أزهري يكشف صحة فتوى "لا صيام لفقير"
السبت 27/مايو/2017 - 03:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
أصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام، الشيخ مصطفى راشد، فتوى بأن الصيام فرض على الأغنياء فقط أما بالنسبة للفقراء فهو "تطوع".
وقال راشد لشبكة أمريكية إنه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصري، ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام، ليس فرضا على كل مصري يقل راتبه عن 500 دولار شهريا، وشرح أن الفقير، بحسب الحديث النبوي، "هو الذي لا يملك قوته وقوت أسرته لمدة شهر والذي لا يملك منزلا، والذي لا يملك دابة، وهي تعادل سيارة في وقتنا الحالي".
وبموجب هذا التعريف، أجرى راشد حساباته وتبين معه أن المصري الفقير هو من لا يمتلك دخلا شهريا ثابتا يعادل 750 دولارا، معتبرا أن الفقير هو من يجني أقل من 500 دولار، لكن هذا الحساب الذي سمّاه راشد "نصاب الفقر"، يختلف بين دولة وأخرى بحسب أوضاعها الاقتصادية وتكلفة المعيشة فيها، وتبقى القاعدة هي تعريف النبي للفقير.
واعتبر راشد أن "المقصود من الصيام هو إطعام الفقراء"، متابعا: "أنه لو أطعم كل شخص مسكينا كل يوم، فهذا أفضل من الصيام"، لكنه أكد أن كلامه ليس دعوة للفقراء كي لا يصوموا، وكل قصده أن يوصل إلى الناس "مقاصد الشرع".
وقال، بدوره، عميد كلية الشريعة والقانون، الدكتور سيف قزامل، إن هذه الفتوى خطأ ومخالفة للشرع، والصيام يجب على كل مكلف بالغ عاقل قادر على الصيام، مقيماً ليس مسافراً، مستشهدا بقوله تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، كما في قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، فـوفقا لما فإن الصلاة أمر، وكذلك كُتب فرض أيضاً.
وتابع: "الرسول بيّن أحكام الصيام واحكام الزكاة، والفقهاء أوضحوا ذلك جيداً، وحينما يستأنس البعض بحكم الصيام، بأن الغني يحس بالفقير، ليس معناه أنه لا يجب على الفقير".
وأضاف قزامل، "الشيخ مصطفى جانبه الصواب، فمزايا الصيام والحكمة في التشريع شيء، والفرضية شيء آخر، فالفقهاء، حينما يتحدثون عن مزايا الصيام من باب الترغيب، والغني في تلك الأيام لا يحس بالصيام أصلا، فهو يجلس في مكان مكيف، بحديقة غنّاء، وحوله مياة باردة، فالكلام خاطيء تماماً".
وقال راشد لشبكة أمريكية إنه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصري، ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام، ليس فرضا على كل مصري يقل راتبه عن 500 دولار شهريا، وشرح أن الفقير، بحسب الحديث النبوي، "هو الذي لا يملك قوته وقوت أسرته لمدة شهر والذي لا يملك منزلا، والذي لا يملك دابة، وهي تعادل سيارة في وقتنا الحالي".
وبموجب هذا التعريف، أجرى راشد حساباته وتبين معه أن المصري الفقير هو من لا يمتلك دخلا شهريا ثابتا يعادل 750 دولارا، معتبرا أن الفقير هو من يجني أقل من 500 دولار، لكن هذا الحساب الذي سمّاه راشد "نصاب الفقر"، يختلف بين دولة وأخرى بحسب أوضاعها الاقتصادية وتكلفة المعيشة فيها، وتبقى القاعدة هي تعريف النبي للفقير.
واعتبر راشد أن "المقصود من الصيام هو إطعام الفقراء"، متابعا: "أنه لو أطعم كل شخص مسكينا كل يوم، فهذا أفضل من الصيام"، لكنه أكد أن كلامه ليس دعوة للفقراء كي لا يصوموا، وكل قصده أن يوصل إلى الناس "مقاصد الشرع".
وقال، بدوره، عميد كلية الشريعة والقانون، الدكتور سيف قزامل، إن هذه الفتوى خطأ ومخالفة للشرع، والصيام يجب على كل مكلف بالغ عاقل قادر على الصيام، مقيماً ليس مسافراً، مستشهدا بقوله تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، كما في قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، فـوفقا لما فإن الصلاة أمر، وكذلك كُتب فرض أيضاً.
وتابع: "الرسول بيّن أحكام الصيام واحكام الزكاة، والفقهاء أوضحوا ذلك جيداً، وحينما يستأنس البعض بحكم الصيام، بأن الغني يحس بالفقير، ليس معناه أنه لا يجب على الفقير".
وأضاف قزامل، "الشيخ مصطفى جانبه الصواب، فمزايا الصيام والحكمة في التشريع شيء، والفرضية شيء آخر، فالفقهاء، حينما يتحدثون عن مزايا الصيام من باب الترغيب، والغني في تلك الأيام لا يحس بالصيام أصلا، فهو يجلس في مكان مكيف، بحديقة غنّاء، وحوله مياة باردة، فالكلام خاطيء تماماً".
أصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام، الشيخ مصطفى راشد، فتوى بأن الصيام فرض على الأغنياء فقط أما بالنسبة للفقراء فهو "تطوع".
وقال راشد لشبكة أمريكية إنه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصري، ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام، ليس فرضا على كل مصري يقل راتبه عن 500 دولار شهريا، وشرح أن الفقير، بحسب الحديث النبوي، "هو الذي لا يملك قوته وقوت أسرته لمدة شهر والذي لا يملك منزلا، والذي لا يملك دابة، وهي تعادل سيارة في وقتنا الحالي".
وبموجب هذا التعريف، أجرى راشد حساباته وتبين معه أن المصري الفقير هو من لا يمتلك دخلا شهريا ثابتا يعادل 750 دولارا، معتبرا أن الفقير هو من يجني أقل من 500 دولار، لكن هذا الحساب الذي سمّاه راشد "نصاب الفقر"، يختلف بين دولة وأخرى بحسب أوضاعها الاقتصادية وتكلفة المعيشة فيها، وتبقى القاعدة هي تعريف النبي للفقير.
واعتبر راشد أن "المقصود من الصيام هو إطعام الفقراء"، متابعا: "أنه لو أطعم كل شخص مسكينا كل يوم، فهذا أفضل من الصيام"، لكنه أكد أن كلامه ليس دعوة للفقراء كي لا يصوموا، وكل قصده أن يوصل إلى الناس "مقاصد الشرع".
وقال، بدوره، عميد كلية الشريعة والقانون، الدكتور سيف قزامل، إن هذه الفتوى خطأ ومخالفة للشرع، والصيام يجب على كل مكلف بالغ عاقل قادر على الصيام، مقيماً ليس مسافراً، مستشهدا بقوله تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، كما في قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، فـوفقا لما فإن الصلاة أمر، وكذلك كُتب فرض أيضاً.
وتابع: "الرسول بيّن أحكام الصيام واحكام الزكاة، والفقهاء أوضحوا ذلك جيداً، وحينما يستأنس البعض بحكم الصيام، بأن الغني يحس بالفقير، ليس معناه أنه لا يجب على الفقير".
وأضاف قزامل، "الشيخ مصطفى جانبه الصواب، فمزايا الصيام والحكمة في التشريع شيء، والفرضية شيء آخر، فالفقهاء، حينما يتحدثون عن مزايا الصيام من باب الترغيب، والغني في تلك الأيام لا يحس بالصيام أصلا، فهو يجلس في مكان مكيف، بحديقة غنّاء، وحوله مياة باردة، فالكلام خاطيء تماماً".
وقال راشد لشبكة أمريكية إنه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصري، ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام، ليس فرضا على كل مصري يقل راتبه عن 500 دولار شهريا، وشرح أن الفقير، بحسب الحديث النبوي، "هو الذي لا يملك قوته وقوت أسرته لمدة شهر والذي لا يملك منزلا، والذي لا يملك دابة، وهي تعادل سيارة في وقتنا الحالي".
وبموجب هذا التعريف، أجرى راشد حساباته وتبين معه أن المصري الفقير هو من لا يمتلك دخلا شهريا ثابتا يعادل 750 دولارا، معتبرا أن الفقير هو من يجني أقل من 500 دولار، لكن هذا الحساب الذي سمّاه راشد "نصاب الفقر"، يختلف بين دولة وأخرى بحسب أوضاعها الاقتصادية وتكلفة المعيشة فيها، وتبقى القاعدة هي تعريف النبي للفقير.
واعتبر راشد أن "المقصود من الصيام هو إطعام الفقراء"، متابعا: "أنه لو أطعم كل شخص مسكينا كل يوم، فهذا أفضل من الصيام"، لكنه أكد أن كلامه ليس دعوة للفقراء كي لا يصوموا، وكل قصده أن يوصل إلى الناس "مقاصد الشرع".
وقال، بدوره، عميد كلية الشريعة والقانون، الدكتور سيف قزامل، إن هذه الفتوى خطأ ومخالفة للشرع، والصيام يجب على كل مكلف بالغ عاقل قادر على الصيام، مقيماً ليس مسافراً، مستشهدا بقوله تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، كما في قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، فـوفقا لما فإن الصلاة أمر، وكذلك كُتب فرض أيضاً.
وتابع: "الرسول بيّن أحكام الصيام واحكام الزكاة، والفقهاء أوضحوا ذلك جيداً، وحينما يستأنس البعض بحكم الصيام، بأن الغني يحس بالفقير، ليس معناه أنه لا يجب على الفقير".
وأضاف قزامل، "الشيخ مصطفى جانبه الصواب، فمزايا الصيام والحكمة في التشريع شيء، والفرضية شيء آخر، فالفقهاء، حينما يتحدثون عن مزايا الصيام من باب الترغيب، والغني في تلك الأيام لا يحس بالصيام أصلا، فهو يجلس في مكان مكيف، بحديقة غنّاء، وحوله مياة باردة، فالكلام خاطيء تماماً".