أثار المخرج الأمريكي مايكل مور، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعدما دشن موقعا إلكترونيا بالأمس، أطلق عليه اسم "ترامبيليكس"، يسمح للأمريكيين بالإبلاغ عن التجاوزات بتسريب المعلومات إليه بشأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته بصورة آمنة.

وكتب مور فى رسالة مفتوحة بموقع هافينجتون بوست، مطالبا الأمريكيين الوطنيين فى الحكومة أو فى سلطات إنفاذ القانون أو فى القطاع الخاص، الذين هم على معرفة بجرائم وانتهاكات الثقة العامة وسوء الإدارة التى يرتكبها دونالد ترامب ورفاقه بالإبلاغ عنها باسم حماية أمريكا من الطغيان.

وأضاف مور أنه على الرغم من عدم وجود اتصالات رقمية آمنة تماما، فإنه وفريقه استخدموا أعلى التقنيات أمانا لإبقاء هويات مقدمي المعلومات سرية، وأنه يعلم أن الأمر خطير وقد يتعرض هو وفريقه للأذى.

مور وفى أكثر من حوار صحفى وإعلامى خلال الساعات الماضية، أكد أن السينما لابد أن تكون وجها للمجتمع وأنها لا تنفصل مطلقا عن مشاكل وقضايا أي مجتمع بل هى جزء أساسى منه، وأنه لا معنى لن يقدم فنا ليس له علاقة بالواقع.