عقد المجلس الإنجيلي العام اجتماع موسعا ضم رؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء المجلس برئاسة الدكتور القس “أندريه زكي” رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس المجلس، حيث تم استعراض عدد من التقارير التي قدمتها بعض لجان المجلس.

وذكر بيان للكنيسة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، أن المجلس قرر تحديد منتصف الشهر الحالي، كحد أقصى لاستكمال الكنائس غير المرخصة لكافة المستندات المطلوبة، تمهيدا لتقديمها لجهات الاختصاص، طبقا لأحكام القانون الجديد الخاص ببناء وترميم الكنائس. أيضا استمرار المشاورات القائمة حاليا مع الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية بشأن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين قبل تقديم النسخة النهائية للحكومة لعرضها على مجلس النواب.

وعرض الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة خلال الجلسة للاستعدادات التي تجري حاليا للاحتفال بمرور 500 عام على الإصلاح الديني في أوروبا على يد مارتن لوثر، والتي ستشهدها القاهرة خلال الفترة من 17 – 19 نوفمبر القادم، والتي سيشارك فيها عدد من قيادات الكنائس حول العالم، إلى جانب عدد من كبار رجال الدولة والقيادات الرسمية والشعبية والدينية في مصر، والتي سيشارك فيها رئيس الكنيسة الألمانية التي شهدت أرضها بداية ثورة الإصلاح.

يذكر أن الكنيسة الألمانية كانت قد احتفلت مؤخرا بمرور 500 عام على الإصلاح الديني في أوروبا، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي لاقت كلمته قبولا كبير لدى الآلاف من المشاركين في الاحتفال، حيث استقبلت بعاصفة من التصفيق استمرت لعدة دقائق، كما شارك فيه أيضا الدكتور القس “أندريه زكي” وعدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية بمصر.