إيران: هجمات لندن "جرس إنذار"
الأحد 04/يونيو/2017 - 03:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
وصفت إيران هجمات لندن بأنها "جرس إنذار"، وحثت الدول الغربية، اليوم الأحد، على بذل المزيد من الجهد، في ملاحقة المصادر المالية والأيديولوجية، للإرهاب في إشارة مستترة إلى السعودية.
وقاد ثلاثة مهاجمين شاحنة فان، ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا عددا آخر من الأشخاص، في شوارع قريبة، مساء أمس السبت، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، على الأقل فيما وصفته بريطانيا بأنه من تنفيذ إسلاميين متشددين، ينتهجون "نهجا جديدا" من الإرهاب.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "إرنا"، عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "الهجمات الإرهابية العشوائية المتكررة، في أنحاء العالم جرس إنذار للمجتمع الدولي."
ونقل عنه تلفزيون برس تي.في القول: "لاجتثات الإرهاب، على "الدول الغربية" معالجة أسبابه من جذورها، إضافة للمصادر المالية والأيديولوجية الرئيسية، للتطرف والعنف التي هي واضحة للجميع."
وتنفي إيران اتهامات غربية، برعاية الإرهاب وتلقي باللائمة على المذهب الوهابي، والتمويل السعودي في انتشار جماعات سنية متشددة، نفذت موجة من الهجمات الدموية مؤخرا في أوروبا.
وتنفي السعودية، وهي حليفة مقربة للولايات المتحدة، دعم الإرهاب، وشنت حملات أمنية على متشددين فيها وزجت بآلاف في السجون ومنعت مئات من السفر، للقتال في الخارج وقطعت مصادر تمويل لمتشددين.
ويستلزم هنا الإشارة إلى أنه عادة ما تتبادل السعودية وإيران، الاتهامات بشأن دعم الإرهاب، والعلاقات بين البلدين مشحونة بالتوتر إذ تساندان أطرافا متصارعة، في حروب بالمنطقة في اليمن والعراق وسوريا.
وقاد ثلاثة مهاجمين شاحنة فان، ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا عددا آخر من الأشخاص، في شوارع قريبة، مساء أمس السبت، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، على الأقل فيما وصفته بريطانيا بأنه من تنفيذ إسلاميين متشددين، ينتهجون "نهجا جديدا" من الإرهاب.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "إرنا"، عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "الهجمات الإرهابية العشوائية المتكررة، في أنحاء العالم جرس إنذار للمجتمع الدولي."
ونقل عنه تلفزيون برس تي.في القول: "لاجتثات الإرهاب، على "الدول الغربية" معالجة أسبابه من جذورها، إضافة للمصادر المالية والأيديولوجية الرئيسية، للتطرف والعنف التي هي واضحة للجميع."
وتنفي إيران اتهامات غربية، برعاية الإرهاب وتلقي باللائمة على المذهب الوهابي، والتمويل السعودي في انتشار جماعات سنية متشددة، نفذت موجة من الهجمات الدموية مؤخرا في أوروبا.
وتنفي السعودية، وهي حليفة مقربة للولايات المتحدة، دعم الإرهاب، وشنت حملات أمنية على متشددين فيها وزجت بآلاف في السجون ومنعت مئات من السفر، للقتال في الخارج وقطعت مصادر تمويل لمتشددين.
ويستلزم هنا الإشارة إلى أنه عادة ما تتبادل السعودية وإيران، الاتهامات بشأن دعم الإرهاب، والعلاقات بين البلدين مشحونة بالتوتر إذ تساندان أطرافا متصارعة، في حروب بالمنطقة في اليمن والعراق وسوريا.