أستاذة جامعية تبيع الشاي بالسودان
الإثنين 22/مايو/2017 - 06:25 م
شريف صفوت
طباعة
نصب رواد التواصل الاجتماعي الدكتورة إحسان فقيرة، الأستاذة بكلية الطب جامعة بحري في السودان، "بطلة قومية" لمجهوداتها تجاه الدفاع عن حقوق المرأة العاملة في السودان.
وذكر نشطاء على "فيسبوك" أن الأستاذة بكلية الطب جامعة بحري تركت عملها لبعض الوقت وتوجهت للشارع العام لبيع الشاي.
ووفقًا لموقع "الشروق" فإن فقيرة أرادت بموقفها هذا أن تبعث برسالة قوية لولاة الأمر بأن يتم ترك بائعة الشاي في حال سبيلها، وذلك ردًا على الحملات التي تشهدها بعض أسواق العاصمة الخرطوم ضد بائعات الشاي.
وبحسب آخر إحصائيات لدراسة رسمية صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية السودانية، ذكرت أنّ عدد بائعات الشاي تجاوز أكثر من 13 ألفًا، 441 منهن يحملن مؤهلات جامعية، لكن البعض يقول أن الإحصائية غير دقيقة وربما يصل العدد لأكثر من ذلك.
فيما يرى مسؤولون أن بيـع الشاي رغم أنه عمل شريف لكن تحــول في الآونة الأخيرة إلى كابوس بعدما قام بعض تجار المخدرات ببيع المخدرات من خلال وضعها في أكواب الشاي، وبخاصة وسط طلاب وطالبات الجامعة.
وبرّر مصدر مسؤول بمحلية الخرطوم دواعي الحملات على بائعات الشاي بعدد من شوارع الخرطوم بزعم أن العدد الكبير من البائعات تسبب في اختناق الشوارع المُهمّة وصعوبة تحرك عربات الإسعاف، مضيفًا أن الخطوة ليست استهدافًا للبائعات وإنما إجراءت تنظيمية خاصة في الشوارع الرئيسية التي ترتبط بالمظهر العام للعاصمة.
وذكر نشطاء على "فيسبوك" أن الأستاذة بكلية الطب جامعة بحري تركت عملها لبعض الوقت وتوجهت للشارع العام لبيع الشاي.
ووفقًا لموقع "الشروق" فإن فقيرة أرادت بموقفها هذا أن تبعث برسالة قوية لولاة الأمر بأن يتم ترك بائعة الشاي في حال سبيلها، وذلك ردًا على الحملات التي تشهدها بعض أسواق العاصمة الخرطوم ضد بائعات الشاي.
وبحسب آخر إحصائيات لدراسة رسمية صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية السودانية، ذكرت أنّ عدد بائعات الشاي تجاوز أكثر من 13 ألفًا، 441 منهن يحملن مؤهلات جامعية، لكن البعض يقول أن الإحصائية غير دقيقة وربما يصل العدد لأكثر من ذلك.
فيما يرى مسؤولون أن بيـع الشاي رغم أنه عمل شريف لكن تحــول في الآونة الأخيرة إلى كابوس بعدما قام بعض تجار المخدرات ببيع المخدرات من خلال وضعها في أكواب الشاي، وبخاصة وسط طلاب وطالبات الجامعة.
وبرّر مصدر مسؤول بمحلية الخرطوم دواعي الحملات على بائعات الشاي بعدد من شوارع الخرطوم بزعم أن العدد الكبير من البائعات تسبب في اختناق الشوارع المُهمّة وصعوبة تحرك عربات الإسعاف، مضيفًا أن الخطوة ليست استهدافًا للبائعات وإنما إجراءت تنظيمية خاصة في الشوارع الرئيسية التي ترتبط بالمظهر العام للعاصمة.