بريطانيا تنتخب اليوم البرلمان وسط أجواء من الإرهاب
الخميس 08/يونيو/2017 - 09:43 ص
وكالات
طباعة
يتوجه قرابة 47 مليون ناخب بريطاني اليوم الخميس لمراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان ضمن الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في شهر ابريل الماضي.
وسيختار البريطانيون عبر 40 ألف مركزًا للتصويت 650 نائبا لتمثيلهم في مجلس العموم لخمسة أعوام قادمة وسط توقعات بنجاح حزب المحافظين وانتزاعه لأكثر من نصف المقاعد من غريمه التقيلدي حزب العمال.
ويتوقع بعض المحللين سيناريو قد يتحقق وهو عدم فوز حزب المحافظين بالأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا مما يستدعي تشكيله حكومة ائتلافية مع احد أحزاب المعارضة.
وفي حال عدم حصول اي من الحزبين الكبيرين على أغلبية المقاعد وهو ما يطلق عليه وصف (البرلمان المعلق) يشكل الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد حكومة أقلية أو قد تشكل حكومة ائتلاف من حزبين أو أكثر.
وقالت مؤسسة (آي سي إم) ان تقدم المحافظين وحصوله على نسبة 46 في المئة مقابل نسبة 34 في المئة لحزب العمال سيمنح ماي أغلبية بفارق 96 مقعدا في البرلمان بزيادة كبيرة عن الأغلبية السابقة في انتخابات 2015 والتي بلغت 17 مقعدا.
وشهدت الحملات الانتخابية التي انطلقت الشهر الماضي سجالا بين الأحزاب المختلفة وخاصة بين حزبي المحافظين والعمال في القضايا الرئيسية وأهمها الخروج من الاتحاد الاوروبي والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والمهاجرون.
وغيرت الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد العام الجاري وكان اخرها حادثة جسر لندن الأسبوع الماضي الخطاب السياسي وفرضت خطابا جديدا يرتكز على ضرورة مواجهة التطرف بشتى الوسائل.
وأدت هذه الأعمال الإرهابية إلى إعلان رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين تيريزا ماي انها ستقوم بعد الوصول الى البرلمان بعدد من الإجراءات المتشددة تجاه المدانين بارتكاب جرائم إرهابية.
وأوضحت ماي في هذا السياق ان هذه الإجراءات تشمل سجنهم لفترات طويلة وترحيل المتطرفين الأجانب الى ديارهم مشددة على انه "عندما تتعارض قوانين حقوق الإنسان مع مكافحة الإرهاب والتطرف فسوف نسعى لتغيير هذه القوانين من أجل سلامة المواطن".
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة (06,00 ت غ) من اليوم الخميس في المملكة المتحدة لانتخابات تشريعية حاسمة لبريكست تنظم وسط إجراءات امنية مشددة بعد ثلاثة اعتداءات شهدتهما البلاد منذ نهاية مارس.
وسيختار البريطانيون عبر 40 ألف مركزًا للتصويت 650 نائبا لتمثيلهم في مجلس العموم لخمسة أعوام قادمة وسط توقعات بنجاح حزب المحافظين وانتزاعه لأكثر من نصف المقاعد من غريمه التقيلدي حزب العمال.
ويتوقع بعض المحللين سيناريو قد يتحقق وهو عدم فوز حزب المحافظين بالأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا مما يستدعي تشكيله حكومة ائتلافية مع احد أحزاب المعارضة.
وفي حال عدم حصول اي من الحزبين الكبيرين على أغلبية المقاعد وهو ما يطلق عليه وصف (البرلمان المعلق) يشكل الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد حكومة أقلية أو قد تشكل حكومة ائتلاف من حزبين أو أكثر.
وقالت مؤسسة (آي سي إم) ان تقدم المحافظين وحصوله على نسبة 46 في المئة مقابل نسبة 34 في المئة لحزب العمال سيمنح ماي أغلبية بفارق 96 مقعدا في البرلمان بزيادة كبيرة عن الأغلبية السابقة في انتخابات 2015 والتي بلغت 17 مقعدا.
وشهدت الحملات الانتخابية التي انطلقت الشهر الماضي سجالا بين الأحزاب المختلفة وخاصة بين حزبي المحافظين والعمال في القضايا الرئيسية وأهمها الخروج من الاتحاد الاوروبي والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والمهاجرون.
وغيرت الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد العام الجاري وكان اخرها حادثة جسر لندن الأسبوع الماضي الخطاب السياسي وفرضت خطابا جديدا يرتكز على ضرورة مواجهة التطرف بشتى الوسائل.
وأدت هذه الأعمال الإرهابية إلى إعلان رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين تيريزا ماي انها ستقوم بعد الوصول الى البرلمان بعدد من الإجراءات المتشددة تجاه المدانين بارتكاب جرائم إرهابية.
وأوضحت ماي في هذا السياق ان هذه الإجراءات تشمل سجنهم لفترات طويلة وترحيل المتطرفين الأجانب الى ديارهم مشددة على انه "عندما تتعارض قوانين حقوق الإنسان مع مكافحة الإرهاب والتطرف فسوف نسعى لتغيير هذه القوانين من أجل سلامة المواطن".
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة (06,00 ت غ) من اليوم الخميس في المملكة المتحدة لانتخابات تشريعية حاسمة لبريكست تنظم وسط إجراءات امنية مشددة بعد ثلاثة اعتداءات شهدتهما البلاد منذ نهاية مارس.