"برلماني": يمكن مطالبة قطر بتسليم "الإخوان المدانين" أمام "الجنائية الدولية
الإثنين 05/يونيو/2017 - 12:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال اللواء أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، إن قطع العلاقات الدبلوماسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين واليمن، مع قطر، انتصار واضح وقوي للدبلوماسية المصرية، التي تمكنت من تحقيق نجاح كبير بالتعاون مع دول الخليج، لوقف التجاوزات القطرية في حق الجميع.
وأضاف اللواء أحمد إسماعيل: "ما حدث هو انتصار للخارجية المصرية، وللرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تمكن من التوضيح للعالم أن مصر ليست على خطأ، فللأسف مصر لا تملك إعلامًا قويًا مثل الإعلام القطري، وبالتالي فإن الترويج لوجهة النظر المصرية وللجولات الخارجية كان ضعيفًا، ولكن الرئيس تمكن من كشف كل الحقائق للعالم.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري قائلا: "الإعلام القطري كان يروج، بأن ما حدث في مصر خلال 30 يوليو لم يزد عن كونه انقلابًا، وكان يقول إن هناك "حكم عسكر"، على الرغم من أن الشعب المصري هو الذي انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما أدى إلى تصدير صورة مزيفة للعالم عن الأوضاع داخل مصر".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن اجتماع الرياض الأخير، كان محوريًا وفاصلًا بالنسبة لمصر، ومع كشف الأمور للقيادة الأمريكية، التي تملك وسائلها، بدأت الأمور تمشي لصالح مصر بشكل صحيح، خاصة أن معظم أموال جماعة الإخوان الإرهابية في قطر، كما أن قطر تدير كافة المؤامرات ضد مصر في ليبيا والسودان.
وعن إمكانية تسليم قيادات الإخوان الهاربين في قطر لمصر، في حالة وجود أي محاولات للصلح بين البلدين، استبعد النائب أحمد إسماعيل أن يحدث هذا الأمر، لأن أعضاء جماعة الإخوان معظمهم غير معروفين، ولكن يمكن أن يحدث ذلك من خلال مطالبة قطر رسميًا بتسليم الهاربين الصادرة بحقهم أحكام قضائية من القضاء المصري.
واختتم بقوله: "من الممكن أن يتم طلب تسليم هؤلاء المطلوبين، الصادرة بحقهم أحكامًا قضائية والهاربين إلى دولة قطر، من خلال المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف اللواء أحمد إسماعيل: "ما حدث هو انتصار للخارجية المصرية، وللرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تمكن من التوضيح للعالم أن مصر ليست على خطأ، فللأسف مصر لا تملك إعلامًا قويًا مثل الإعلام القطري، وبالتالي فإن الترويج لوجهة النظر المصرية وللجولات الخارجية كان ضعيفًا، ولكن الرئيس تمكن من كشف كل الحقائق للعالم.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري قائلا: "الإعلام القطري كان يروج، بأن ما حدث في مصر خلال 30 يوليو لم يزد عن كونه انقلابًا، وكان يقول إن هناك "حكم عسكر"، على الرغم من أن الشعب المصري هو الذي انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما أدى إلى تصدير صورة مزيفة للعالم عن الأوضاع داخل مصر".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن اجتماع الرياض الأخير، كان محوريًا وفاصلًا بالنسبة لمصر، ومع كشف الأمور للقيادة الأمريكية، التي تملك وسائلها، بدأت الأمور تمشي لصالح مصر بشكل صحيح، خاصة أن معظم أموال جماعة الإخوان الإرهابية في قطر، كما أن قطر تدير كافة المؤامرات ضد مصر في ليبيا والسودان.
وعن إمكانية تسليم قيادات الإخوان الهاربين في قطر لمصر، في حالة وجود أي محاولات للصلح بين البلدين، استبعد النائب أحمد إسماعيل أن يحدث هذا الأمر، لأن أعضاء جماعة الإخوان معظمهم غير معروفين، ولكن يمكن أن يحدث ذلك من خلال مطالبة قطر رسميًا بتسليم الهاربين الصادرة بحقهم أحكام قضائية من القضاء المصري.
واختتم بقوله: "من الممكن أن يتم طلب تسليم هؤلاء المطلوبين، الصادرة بحقهم أحكامًا قضائية والهاربين إلى دولة قطر، من خلال المحكمة الجنائية الدولية".