حجازي: نحتاج لمناهج تربوية جديدة تنمي ثقافة التعايش وقبول الآخر
الأربعاء 31/مايو/2017 - 08:47 م
شريف صفوت
طباعة
استعرض السفير محمد حجازي مساعد وزير الداخلية الأسبق، اليوم الأربعاء، رؤيته لمكافحة الإرهاب والتطرف قائلًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة الرياض، كانت ثاقبة وحادة واضحة، ومشيرًا إلى ضرورة وضع كلمة الرئيس ضمن أجندة عمل، لصد التطرف المتنامي بالمنطقة.
وأضاف حجازي خلال كلمته بالصالون الفكري الذي عقده المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية "دور المجتمع المدني هام وحيوي، ولا يمكن قصر فكرة تجديد الخطاب الديني على تجديد المناهج وإنما إيجاد مناهج جديدة تقوم على الفلسفة التربوية في المقام الأول، بحيث تسهم في تشكيل وجدان الطلاب بثقافة التعايش وقبول الآخر والاختلاف والسلام، ومن ثم مواجهة الأفكار والمبادئ المغلوطة".
وأوضح حجازي أنه ينبغي بالإضافة لذلك تعزيز دور وسائل الإعلام في نشر أفكار وموضوعات من شأنها دعم هذه الأفكار الإيجابية لدى المشاهدين، لافتًا إلى أن هذه الخطوات سوف تنعكس على تخفيف حدة الشحنة الطائفية.
وأكد حجازي على ضرورة مكافحة الإرهاب ككتلة واحدة في كافة دول العالم وعدم اختزال محاربته على طائفة أو شريحة أو جماعة أو دولة بعينها، مطالبًا بمناهج تربوية جديدة تغذي قيم الاعتدال وقبول الآخر.
وأضاف حجازي خلال كلمته بالصالون الفكري الذي عقده المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية "دور المجتمع المدني هام وحيوي، ولا يمكن قصر فكرة تجديد الخطاب الديني على تجديد المناهج وإنما إيجاد مناهج جديدة تقوم على الفلسفة التربوية في المقام الأول، بحيث تسهم في تشكيل وجدان الطلاب بثقافة التعايش وقبول الآخر والاختلاف والسلام، ومن ثم مواجهة الأفكار والمبادئ المغلوطة".
وأوضح حجازي أنه ينبغي بالإضافة لذلك تعزيز دور وسائل الإعلام في نشر أفكار وموضوعات من شأنها دعم هذه الأفكار الإيجابية لدى المشاهدين، لافتًا إلى أن هذه الخطوات سوف تنعكس على تخفيف حدة الشحنة الطائفية.
وأكد حجازي على ضرورة مكافحة الإرهاب ككتلة واحدة في كافة دول العالم وعدم اختزال محاربته على طائفة أو شريحة أو جماعة أو دولة بعينها، مطالبًا بمناهج تربوية جديدة تغذي قيم الاعتدال وقبول الآخر.