن يضيف بنزيمة الهدف الثاني من متابعة في الدقيقة 55 بعدما تصدى كاميني لكرة سيرجيو راموس بعد ركلة ركنية.

وقال زيدان للصحافيين: «كما حدث طيلة الموسم، نجحنا في النهاية بفضل العمل الجاد والكفاح». وأضاف: «في ظل التشكيلة التي نملكها يجب أن نفكر فقط في العمل. كان الفوز بالدوري صعباً للغاية، لكن بعد 38 مباراة لا يوجد أفضل من الشعور بأنك على القمة».

وكانت هناك لحظة قلق لجماهير ريال مدريد عندما سقط رونالدو أرضاً بعد تدخل قوي، لكن المهاجم البرتغالي، الذي هز الشباك خمس مرات في آخر ثلاث مباريات في الدوري، أكمل المباراة ليخفف من القلق قبل مواجهة يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل.

وبهذه النتيجة حقق ريال انتصاره السادس على التوالي في الدوري منذ خسارته (3-2) أمام برشلونة الشهر الماضي

على الجانب الآخر، قلب برشلونة تأخره بهدفين إلى فوز (4-2) على ايبار، لكن النتيجة لم تكن كافية لحرمان ريال مدريد من حصد اللقب.

وتأخر برشلونة بهدفين في اخر مباريات الموسم ضد ايبار، إذ هز الياباني تاكاشي اينوي الشباك مرة في كل شوط بطريقة رائعة على رغم أن الفريق «الكاتلوني» قاتل ليفوز بمساعدة ثنائية من ليونيل ميسي متصدر قائمة الهدافين.

وأنهى ميسي الموسم في صدارة قائمة الهدافين برصيد 37 هدفاً متقدماً على سواريز (29) ورونالدو(25).

وفي مباراة أخرى أمس ودع أتليتيكو مدريد ملعبه المحبوب «فيسنتي كالديرون» بأفضل طريقة بعد الفوز (3-1) على اتليتيك بيلباو بفضل ثنائية من فرناندو توريس، قبل أن ينتقل إلى استاد جديد في الموسم المقبل.

وأنهى اتليتيكو الدوري في المركز الثالث برصيد 78 نقطة، بينما أهدر بيلباو فرصة احتلال المركز السادس والتأهل إلى تصفيات الدوري الأوروبي لصالح ريال سوسيداد الذي تعادل (2-2) مع سيلتا فيغو.