اقتحم مستوطنون متطرفون وطلاب يهود صباح الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين.

وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس لوكالة "صفا" إن 98 متطرفًا و50 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية شرطية مشددة، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.

وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة عند البوابات فرض قيودها وإجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، حيث احتجزت بطاقاتهم الشخصية قبل الدخول للمسجد.

ورغم إجراءات الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح للأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وذلك في اليوم الـ11 من شهر رمضان المبارك.

ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات يومية من المستوطنين عدا "يومي الجمعة والسبت"، وعلى فترتين صباحية ومسائية، وذلك تحت حماية كاملة من شرطة الاحتلال، ووسط قيود على دخول الفلسطينيين.