ترامب يتأهب لسحب بلاده من اتفاق باريس المناخي
الأربعاء 31/مايو/2017 - 06:47 م
شريف صفوت
طباعة
قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي اتخذ قرارًا بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس حول المناخ.
وأوردت قنوات "سي بي إس" و"إيه بي سي" و"بوليتيكو" أن البيت الأبيض سيعلن الانسحاب من الاتفاقية بعد تسوية التفاصيل.
ويعكف فريق يضم سكوت برويت مدير وكالة حماية البيئة الأمريكية على وضع تفاصيل الانسحاب، حيث أوضح الأخير أن الخيار قائم بين الانسحاب الرسمي الذي قد يستغرق ثلاث سنوات، وبين الخروج من معاهدة الأمم المتحدة التي يستند إليها الاتفاق وهو ما سيكون أسرع لكنه أشد تطرفًا.
وكان ترامب قد اعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري مجرد خدعة، ورفض التصديق على الاتفاق المهم المتعلق بالتغير المناخي خلال قمة عقدتها مجموعة السبع، يوم السبت الماضي.
وقال ترامب أنه يحتاج وقتًا أطول للحسم في الأمر، ثم كتب على تويتر مؤكدًا أنه سيتخذ قراره هذا الأسبوع.
ويذكر أن الاتفاق الذي وقعه ما يقرب من 200 بلد في باريس عام 2015، يسعى إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، من خلال خطوات منها خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري.
ويلزم الاتفاق الولايات المتحدة، بخفض انبعاثاتها بما بين 26 و28% عن مستويات 2005 وذلك بحلول سنة 2025.
وأوردت قنوات "سي بي إس" و"إيه بي سي" و"بوليتيكو" أن البيت الأبيض سيعلن الانسحاب من الاتفاقية بعد تسوية التفاصيل.
ويعكف فريق يضم سكوت برويت مدير وكالة حماية البيئة الأمريكية على وضع تفاصيل الانسحاب، حيث أوضح الأخير أن الخيار قائم بين الانسحاب الرسمي الذي قد يستغرق ثلاث سنوات، وبين الخروج من معاهدة الأمم المتحدة التي يستند إليها الاتفاق وهو ما سيكون أسرع لكنه أشد تطرفًا.
وكان ترامب قد اعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري مجرد خدعة، ورفض التصديق على الاتفاق المهم المتعلق بالتغير المناخي خلال قمة عقدتها مجموعة السبع، يوم السبت الماضي.
وقال ترامب أنه يحتاج وقتًا أطول للحسم في الأمر، ثم كتب على تويتر مؤكدًا أنه سيتخذ قراره هذا الأسبوع.
ويذكر أن الاتفاق الذي وقعه ما يقرب من 200 بلد في باريس عام 2015، يسعى إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، من خلال خطوات منها خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري.
ويلزم الاتفاق الولايات المتحدة، بخفض انبعاثاتها بما بين 26 و28% عن مستويات 2005 وذلك بحلول سنة 2025.