خبير سعودي: قطر تلجأ إلى روسيا للتوسط بعد قطع العلاقات
الإثنين 05/يونيو/2017 - 03:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال أنور عشقي، رئيس "مركز أبحاث الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية"، اليوم الإثنين، إن قطر هي من بدأت في تصعيد الموقف، حينها قامت المملكة العربية السعودية، ومعها دول مجلس التعاون، بقطع العلاقات معها، مستنكرًا قيام الأمير تميم بن حمد بالاتصال برئيس الدولة الإيرانية حسن روحاني، ومطالبته بتعزيز العلاقات بين البلدين.
ووصف "عشقي"، هذا الاتصال بأنه محاولة لتهديد الدول العربية، بينما جاء الرد العربي، وتم اتخاذ هذه القرارات بعد لقاء القمة العربية الإسلامية، مضيفًا: "هذا المؤتمر قد قرر بحزم مواجهة الإرهاب وكل من يتعاون معه أو يحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بناء على ذلك، والتزامًا بمخرجات القمة، اتخذت تلك الدول الأربع هذه القرارات وبدأت تتبعها العديد من الدول.
وأكد "عشقي"، أن هذه القرارات لا عودة فيها، وتضع قطر في وضع صعب، خاصة بعد حرمان خطوط الطيران القطرية من المرور في تلك الأجواء، لافتًا إلى انعكاسات هذه القرارات من انهيار البورصة القطرية، وانخفاضها إلى 8%، بالإضافة لإلغاء رحلات شركات الطيران، مما يؤدي إلى انهيار هذه الشركات ايضًا.
ويري "عشقي"، أن قطر لاتستطيع أن تصمد أكثر من 48 ساعة، وأيضًا لا يستطيع الشعب القطري تحمل نتائج هذه القرارات، لأكثر من 15 يوم، واصفًا وضع قطر بالصعب للغاية.
وتوقع رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، لجوء قطر لأي من روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، فهذه الدول هم اللذان تستمع إليهما الدول الأخري، وفقًا لتعبيره بشرط أن تتعهد أي دولة منهم.
ووصف "عشقي"، هذا الاتصال بأنه محاولة لتهديد الدول العربية، بينما جاء الرد العربي، وتم اتخاذ هذه القرارات بعد لقاء القمة العربية الإسلامية، مضيفًا: "هذا المؤتمر قد قرر بحزم مواجهة الإرهاب وكل من يتعاون معه أو يحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بناء على ذلك، والتزامًا بمخرجات القمة، اتخذت تلك الدول الأربع هذه القرارات وبدأت تتبعها العديد من الدول.
وأكد "عشقي"، أن هذه القرارات لا عودة فيها، وتضع قطر في وضع صعب، خاصة بعد حرمان خطوط الطيران القطرية من المرور في تلك الأجواء، لافتًا إلى انعكاسات هذه القرارات من انهيار البورصة القطرية، وانخفاضها إلى 8%، بالإضافة لإلغاء رحلات شركات الطيران، مما يؤدي إلى انهيار هذه الشركات ايضًا.
ويري "عشقي"، أن قطر لاتستطيع أن تصمد أكثر من 48 ساعة، وأيضًا لا يستطيع الشعب القطري تحمل نتائج هذه القرارات، لأكثر من 15 يوم، واصفًا وضع قطر بالصعب للغاية.
وتوقع رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، لجوء قطر لأي من روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، فهذه الدول هم اللذان تستمع إليهما الدول الأخري، وفقًا لتعبيره بشرط أن تتعهد أي دولة منهم.