الرئاسة الفلسطينية ترد على نتنياهو: لن نقبل بوجود أي جندي إسرائيلي على أرضنا
الأربعاء 31/مايو/2017 - 03:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
رفضت الرئاسة الفلسطينية التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تتعلق بالسيطرة على الضفة الغربية، مؤكدة أنها لن تؤدي إلى سلام قائم، على أساس الشرعية العربية والدولية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، ردًا على تصريحات بنيامين نتنياهو والتي طالب فيها باستمرار السيطرة العسكرية، على الضفة الغربية في حال تحقيق أي اتفاق: "هذه التصريحات هي تكريس لأسباب الصراع المستمر، لأن السلام والأمن لن يتحققا إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية".
وتابع أبو ردينة قائلا: "لن نقبل بأي اتفاق، يبقي أي جندي إسرائيلي على أرض دولة فلسطين المستقلة"، معتبرًا أن هذه المطالب بمثابة شروط مرفوضة وتشكل تحديًا للمجتمع الدولي وأن إسرائيل غير جادة لتسهيل مساعي صنع السلام التي تقودها الإدارة الأمريكية.
يشار إلى أن نتنياهو قد أكد، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل "ستواصل سيطرتها العسكرية والأمنية، على كامل المنطقة غربي نهر الأردن بأي اتفاق مستقبلي".
يشار إلى أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت، في نهاية أبريل 2014، دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسًا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، ردًا على تصريحات بنيامين نتنياهو والتي طالب فيها باستمرار السيطرة العسكرية، على الضفة الغربية في حال تحقيق أي اتفاق: "هذه التصريحات هي تكريس لأسباب الصراع المستمر، لأن السلام والأمن لن يتحققا إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية".
وتابع أبو ردينة قائلا: "لن نقبل بأي اتفاق، يبقي أي جندي إسرائيلي على أرض دولة فلسطين المستقلة"، معتبرًا أن هذه المطالب بمثابة شروط مرفوضة وتشكل تحديًا للمجتمع الدولي وأن إسرائيل غير جادة لتسهيل مساعي صنع السلام التي تقودها الإدارة الأمريكية.
يشار إلى أن نتنياهو قد أكد، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل "ستواصل سيطرتها العسكرية والأمنية، على كامل المنطقة غربي نهر الأردن بأي اتفاق مستقبلي".
يشار إلى أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت، في نهاية أبريل 2014، دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسًا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.