القمة الخليجية الأمريكية.. صحوة أوروبية وحلم بإقصاء بشار الأسد
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 03:44 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي توجه للشرق الأوسط لتشكيل جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب، يشكل على المستوى العملي، جبهة لمحاربة إيران.
ونشر "كوساتشيوف"، على صفحته في موقع "فيسبوك": "ما يدعو للانزعاج أن الزعيم الأمريكي شخصيا، والذي قدم للشرق الأوسط من أجل تشكيل جبهة لمكافحة الإرهاب، يشكل عمليا جبهة لمحاربة إيران، إنه طريق مسدود".
وأضاف "كوساتشيوف": "اعتقد بعد المأساة البريطانية سوف يعاد النظر بمبادئ السياسة الأوروبية، التي قلصت التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب، لقد حان الوقت لتفهم أوروبا أن من يفجرهم ليس الأسد، وليس الكرملين ولا طهران مع واشنطن".
وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي أبدًا، وأن على طهران الكف عن تمويل ما أسماه بالإرهاب، وتسليح المليشيات الإرهابية، كما كان دعا، الأحد الماضي، في القمة الإسلامية الأميركية، التي استضافتها الرياض إلى عزل إيران، في حال واصلت سياساتها المسؤولة عن "عدم الاستقرار" في الشرق الأوسط. ومن جانبه، وصف العاهل السعودي إيران بأنها "رأس حربة الإرهاب العالمي".
يذكر أن إيران والسداسية الدولية، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا توصلت، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاق تاريخي خاص بتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني التي ظلت عالقة على مدى أعوام عديدة.
ووافقت الأطراف المشاركة في المباحثات، آنذاك، على خطة العمل المشتركة الشاملة، التي يتوجب على إيران تطبيقها؛ لرفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة عليها، من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
ونشر "كوساتشيوف"، على صفحته في موقع "فيسبوك": "ما يدعو للانزعاج أن الزعيم الأمريكي شخصيا، والذي قدم للشرق الأوسط من أجل تشكيل جبهة لمكافحة الإرهاب، يشكل عمليا جبهة لمحاربة إيران، إنه طريق مسدود".
وأضاف "كوساتشيوف": "اعتقد بعد المأساة البريطانية سوف يعاد النظر بمبادئ السياسة الأوروبية، التي قلصت التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب، لقد حان الوقت لتفهم أوروبا أن من يفجرهم ليس الأسد، وليس الكرملين ولا طهران مع واشنطن".
وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي أبدًا، وأن على طهران الكف عن تمويل ما أسماه بالإرهاب، وتسليح المليشيات الإرهابية، كما كان دعا، الأحد الماضي، في القمة الإسلامية الأميركية، التي استضافتها الرياض إلى عزل إيران، في حال واصلت سياساتها المسؤولة عن "عدم الاستقرار" في الشرق الأوسط. ومن جانبه، وصف العاهل السعودي إيران بأنها "رأس حربة الإرهاب العالمي".
يذكر أن إيران والسداسية الدولية، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا توصلت، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاق تاريخي خاص بتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني التي ظلت عالقة على مدى أعوام عديدة.
ووافقت الأطراف المشاركة في المباحثات، آنذاك، على خطة العمل المشتركة الشاملة، التي يتوجب على إيران تطبيقها؛ لرفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة عليها، من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.