ممدوح وإسراء.. واللعب من خلف الستار المفضوح
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 08:25 م
اية محمد
طباعة
ناشط سياسي.. مهنة من لا مهنة له، من كان الشارع مأواه، ولا وظيفة تشبع جوعاه، اختلق لنفسه وظيفة "الناشط السياسي"، كل ما عليه هو إنشاء صفحة على الفيس بوك، وأخري على تويتر، وإبداء آرائه السامة التي تلهب حماس الشباب، ليجري بعد ذلك الإعلام المضلل خلفه ويصنع منه بطلًا إلا أنهم في الحقيقة خائنون.
هكذا الحال ينطبق على إسراء عبدالفتاح وممدوح حمزة، هذا الثنائي الذي لا يعلم أحد مصدر تمويلهما، ودعمهما المستمر لجماعات تم حظرها بأحكام قانونية، إضافة إلي مهاجمة القوات المسلحة والشرطة المصرية بين الحين والآخر.
دعم الكيانات الإرهابية
إسراء وحمزة كان لهما دور بارز في دعم حركة 6 إبريل الإرهابية التي اشتركت وحرضت بعض الكيانات الإرهابية على اقتحام المقر الرئيسى لجهاز أمن الدولة، وكان لـ ممدوح حمزة الدور الأكبر في الإشراف والتحريض على اقتحام مقرات جهاز أمن الدولة بالمحافظات، وعلى رأسها مقار أمن الدولة بالجيزة والإسكندرية.
أما "ممدوح حمزة" اسم طفا على سطح السياسة فى مصر فجأة عقب الثورة، لكن فى ثوب جديد من الوطنية المزعومة، لا سيما أن تاريخه قبل الثورة كان على النقيض تماما.
هكذا الحال ينطبق على إسراء عبدالفتاح وممدوح حمزة، هذا الثنائي الذي لا يعلم أحد مصدر تمويلهما، ودعمهما المستمر لجماعات تم حظرها بأحكام قانونية، إضافة إلي مهاجمة القوات المسلحة والشرطة المصرية بين الحين والآخر.
دعم الكيانات الإرهابية
إسراء وحمزة كان لهما دور بارز في دعم حركة 6 إبريل الإرهابية التي اشتركت وحرضت بعض الكيانات الإرهابية على اقتحام المقر الرئيسى لجهاز أمن الدولة، وكان لـ ممدوح حمزة الدور الأكبر في الإشراف والتحريض على اقتحام مقرات جهاز أمن الدولة بالمحافظات، وعلى رأسها مقار أمن الدولة بالجيزة والإسكندرية.
تعاون مع منظمات خارجية
وفي فضيحة مدوية نشر براين دولي رئيس منظمة "هيومن رايتس" الأمريكية مؤخرًا مقالا اعترف فيه باللقاءات التي جمعت إسراء عبدالفتاح الناشطة السياسية وعددًا من السياسيين الأمريكيين.
وقال "دولي" في مقاله بموقع "هافينغتون بوست" الأمريكي، والذي قامت قطر بشراء نسخته العربية، ويديرها وضاح خنفر المدير التنفيذي لقناة الجزيرة الأسبق: "إن الناشطة إسراء عبدالفتاح قالت: "سأقاتل حتى النفس الأخير من أجل حقي".
وأضاف "دولي" في المقال: "قبل عامين في يناير 2015 كانت الناشطة المصرية إسراء عبدالفتاح تتأهب لمغادرة القاهرة للحصول على زمالة لمدة 6 شهور من جامعة ستانفورد الأمريكية، لكنها منعت من مغادرة البلاد، ولم يقدم لها أحد تفسيرا لذلك الحظر لكنها علمت لاحقًا أن اسمها على قائمة الممنوعين من مغادرة مصر بتهمة تلقي تمويل أجنبي.
واستطرد "براين" في مقاله قائلًا: "تنظر المحكمة في استئناف قدمته إسراء عبدالفتاح ضد قرار المنع من السفر علمًا بأن طعنين سابقين تم رفضهما، وزعم الكاتب الأمريكي في مقاله أن إسراء تحظى بدعم من "مبادرة الدفاع عن الإعلاميين" وشركة المحاماة الحقوقية البريطانية" Doughty Street Chambers” ".
واعترف الكاتب في نهاية المقال بعلاقة إسراء الوطيدة بالساسة الأمريكيين، حيث قال: "في الأسابيع التي أعقبت سقوط نظام مبارك كنت مع الناشطة إسراء عبدالفتاح أثناء زيارتها لسياسيين بارزين في واشنطن، وشرحت الناشطة المصرية لمسئولين بالخارجية الأمريكية وأعضاء بالكونجراس الأمريكي أهمية دعم واشنطن لها".
ولفت الكاتب إلى أن السيناتورين الأمريكيين جون ماكين وليندسي جراهام قالا في ديسمبر الماضي إنهما يتأهبان للدفاع عن منظمات المجتمع المدني في مصر، وتعهد عضوا مجلس الشيوخ بالسعي لوضع شروط حقوقية أكبر تقترن بالمساعدات الأمريكية لمصر في السنة المالية 2017-2018 حال تمرير مصر قانونا مناهضا لتلك المنظمات.
وطنية مزيفة
وفي فضيحة مدوية نشر براين دولي رئيس منظمة "هيومن رايتس" الأمريكية مؤخرًا مقالا اعترف فيه باللقاءات التي جمعت إسراء عبدالفتاح الناشطة السياسية وعددًا من السياسيين الأمريكيين.
وقال "دولي" في مقاله بموقع "هافينغتون بوست" الأمريكي، والذي قامت قطر بشراء نسخته العربية، ويديرها وضاح خنفر المدير التنفيذي لقناة الجزيرة الأسبق: "إن الناشطة إسراء عبدالفتاح قالت: "سأقاتل حتى النفس الأخير من أجل حقي".
وأضاف "دولي" في المقال: "قبل عامين في يناير 2015 كانت الناشطة المصرية إسراء عبدالفتاح تتأهب لمغادرة القاهرة للحصول على زمالة لمدة 6 شهور من جامعة ستانفورد الأمريكية، لكنها منعت من مغادرة البلاد، ولم يقدم لها أحد تفسيرا لذلك الحظر لكنها علمت لاحقًا أن اسمها على قائمة الممنوعين من مغادرة مصر بتهمة تلقي تمويل أجنبي.
واستطرد "براين" في مقاله قائلًا: "تنظر المحكمة في استئناف قدمته إسراء عبدالفتاح ضد قرار المنع من السفر علمًا بأن طعنين سابقين تم رفضهما، وزعم الكاتب الأمريكي في مقاله أن إسراء تحظى بدعم من "مبادرة الدفاع عن الإعلاميين" وشركة المحاماة الحقوقية البريطانية" Doughty Street Chambers” ".
واعترف الكاتب في نهاية المقال بعلاقة إسراء الوطيدة بالساسة الأمريكيين، حيث قال: "في الأسابيع التي أعقبت سقوط نظام مبارك كنت مع الناشطة إسراء عبدالفتاح أثناء زيارتها لسياسيين بارزين في واشنطن، وشرحت الناشطة المصرية لمسئولين بالخارجية الأمريكية وأعضاء بالكونجراس الأمريكي أهمية دعم واشنطن لها".
ولفت الكاتب إلى أن السيناتورين الأمريكيين جون ماكين وليندسي جراهام قالا في ديسمبر الماضي إنهما يتأهبان للدفاع عن منظمات المجتمع المدني في مصر، وتعهد عضوا مجلس الشيوخ بالسعي لوضع شروط حقوقية أكبر تقترن بالمساعدات الأمريكية لمصر في السنة المالية 2017-2018 حال تمرير مصر قانونا مناهضا لتلك المنظمات.
وطنية مزيفة
أما "ممدوح حمزة" اسم طفا على سطح السياسة فى مصر فجأة عقب الثورة، لكن فى ثوب جديد من الوطنية المزعومة، لا سيما أن تاريخه قبل الثورة كان على النقيض تماما.
تعاون مشبوه
هذا الثنائي يظهر الآن على الساحة من جديد لكن بصورة أكثر تلويًا كالثعابين فى جحورها، حيث علم موقع المواطن من مصدر أمني مطلع، أن ممدوح حمزة شارك إسراء عبدالفتاح في إطلاق موقع إلكتروني بعنوان "دقت ساعة العمل" استعدادًا للترويج لانتخابات الرئاسة المقبلة، لكن يبدو أن هناك مؤامرة تُحاك من خلف هذا الموقع المشبوه، فما الذي ننتظره في الأيام القليلة المقبلة من محاولات شق الصف التي يسعى إليها هذا الثنائي.
هذا الثنائي يظهر الآن على الساحة من جديد لكن بصورة أكثر تلويًا كالثعابين فى جحورها، حيث علم موقع المواطن من مصدر أمني مطلع، أن ممدوح حمزة شارك إسراء عبدالفتاح في إطلاق موقع إلكتروني بعنوان "دقت ساعة العمل" استعدادًا للترويج لانتخابات الرئاسة المقبلة، لكن يبدو أن هناك مؤامرة تُحاك من خلف هذا الموقع المشبوه، فما الذي ننتظره في الأيام القليلة المقبلة من محاولات شق الصف التي يسعى إليها هذا الثنائي.