تقرير إسرائيلي: الولايات المتحدة عرضت "خطة إيلان" ونتنياهو رفضها
الجمعة 02/يونيو/2017 - 12:09 م
أكد تقرير إسرائيلي، أن الزيارة التي أجراها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، تضمنت عرضا شاملا للخطة الأمنية التي وضعتها الإدارة السابقة في واشنطن بشأن الترتيبات الأمنية بعد إقامة الدولة الفلسطينية، والتي أطلق عليها "خطة إيلان"، والتي وضعها الجنرال جون إيلان، بناء على طلب أوباما.
ولم يعلن عن الخطة، التي عمل عليها عشرات الضباط والخبراء الأمريكيين لعدة شهور، وظلت غالبية مضامينها سرية.
وطلب المسئول الأمريكي السابق من جرينبلات، أن يتعمق في تفاصيل الخطة، لأنه في حال تحولت المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى جدية، فإن الإدارة الأمريكية ستكون بحاجة إلى خطة شاملة تستجيب لاحتياجات الأمن الإسرائيلية.
وتتضمن "خطة إيلان" جوانب كثيرة، تبدأ بإقامة مطار فلسطيني مدني في الضفة الغربية، مرورا بتعزيز السياج الحدودي مع الأردن، وانتهاء بالتعاون الاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكانت الخطة عرضت على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعلى وزير الجيش السابق موشي يعالون، وحظيت الخطة بدعم المستوى العسكري، إلا أن يعالون رفضها في النهاية، كما انتقدها نتنياهو.
وكانت المرة الأخيرة التي عرضت فيها الخطة السرية على طاولة محادثات في العام 2014، فيما تبدي الإدارة الأمريكية الجديدة، في الأسابيع الأخيرة، اهتماما متصاعدا بالخطة.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، عن ضباط كبار شاركوا في الاتصالات مع واشنطن، أنه يمكن رؤية الخطة كوثيقة مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وثمرة عمل مشترك البنتاجون والجيش الإسرائيلي، شارك فيه عشرات الضباط الإسرائيليين في عدة طواقم على مستويات مختلفة.
ولم يعلن عن الخطة، التي عمل عليها عشرات الضباط والخبراء الأمريكيين لعدة شهور، وظلت غالبية مضامينها سرية.
وطلب المسئول الأمريكي السابق من جرينبلات، أن يتعمق في تفاصيل الخطة، لأنه في حال تحولت المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى جدية، فإن الإدارة الأمريكية ستكون بحاجة إلى خطة شاملة تستجيب لاحتياجات الأمن الإسرائيلية.
وتتضمن "خطة إيلان" جوانب كثيرة، تبدأ بإقامة مطار فلسطيني مدني في الضفة الغربية، مرورا بتعزيز السياج الحدودي مع الأردن، وانتهاء بالتعاون الاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكانت الخطة عرضت على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعلى وزير الجيش السابق موشي يعالون، وحظيت الخطة بدعم المستوى العسكري، إلا أن يعالون رفضها في النهاية، كما انتقدها نتنياهو.
وكانت المرة الأخيرة التي عرضت فيها الخطة السرية على طاولة محادثات في العام 2014، فيما تبدي الإدارة الأمريكية الجديدة، في الأسابيع الأخيرة، اهتماما متصاعدا بالخطة.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، عن ضباط كبار شاركوا في الاتصالات مع واشنطن، أنه يمكن رؤية الخطة كوثيقة مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وثمرة عمل مشترك البنتاجون والجيش الإسرائيلي، شارك فيه عشرات الضباط الإسرائيليين في عدة طواقم على مستويات مختلفة.