روما يقتنص الوصافة بهدف قاتل في "يوم توتي"
الإثنين 29/مايو/2017 - 02:24 م
رويترز
طباعة
احتفل روما بالمباراة الأخيرة لقائده فرانشيسكو توتي بعد 25 موسماً مع النادي، بالفوز 3-2 على ضيفه جنوة ليضمن المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعدما منح بيترو بليغري (16 عاماً) التقدّم للضيوف بشكل مفاجئ.
وشارك توتي (40 عاماً) الذي خاض كل مسيرته في روما بالدقيقة 54 بدلاً من المصري محمد صلاح لتكون مباراته 786 مع الفريق في كل المسابقات و619 في الدوري في يوم وصفته وسائل إعلام إيطالية بأنه "يوم توتي".
وأحرز دييغو بيروتي هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة لينهي روما الموسم متقدماً بنقطة واحدة على نابولي الذي فاز 4-2 على ملعب سامبدوريا.
ومنح هذا الفوز روما التأهل مباشرة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بينما سيخوض نابولي صاحب المركز الثالث التصفيات التي خسرت خلالها الأندية الإيطالية في ستة بين آخر ثمانية مواسم.
وأنهى روما الموسم ورصيده 87 نقطة متأخراً بأربع نقاط عن يوفنتوس البطل الذي ختم مبارياته بالفوز 2-1 على ملعب بولونيا السبت.
وأصبح إمبولي الفريق الثالث والأخير الذي يودّع دوري الأضواء بعد الخسارة 2-1 أمام باليرمو الذي سبقه إلى الدرجة الثانية بالفعل، بينما نجا كروتوني من الهبوط بفوزه 3-1 على لاتسيو.
وأنهى إنترناسيونالي سابع الترتيب موسماً حزيناً بالفوز 5-2 على أودينيزي، بينما سجّل غريغوري ديفريل ثلاثية لم تشفع لفريقه ساسولو الذي خسر 5-3 أمام تورينو.
* يوم توتي
وأكد توتي يوم الخميس الماضي أن هذه المباراة الأخيرة له مع روما، الذي لم يعرض عليه عقداً جديداً، لكنه ألمح إلى استمرار مسيرته في مكان آخر.
وقال لاعب الوسط دانييلي دي روسي الذي يلعب في روما منذ موسم 2001-2002 "هناك شخصيات فريدة ومسيرتهم مثلهم. رأيت لافتة كتب عليها المعركة الحقيقة في الكرة الحديثة هي أن ترتدي قميصاً لفريق واحد طوال 25 عاماً".
ووجد روما نفسه في مأزق حقيقي عندما ركض بليغري سريعاً وتجاوز دفاع أصحاب الأرض وسدّد في شباك فويتشيخ شتيسني بعد ثلاث دقائق من البداية ليصبح أول لاعب مولود في 2001 يسجّل هدفاً في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وأدرك إيدن جيكو التعادل بعدها بسبع دقائق ليحرز هدفه 29 في الدوري ويتصدر قائمة الهدافين، بينما أهدر فريقه سلسلة من الفرص قبل نهاية الشوط الأول.
ولا شك أن أهمية المباراة لروما أضفت المزيد من الإثارة عليها في ظل المناسبة العاطفية المتمثلة في وداع توتي إذ أشركه مدربه لوشيانو سباليتي، الذي دأب على الدفع به بعض الوقت في المباريات، في الشوط الثاني.
وصنع توتي فرصتين جيدتين قبل أن يتوغل جيكو في عمق دفاع جنوة ويعيد الكرة إلى دي روسي ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 74.
لكن الضيوف أدركوا التعادل سريعاً بعدها بخمس دقائق عبر ضربة رأس من داركو لازوفيتش إثر تمريرة عرضية من دييغو لاكسالت تجاوزت الحارس شتيسني.
وارتدت تسديدة لازوفيتش من القائم إثر هجمة مرتدة أخرى لجنوة. وبينما كان الضيوف يقتربون من إفساد الحفل نجح البديل بيروتي في تسجيل هدف الفوز.
وخطف لورينزو إنسيني الأضواء في فوز نابولي عندما توغل من الناحية اليسرى لمرمى سامبدوريا وأرسل تسديدة من فوق رأس الحارس كريستيان بوجيوني من زاوية صعبة ليجعل النتيجة 2-صفر قبل نهاية الشوط الأول بعدما منح زميله دريس ميرتنز التقدّم للضيوف.
وسجّل ماريك هامشيك وخوسيه كايخون هدفين في الشوط الثاني لنابولي، أكثر أندية الدوري تسجيلاً للأهداف برصيد 94 هدفاً، بينما أحرز فابيو كوالياريلا وريكاردو الفاريز هدفي سامبدوريا.