قطر مهددة بتخفيض تصنيفها الائتماني
الإثنين 05/يونيو/2017 - 12:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
اعتبرت وكالة "موديز" العالمية المتخصصة، في التصنيف الائتماني للدول والشركات الكبرى، أن قطع عدد من الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، سوف يؤثر على تصنيفها الائتماني.
وكانت "موديز" خفضت، أمس، التصنيفات الائتمانية لكبريات شركات النفط والغاز، والصناعة، والعقارات في دولة قطر، وهو ما أدى إلى تأثر شركات كبرى بالتخفيض، كشركة "راس غاز"، المتخصصة في مجال الطاقة والغاز، إضافة إلى شركة "قطر للبترول"، وشركة "صناعات قطر"، وشركة "الديار العقارية"، و"شركة ناقلات"، المتخصصة في النقل البحري.
شمل التخفيض "مدينة راس لفان" القطرية، وهي منطقة صناعية ضخمة لتسييل الغاز الطبيعي وتصديره إلى العالم، ويأتي ذلك عقب خفض "موديز" التصنيف الائتماني لقطر من "aa 2" إلى "aa3"، مع تعديل النظرة المستقبلية، من سلبية إلى مستقرة.
وأرجعت الوكالة أسباب خفض تصنيف قطر، إلى ضعف المركز الخارجي للبلاد، والضبابية التي تكتنف استدامة نموذج النمو، في السنوات القليلة المقبلة.
من ناحية أخرى، تتوقع "موديز" اقتراب ميزان المعاملات الجارية القطري من التوازن في 2017، مقارنة بعجز تصل نسبته إلى 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي، في 2016.
ويأتي ذلك عقب إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين، واليمن، وليبيا قطع علاقاتها مع دولة قطر، واتهامها بدعم "الإرهاب"، إضافة إلى إعلان قوات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، إنهاء مشاركة القوات المسلحة القطرية في العمليات العسكرية باليمن.
وكانت "موديز" خفضت، أمس، التصنيفات الائتمانية لكبريات شركات النفط والغاز، والصناعة، والعقارات في دولة قطر، وهو ما أدى إلى تأثر شركات كبرى بالتخفيض، كشركة "راس غاز"، المتخصصة في مجال الطاقة والغاز، إضافة إلى شركة "قطر للبترول"، وشركة "صناعات قطر"، وشركة "الديار العقارية"، و"شركة ناقلات"، المتخصصة في النقل البحري.
شمل التخفيض "مدينة راس لفان" القطرية، وهي منطقة صناعية ضخمة لتسييل الغاز الطبيعي وتصديره إلى العالم، ويأتي ذلك عقب خفض "موديز" التصنيف الائتماني لقطر من "aa 2" إلى "aa3"، مع تعديل النظرة المستقبلية، من سلبية إلى مستقرة.
وأرجعت الوكالة أسباب خفض تصنيف قطر، إلى ضعف المركز الخارجي للبلاد، والضبابية التي تكتنف استدامة نموذج النمو، في السنوات القليلة المقبلة.
من ناحية أخرى، تتوقع "موديز" اقتراب ميزان المعاملات الجارية القطري من التوازن في 2017، مقارنة بعجز تصل نسبته إلى 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي، في 2016.
ويأتي ذلك عقب إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين، واليمن، وليبيا قطع علاقاتها مع دولة قطر، واتهامها بدعم "الإرهاب"، إضافة إلى إعلان قوات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، إنهاء مشاركة القوات المسلحة القطرية في العمليات العسكرية باليمن.