تعد مستشفى قرية 600 التابعة لمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، أحد الصروح الطبيبة بالمستشفيات القروية التي تكلفة قربة 18 مليون جنية،وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، لكن مع وقف التنفيذ في تخفيف المعاناة علي المرضي من أهالي القرية والفري المجاورة رغم افتتاحها منذ عامين.
ويقول محمد راغب أحد أهالي قرية 600 التابعة لمركز حوش عيسي، أن مستشفي القرية، أنشأت منذ عامان من منحة من دولة الإمارات العربية بتكلفة حوالي18 مليون جنية، مشيرًا أن المستشفي صمتت على احدث طراز وتصميم وبها احدث الأجهزة الطبية والمعملية والعلمية.
وأضاف " راغب "، أننا قمنا بإرسال فاكسات إلى الدكتور محمد على سلطان محافظ البحيرة، من أجل توفير الأطباء للمستشفي والاستفادة من الصرح الطبي الذي صمم علي أحدث طراز، هذا بالإضافة لتجهيزه بأحداث الأجهزة والمعامل وحتي الآن لم يتحرك محافظ البحيرة والمسئولين بوزارة الصحة لحل المشكلة التي أصبحت تؤرق أكثر من 20 ألف نسمة من أهالي القرية.
وتابع " راغب "، أن المستشفي لا يوجد بها أطباء سوى طبيب أسنان وياتى يومان فقط في الأسبوع، مما يضطر أهالي القرية بالذهاب إلي مستشفي حوش عيسي العام للكشف نتيجة العجز فى باقي التخصصات من بداية نساء وتوليد إلى العظام والقلب، والعيون مرورا بالباطنة والأطفال.
وناشد أهالي قرية 600 بحوش عيسي، الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، بسرعة حل مشكلة مستشفي القرية، والاستفادة من الصرح الطبي في تقديم الخدمات والكشف وعلاج المواطنين من أبناء القرية والقري المجاورة ورفع المعاناة عنهم بالذهاب لمستشفي حوش عيسي العام.