اتهمت الحكومة الإسرائيلية حركة حماس بسرقة معدات تستخدم في الاتصال، كانت إسرائيل سمحت بإدخالها لقطاع غزة، لصالح شركة الاتصالات الفلسطينية للهواتف الأرضية، والتي تعمل داخل القطاع.

وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، يولي مردخاي، إن "جهات مرتبطة بحركة حماس أقدمت على سرقة أشرطة كابلات، وغيرها من المعدات، من المخزن الرئيس التابع لشركة الاتصالات الفلسطينية، في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة".

وهدد مردخاي بوقف إدخال هذه المعدات المدنية لقطاع غزة، إذا ما استمرت هذه الممارسات، مذكراً بقرار إسرائيل وقف تزويد القطاع، بالأسمنت ومواد البناء، بعد شكوك حول استخدام الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، لهذه المواد في أعمال بناء الانفاق الهجومية ضد إسرائيل.

وتابع مردخاي أن "استغلال التدابير المدنية أمر في غاية الخطورة ومرفوض بشكل كامل، وكما حصل في موضوع الإسمنت سنتعامل مع كل خرق بيد من حديد".

جدير بالذكر أن إسرائيل تمنع أصنافاً متعددة من معدات الاتصالات من دخول قطاع غزة، بسبب مزاعم إسرائيلية باستخدام فصائل المقاومة الفلسطينية لهذه المعدات، في إنشاء شبكات اتصال خاصة بعناصرها.