قطر "جيم أوفر".. الجزيرة تطعنها بسكين الغباء و"تميم" على حافة الهاوية
الإثنين 29/مايو/2017 - 03:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
تتعرض قطر للعديد من التخبطات واحدة تلو الأخرى، بسبب العديد من المشكلات التي حدثت خلال الأونة الأخيرة، وإذا حاولنا رصد مختلف الأزمات التي تعرضت لها سنجد أنها بدأت بعد الإعلان على تصريحات التي قيل أن أمير قطر، قد أدلى بها، والتي تتعلق بإيران.
وفقا للتصريحات التي أعلن عنها، فقد أكد أمير قطر تميم بن حمد أن إيران دولة قوية ويستلزم إحترامها وأنه لا مانع من التعامل معها، وأن من لا يريدون ان يعترفون بقوة إيران، فهم ببساطة لا يريدون أن يروا الحقيقة كاملة أمامهم، مع الإشارة إلى أن قطر حريصة على دعم علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة طهران، وأنها لن تضحي بعلاقاتها مع إحداهما على حساب الأخرى.
أثارت تصريحات تميم حالة من الجدل في مختلف دول الخليج، مما جعل قطر وأميرها يتعرضان لهجوم غير عادي، خاصة وأنها جاءت بعد فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، التي أجريت فعاليتها في الأساس لمواجهة طهران، التي يعتبرونها أساس الإرهاب والتطرف والعنف في المنطقة، مما أدى إلى إتخاذ قرارات رسمية بالاستغناء عن كل السفراء الذين يمثلون قطر، في مختلف دول الخليج، علاوة على غلق العديد من القنوات الفضائية ومخالف وسائل الإعلام التي تمثل قطر وكان من أهمها، الجزيرة القطرية.
تراجع عن ما قيل:
قرر الأمير تميم بن حمد أن يتراجع عن كل ما قاله من تصريحات، وربما حقا لم أرد منه مثل هذه الأقاويل، حيث أكد أنه تم إختراق وكالة "قنا" القطرية للأخبار ولا أحد يعلم من أين خرجت هذه التصريحات، وهو ما أكده العاملين في الوكالة، لكن تنكر العديد من ممثلي السياسة والدبلوماسيين في قطر، مؤكدين أن فكرة الإختراق في حد ذاتها من الصعب تصديقها، مع الإشارة إلى أن تميم قرر التراجع خوفا من العواقب التي ستعود عليه من قبل مختلف دول الخليج.
كاريكتور ساخر:
وتتوالى الأزمات لتواجه خبطة قوية، بسبب ما نشرته قناة الجزيرة، وهو عبارة عن رسم كاريكاتوري، أثار حالة من الجدل الشديد في المملكة لأنه فهم بأنه عبارة عن إساءة مباشرة للملك سلمان بن عبد العزيز، لكن سرعان ما حذفت الجزيرة هذا الرسم وقدمت إعتذارا للسعودية، مع التأكيد على أنها لم تكن تقصد أي شكل من أشكال الإساءة.
انت مش ابني:
ويبدو أن تكرار الهجوم ضد قطر يثير إعجابها لأنه يلفت لها الانتباه، ويلق عليها الأضواء، فنجد الامير تميم بن حمد يخرج بمفاجأة تتمثل في تأكيده بأن نسبه يعود إلى العائلة المالكة وتحديدا الجد الأكبر محمد عبد الوهاب، مما أثار استياء الأسرة المالكة في السعودية، لنجد أسرة أل الشيخ تخرج غاضبة، تنفي كل هذه المزاعم التي تبدو وكأنها من وحي خيال بن حمد.
هجمات ليبية:
لم يقتصر الهجوم ضد قطر، على دول الخليج فقط، لكن بدا هجوم ليبيا قويا، تمثل فيما وجّه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، حيث إتهامات بدعم الجماعات الإرهابية، وذلك في بيان أصدره، مساء أمس الأحد، تحدث فيه عن آخر التطورات على الساحة الليبية، والاشتباكات الدائرة في العاصمة طرابلس.
أكد حفتر أن الجيش يراقب الجاليات الأجنبية مثل التشادية والسودانية والأفريقية عموما، والجاليات العربية المتواجدة على الأراضي الليبية، التي دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود، والتي تم دعمها وجلبها عن طريق دول إقليمية ودول تدعم الإرهاب.
اتهم حفتر في بيانه أشخاصا لم يسمهم باستلام مبالغ مالية من قطر، ودول أخرى داعمة للإرهاب ومن عناصر في بعض الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا، وطالب حفتر بربط الجنوب بالمناطق الشمالية الشرقية، وتشغيل حركة الطيران العسكري والمدني للمساهمة في توفير متطلبات وتنقلات أهل الجنوب، معتبرًا بأن أمن الجنوب لا يستقيم ولا يستكمل إلا بالسيطرة على قاعدة الجفرة.
وفقا للتصريحات التي أعلن عنها، فقد أكد أمير قطر تميم بن حمد أن إيران دولة قوية ويستلزم إحترامها وأنه لا مانع من التعامل معها، وأن من لا يريدون ان يعترفون بقوة إيران، فهم ببساطة لا يريدون أن يروا الحقيقة كاملة أمامهم، مع الإشارة إلى أن قطر حريصة على دعم علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة طهران، وأنها لن تضحي بعلاقاتها مع إحداهما على حساب الأخرى.
أثارت تصريحات تميم حالة من الجدل في مختلف دول الخليج، مما جعل قطر وأميرها يتعرضان لهجوم غير عادي، خاصة وأنها جاءت بعد فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، التي أجريت فعاليتها في الأساس لمواجهة طهران، التي يعتبرونها أساس الإرهاب والتطرف والعنف في المنطقة، مما أدى إلى إتخاذ قرارات رسمية بالاستغناء عن كل السفراء الذين يمثلون قطر، في مختلف دول الخليج، علاوة على غلق العديد من القنوات الفضائية ومخالف وسائل الإعلام التي تمثل قطر وكان من أهمها، الجزيرة القطرية.
تراجع عن ما قيل:
قرر الأمير تميم بن حمد أن يتراجع عن كل ما قاله من تصريحات، وربما حقا لم أرد منه مثل هذه الأقاويل، حيث أكد أنه تم إختراق وكالة "قنا" القطرية للأخبار ولا أحد يعلم من أين خرجت هذه التصريحات، وهو ما أكده العاملين في الوكالة، لكن تنكر العديد من ممثلي السياسة والدبلوماسيين في قطر، مؤكدين أن فكرة الإختراق في حد ذاتها من الصعب تصديقها، مع الإشارة إلى أن تميم قرر التراجع خوفا من العواقب التي ستعود عليه من قبل مختلف دول الخليج.
كاريكتور ساخر:
وتتوالى الأزمات لتواجه خبطة قوية، بسبب ما نشرته قناة الجزيرة، وهو عبارة عن رسم كاريكاتوري، أثار حالة من الجدل الشديد في المملكة لأنه فهم بأنه عبارة عن إساءة مباشرة للملك سلمان بن عبد العزيز، لكن سرعان ما حذفت الجزيرة هذا الرسم وقدمت إعتذارا للسعودية، مع التأكيد على أنها لم تكن تقصد أي شكل من أشكال الإساءة.
انت مش ابني:
ويبدو أن تكرار الهجوم ضد قطر يثير إعجابها لأنه يلفت لها الانتباه، ويلق عليها الأضواء، فنجد الامير تميم بن حمد يخرج بمفاجأة تتمثل في تأكيده بأن نسبه يعود إلى العائلة المالكة وتحديدا الجد الأكبر محمد عبد الوهاب، مما أثار استياء الأسرة المالكة في السعودية، لنجد أسرة أل الشيخ تخرج غاضبة، تنفي كل هذه المزاعم التي تبدو وكأنها من وحي خيال بن حمد.
هجمات ليبية:
لم يقتصر الهجوم ضد قطر، على دول الخليج فقط، لكن بدا هجوم ليبيا قويا، تمثل فيما وجّه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، حيث إتهامات بدعم الجماعات الإرهابية، وذلك في بيان أصدره، مساء أمس الأحد، تحدث فيه عن آخر التطورات على الساحة الليبية، والاشتباكات الدائرة في العاصمة طرابلس.
أكد حفتر أن الجيش يراقب الجاليات الأجنبية مثل التشادية والسودانية والأفريقية عموما، والجاليات العربية المتواجدة على الأراضي الليبية، التي دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود، والتي تم دعمها وجلبها عن طريق دول إقليمية ودول تدعم الإرهاب.
اتهم حفتر في بيانه أشخاصا لم يسمهم باستلام مبالغ مالية من قطر، ودول أخرى داعمة للإرهاب ومن عناصر في بعض الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا، وطالب حفتر بربط الجنوب بالمناطق الشمالية الشرقية، وتشغيل حركة الطيران العسكري والمدني للمساهمة في توفير متطلبات وتنقلات أهل الجنوب، معتبرًا بأن أمن الجنوب لا يستقيم ولا يستكمل إلا بالسيطرة على قاعدة الجفرة.