يأمل داني ألفيش أن يضيف لقباً جديداً إلى سجله الحافل، عندما يحاول مع زملاءه في يوفنتوس إنهاء 21 عاماً من الانتظار للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز على ريال مدريد اليوم (السبت).

وخلال ثماني سنوات عامرة بالألقاب مع برشلونة فاز الظهير الأيمن لمنتخب البرازيل (34 عاماً) بدوري الأبطال ثلاث مرات ومثلها لكأس العالم للأندية ومثلها لكأس السوبر الأوروبية. وفاز أيضاً بلقبين لكأس الاتحاد الأوروبي مع إشبيلية.

وقال ألفيش، وهو أحد العناصر المؤثرة في اقتناص يوفنتوس الثنائية المحلية هذا الموسم، للصحافيين أمس: «اللحظات التي تمر تصبح من التاريخ، لكن التاريخ يصنع في كل لحظة»، وأضاف: «تحتاج للمحاولة كل يوم لإضافة صفحات جديدة لهذه القصة. القدر ساقني إلى هذا الفريق لمحاولة تحقيق هذا الحلم. لا أشعر بأي أهمية إضافية لمجرد تتويجي باللقب من قبل. حضرت فقط لمحاولة مشاركة هذا الحلم مع الفريق».

وألفيش هو ثاني أكثر لاعب تتويجاً بالألقاب الأوروبية على الإطلاق، إذ أحرز تسعة ألقاب متأخراً بلقب واحد عن أسطورة ميلان السابق باولو مالديني في قائمة أكثر اللاعبين تتويجاً.

وفاز الدولي البرازيلي بدوري الأبطال في الأعوام 2009 و2011 و2015 مع برشلونة، الأخيرة على حساب يوفنتوس.

ولم يحرز قائد يوفنتوس الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون الذي كان حاضراً في الخسارة أمام برشلونة قبل عامين وسيشارك في مباراة الغد، لقب البطولة من قبل، ويأمل ألفيش في فوز الفريق من أجل زميله، إذ قال: «بالنسبة إلى لاعب كبير مثل جيجي لن يغير الفوز باللقب من مسيرته، لكني أعتقد أنها ستكون صفحة رائعة إضافية لتاريخه في كرة القدم».

وتابع: «عقب انضمامي إلى النادي قلت إنهم لم يتعاقدوا مع نجم، لكن مع عامل يريد تحقيق الانجازات مع النادي من أجل العودة بالكأس إلى البلاد. نريد التأكد من أن الحلم يتحقق. وسيكون شيئاً جيداً الفوز بهذه البطولة مع بوفون. من الجيد مشاهدة هذه الأجواء مجدداً مع زملائي الجدد».

وبعد قضائه حوالى عشر سنوات في منافسة محتدمة مع ريال مدريد عندما كان في صفوف برشلونة، قلل ألفيش من أهمية منافسته أمام الفريق الإسباني غداً، وأوضح: «المباراة مهمة وخاصة بالنسبة إلي، لكنها ليست مباراة تجمع داني ألفيش بريال مدريد. أنها بين يوفنتوس وريال مدريد».