وزير الأوقاف: الغش في الامتحانات يتنافى مع الصيام
السبت 11/يونيو/2016 - 03:46 م
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الغش في الامتحانات فساد كبير يتطلب تغليط العقوبة .. مؤكدًا أن العواطف في العلم تفسده ولا تحقق تكافؤ الفرص، بل هي وبال على الأسرة وعلى المجتمع.
وحذر وزير الأوقاف - في تصريح له اليوم السبت - أولياء الأمور من تشجيع أبنائهم على الغش أو مساعدتهم عليه، لأنهم بذلك يجنون على مستقبلهم العلمي والفكري والعملي .. مشددا على أن الغش يتنافى مع حقيقة الصيام، وعلى المسلم مراقبة الله في صلاته وصيامه وزكاته وامتحاناته وفي سائر أعماله.
وأشار إلى أنه من أسوأ أنواع الغش: الغش في التدين ، أو التدين المغشوش ، أو التدين الشكلي أو السياسي، فهناك من يأخذ من الدين المظهر فقط ، مستغلا اسم الدين ليخادع الناس، وهذا ما تقوم به التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تتخذ من الدين وسيلة ومطية لمصالح خاصة وتتكسب باسم الدين .. مشيرًا إلى أنه يجب علينا أن نستعيد الإسلام ممن حاولوا اختطافه، وأنزلوا الفروع منزلة الفرائض.
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة الالتزام بالجانب الدعوي للمسجد بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية، مع عدم السماح لأي شخص غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بأي مسجد من المساجد، مع ضرورة الالتزام الكامل بجميع تعليمات الوزارة وبخاصة فيما يتصل باستخدام مكبرات الصوت.
وقال الدكتور جمعة "ما أجمل أن يعود المسجد إلى وظيفته الروحية من الصلاة والذكر وقراءة القرآن ودروس العلم الشرعي على أيدي العلماء المتخصصين لأن الناس جميعًا في حاجة إلى ذلك".
وحذر وزير الأوقاف - في تصريح له اليوم السبت - أولياء الأمور من تشجيع أبنائهم على الغش أو مساعدتهم عليه، لأنهم بذلك يجنون على مستقبلهم العلمي والفكري والعملي .. مشددا على أن الغش يتنافى مع حقيقة الصيام، وعلى المسلم مراقبة الله في صلاته وصيامه وزكاته وامتحاناته وفي سائر أعماله.
وأشار إلى أنه من أسوأ أنواع الغش: الغش في التدين ، أو التدين المغشوش ، أو التدين الشكلي أو السياسي، فهناك من يأخذ من الدين المظهر فقط ، مستغلا اسم الدين ليخادع الناس، وهذا ما تقوم به التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تتخذ من الدين وسيلة ومطية لمصالح خاصة وتتكسب باسم الدين .. مشيرًا إلى أنه يجب علينا أن نستعيد الإسلام ممن حاولوا اختطافه، وأنزلوا الفروع منزلة الفرائض.
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة الالتزام بالجانب الدعوي للمسجد بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية، مع عدم السماح لأي شخص غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بأي مسجد من المساجد، مع ضرورة الالتزام الكامل بجميع تعليمات الوزارة وبخاصة فيما يتصل باستخدام مكبرات الصوت.
وقال الدكتور جمعة "ما أجمل أن يعود المسجد إلى وظيفته الروحية من الصلاة والذكر وقراءة القرآن ودروس العلم الشرعي على أيدي العلماء المتخصصين لأن الناس جميعًا في حاجة إلى ذلك".