الطيب : أول علاقة بين الإسلام والمسيحية كانت مثالًا للسماحة والود
الأحد 04/يونيو/2017 - 09:46 م
أحمد حمدي
طباعة
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن أول علاقة في التاريخ بين الإسلام والمسيحية كانت علاقة حوار، بين رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم- وكبار قساوسة نجران.
وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن أول علاقة بين الإسلام والمسيحية، كانت مثالًا للسماحة والود، عندما ذهب كبار قساوسة نجران إلى رسول الله في مسجده في وفد يضم أربعين رجلًا، ليتعرفوا على الدين الجديد، فاستقبلهم النبي وأحسن إليهم وحاورهم، فلم يقتنعوا بحواره ولم يدخلوا في الإسلام، فما كان من النبي إلا أن أحسن إليهم وأرسل في صحبتهم من يرشدهم ويؤمن لهم طريق العودة.
وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن أول علاقة بين الإسلام والمسيحية، كانت مثالًا للسماحة والود، عندما ذهب كبار قساوسة نجران إلى رسول الله في مسجده في وفد يضم أربعين رجلًا، ليتعرفوا على الدين الجديد، فاستقبلهم النبي وأحسن إليهم وحاورهم، فلم يقتنعوا بحواره ولم يدخلوا في الإسلام، فما كان من النبي إلا أن أحسن إليهم وأرسل في صحبتهم من يرشدهم ويؤمن لهم طريق العودة.