"القمة العربية الإسلامية".. "ترامب" يحقق أهدافه.. والقضية الفلسطينية غائبة
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 10:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس المصرية، الدكتور جمال زهران، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول محاصرة الوجود الروسي في الشرق الأوسط، وتسعى لتنصيب المملكة العربية السعودية كحامية وزعيمة للمنطقة، وتقليل تنامي الدور المصري.
وأشار "زهران"، إلى أن الولايات المتحدة، استخدمت إيران كفزاعة لتأصيل فكرة الصراع السني الشيعي الوهمي، وفي نفس الوقت استنزاف الخزانة السعودية لصالح الخزانة الأمريكية وإصلاح الاقتصاد الأمريكي.
ولفت رئيس قسم العلوم السياسية، إلى أن إيران وروسيا لاعبان رئيسيان في المنطقة، وأن النظام الدولي قد تغير من أحادي القطبية إلى ثنائي القطبية أو متعدد الأقطاب نسبيا، وهذا يؤكد أن العالم يسير بشكل مختلف عن ذي قبل.
وأضاف "زهران": "أمريكا والسعودية والخليج، يسيرون عكس الاتجاه وأن الحرب ضد الإرهاب لصالح الولايات المتحدة، في استمرار عدم الاستقرار في المنطقة واستنزاف الموارد العربية".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، السفير حازم أبو شنب، إن البيان الختامي لقمة الرياض يوضح إغفال قضية فلسطين، عن هذه القمة وذكرها على هامش القمم الثلاث، والتركيز على قضايا أخرى تهم منطقة الخليج، وهو ما أصاب الفلسطينيين بخيبة أمل.
وأكد "أبو شنب"، ضرورة فرض معادلة جديدة، غير التي فرضتها بعض الأطراف رغما عن أخرى، وعبر "زهران"، عن اعتقاده بأن هناك محور آخر مازال يحاول أن يتشكل في المنطقة العربية والشرق الأوسط، في مواجهة ما يحدث، ولا يزال يرى أن قضية فلسطين هي القضية الأم وأن حل أي من القضايا الأخرى، يستند إلى حل قضية فلسطين أولا، وليس العكس، الذي يرى أن حل القضية في يد الخليج.
وأكد "أبو شنب"، أن "ترامب"، نجح في الوصول إلى هدفه، بأن يظهر للداخل الأمريكي ومعارضيه، أنه استطاع أن يجلب مليارات الدولارات للاقتصاد الأمريكي المتأزم، كما أنه أدخل إسرائيل، إلى قلب البيت العربي وجعل لها دورا في الترتيبات الإقليمية الجديدة، خصوصا بعد خروج طائرة "ترامب"، مباشرة من مطار الرياض إلى مطار تل أبيب، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل ذلك، وله مدلوله الواضح.
وأشار "زهران"، إلى أن الولايات المتحدة، استخدمت إيران كفزاعة لتأصيل فكرة الصراع السني الشيعي الوهمي، وفي نفس الوقت استنزاف الخزانة السعودية لصالح الخزانة الأمريكية وإصلاح الاقتصاد الأمريكي.
ولفت رئيس قسم العلوم السياسية، إلى أن إيران وروسيا لاعبان رئيسيان في المنطقة، وأن النظام الدولي قد تغير من أحادي القطبية إلى ثنائي القطبية أو متعدد الأقطاب نسبيا، وهذا يؤكد أن العالم يسير بشكل مختلف عن ذي قبل.
وأضاف "زهران": "أمريكا والسعودية والخليج، يسيرون عكس الاتجاه وأن الحرب ضد الإرهاب لصالح الولايات المتحدة، في استمرار عدم الاستقرار في المنطقة واستنزاف الموارد العربية".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، السفير حازم أبو شنب، إن البيان الختامي لقمة الرياض يوضح إغفال قضية فلسطين، عن هذه القمة وذكرها على هامش القمم الثلاث، والتركيز على قضايا أخرى تهم منطقة الخليج، وهو ما أصاب الفلسطينيين بخيبة أمل.
وأكد "أبو شنب"، ضرورة فرض معادلة جديدة، غير التي فرضتها بعض الأطراف رغما عن أخرى، وعبر "زهران"، عن اعتقاده بأن هناك محور آخر مازال يحاول أن يتشكل في المنطقة العربية والشرق الأوسط، في مواجهة ما يحدث، ولا يزال يرى أن قضية فلسطين هي القضية الأم وأن حل أي من القضايا الأخرى، يستند إلى حل قضية فلسطين أولا، وليس العكس، الذي يرى أن حل القضية في يد الخليج.
وأكد "أبو شنب"، أن "ترامب"، نجح في الوصول إلى هدفه، بأن يظهر للداخل الأمريكي ومعارضيه، أنه استطاع أن يجلب مليارات الدولارات للاقتصاد الأمريكي المتأزم، كما أنه أدخل إسرائيل، إلى قلب البيت العربي وجعل لها دورا في الترتيبات الإقليمية الجديدة، خصوصا بعد خروج طائرة "ترامب"، مباشرة من مطار الرياض إلى مطار تل أبيب، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل ذلك، وله مدلوله الواضح.