نداء للوزيرة غادة والي.. الروتين و المعاشات و مستحقي الدعم
الجمعة 10/يونيو/2016 - 02:05 م
الكرامة حق تكفله الدولة لكل مواطن، وتلتزم بتوفيره وإتاحته للمواطنين بشفافية، ومن أهم هذه الحقوق توفير معاش لكل إنسان، ولكن هناك بعض الجهات تتعنت وتضع العراقيل وتستخدم الروتين المميت أمام المواطنين البسطاء، الذين يحلمون بالمعاش وكأنه بريق أمل في حياتهم، ليكفيهم عن مد اليد والذل .
عم صبحي سليمان محمد أحمد، المقيم قرية القصر الأخضر ب قومبانية أبو قير التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وهو أحد من هؤلاء الذين وضعوا في رحلة حياتهم الكفاح والجد، ليجد قوت يوم أسرته حتى أهلكه المرض، وجعله ملازم الفراش يعجز عن توفير رغيف الخبز.
وحتي ابنه السند الوحيد له أصيب أيضًا بحادث أليم أقعده عن العمل، تقدم لوحدة الشئون الاجتماعية التابعة لقرية قومبانية بأبو قير بمركز كفر الدوار، لطلب معاش منذ أربع سنوات، وبعد إدراج اسمه في كشوف المستحقين وظل ينتظره لسنوات، تم حجب اسمه دون أسباب واضحة وحرم من المعاش.
يسرد معاناته ويقول: "أنا مواطن بسيط كنت أعمل "أرزقي" في الأعمال الزراعية باليومية وكنت حامد الله علي هذه النعمة مع نعمة الصحة ويشاء قدر الله أن تتدهور حالتي الصحية وقمت باستئصال الطحال والزائدة الدودية ولأن المشاكل تتوالى، أصبت بالعديد من المشاكل في المريء مما يسبب لي نزيفاً دائماً يصل لحد القيئ الدموي من فمي، وليس هذا فقط، بل زاد علي آلام المفاصل والعمود الفقري، فأقعدتني أمراضي عن العمل وأظل أياماً ملازماً الفراش".
يستكمل كلامه ويقول: "أعول بنتًا وولدًا، وبنتين متزوجتين كافحت حتى ربيت الولد و ألحقته بالمدرسة، حتى حصل علي دبلوم صنايع ليجد فرصة عمل ويستطيع مساعدتي، وبعد تخرجه عمل في مجال المعمار، ولكن يشاء قدر الله أن يصاب في أحد الأيام علي الطريق الصحراوي هو الآخر وقام بتركيب شرائح ومسامير في الذراع والساق، وأصبح أيضًا لا يستطيع العمل إلا في مجالات الحراسة في المزارع باليومية.
تقدمت لوزارة التضامن الاجتماعي عام 2012 لعمل معاش تضامن لي عن طريق وحدة الشئون والتضامن الاجتماعي بقرية قومبانية بأبوقير والتي قامت وحولتني للكومسيون الطبي لفحص حالتي الصحية، وبعد فحص حالتي والتأكد من عجزي 100% وافقوا علي أحقيتي في المعاش وتم إدراج اسمي ضمن المستحقين، لكن للأسف تم رفعه بدون سبب وتقدمت بشكوي تفصيلياً لمجلس الوزراء تحت رقم 544808 وطالبت بإعادة إدراج اسمي وابني في كشوف المستحقين، ومحاسبة كل من رفعوا اسمي من الكشوف، ووضع العديد من العراقيل مقابل إنهاء إجراءات استحقاق المعاش.
يضيف عم صبحي: ولأن المصائب لا تأتي فرادًا، فبعد تماثل نجلي إسلام الشفاء النسبي حدث له عجز جزئي منعه عن العمل وكسب قوت يومه وأصبح يحتاج إلي علاج شهري من 150 إلي 300 جنيه، و تقدم أيضًا لعمل معاش له وتم تمزيق مستندات الطلب أمامي، مما دب اليأس في حالتي .
عم صبحي سليمان أحمد التي تستحق حالته التدخل من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة لمساعدته في الحصول علي المعاش ليكفل له حياة كريمة .
عم صبحي سليمان محمد أحمد، المقيم قرية القصر الأخضر ب قومبانية أبو قير التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وهو أحد من هؤلاء الذين وضعوا في رحلة حياتهم الكفاح والجد، ليجد قوت يوم أسرته حتى أهلكه المرض، وجعله ملازم الفراش يعجز عن توفير رغيف الخبز.
وحتي ابنه السند الوحيد له أصيب أيضًا بحادث أليم أقعده عن العمل، تقدم لوحدة الشئون الاجتماعية التابعة لقرية قومبانية بأبو قير بمركز كفر الدوار، لطلب معاش منذ أربع سنوات، وبعد إدراج اسمه في كشوف المستحقين وظل ينتظره لسنوات، تم حجب اسمه دون أسباب واضحة وحرم من المعاش.
يسرد معاناته ويقول: "أنا مواطن بسيط كنت أعمل "أرزقي" في الأعمال الزراعية باليومية وكنت حامد الله علي هذه النعمة مع نعمة الصحة ويشاء قدر الله أن تتدهور حالتي الصحية وقمت باستئصال الطحال والزائدة الدودية ولأن المشاكل تتوالى، أصبت بالعديد من المشاكل في المريء مما يسبب لي نزيفاً دائماً يصل لحد القيئ الدموي من فمي، وليس هذا فقط، بل زاد علي آلام المفاصل والعمود الفقري، فأقعدتني أمراضي عن العمل وأظل أياماً ملازماً الفراش".
يستكمل كلامه ويقول: "أعول بنتًا وولدًا، وبنتين متزوجتين كافحت حتى ربيت الولد و ألحقته بالمدرسة، حتى حصل علي دبلوم صنايع ليجد فرصة عمل ويستطيع مساعدتي، وبعد تخرجه عمل في مجال المعمار، ولكن يشاء قدر الله أن يصاب في أحد الأيام علي الطريق الصحراوي هو الآخر وقام بتركيب شرائح ومسامير في الذراع والساق، وأصبح أيضًا لا يستطيع العمل إلا في مجالات الحراسة في المزارع باليومية.
تقدمت لوزارة التضامن الاجتماعي عام 2012 لعمل معاش تضامن لي عن طريق وحدة الشئون والتضامن الاجتماعي بقرية قومبانية بأبوقير والتي قامت وحولتني للكومسيون الطبي لفحص حالتي الصحية، وبعد فحص حالتي والتأكد من عجزي 100% وافقوا علي أحقيتي في المعاش وتم إدراج اسمي ضمن المستحقين، لكن للأسف تم رفعه بدون سبب وتقدمت بشكوي تفصيلياً لمجلس الوزراء تحت رقم 544808 وطالبت بإعادة إدراج اسمي وابني في كشوف المستحقين، ومحاسبة كل من رفعوا اسمي من الكشوف، ووضع العديد من العراقيل مقابل إنهاء إجراءات استحقاق المعاش.
يضيف عم صبحي: ولأن المصائب لا تأتي فرادًا، فبعد تماثل نجلي إسلام الشفاء النسبي حدث له عجز جزئي منعه عن العمل وكسب قوت يومه وأصبح يحتاج إلي علاج شهري من 150 إلي 300 جنيه، و تقدم أيضًا لعمل معاش له وتم تمزيق مستندات الطلب أمامي، مما دب اليأس في حالتي .
عم صبحي سليمان أحمد التي تستحق حالته التدخل من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة لمساعدته في الحصول علي المعاش ليكفل له حياة كريمة .