الإمارات: طلب قطر لحماية خارجية "تصعيد مأساوي هزلي"
الخميس 08/يونيو/2017 - 10:48 م
شريف صفوت
طباعة
أوضح أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، اليوم الخميس، أن التصعيد القطري بطلب الحماية السياسية والعسكرية من الخارج "فصل جديد مآساوي هزلي".
وقال قرقاش في تغريدات على موقع "تويتر" "التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من إحداها لعله فصل جديد مأساوي هزلي".
وأضاف "كنت أتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد، أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل".
وتابع "السؤال المحيّر منذ عقدين ما زال قائمًا حول التوجه الذي تبناه الشقيق وكيف تقرر الأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء والمنطقة".
وأكد قرقاش على أن "الحكمة ومعالجة مشاكل الأشقاء هو الطريق الصحيح لحل الأزمة ويسهل مهمة الوساطات، فغريب من يطلب احترام استقلاليته ويهرع للحماية الطورانية"، وذلك في إشارة إلى تركيا.
وكانت قطر قد لجأت إلى إيران لدعمها في الأزمة مع الدول الخليجية والعربية التي تتهم الدوحة بالتحالف مع طهران بشكل يضر بالأمن العربي، إضافًة إلى دعم الجماعات المتشددة، بينما طلبت حماية عسكرية من تركيا التي أقرت مشروع قانون يتيح إرسال قوات إلى قطر.
ويذكر أن كلًا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا وموريتانيا وجزر القمر وموريشيوس وجزر المالديف قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب سياستها في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة وإيران.
وقال قرقاش في تغريدات على موقع "تويتر" "التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من إحداها لعله فصل جديد مأساوي هزلي".
وأضاف "كنت أتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد، أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل".
وتابع "السؤال المحيّر منذ عقدين ما زال قائمًا حول التوجه الذي تبناه الشقيق وكيف تقرر الأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء والمنطقة".
وأكد قرقاش على أن "الحكمة ومعالجة مشاكل الأشقاء هو الطريق الصحيح لحل الأزمة ويسهل مهمة الوساطات، فغريب من يطلب احترام استقلاليته ويهرع للحماية الطورانية"، وذلك في إشارة إلى تركيا.
وكانت قطر قد لجأت إلى إيران لدعمها في الأزمة مع الدول الخليجية والعربية التي تتهم الدوحة بالتحالف مع طهران بشكل يضر بالأمن العربي، إضافًة إلى دعم الجماعات المتشددة، بينما طلبت حماية عسكرية من تركيا التي أقرت مشروع قانون يتيح إرسال قوات إلى قطر.
ويذكر أن كلًا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا وموريتانيا وجزر القمر وموريشيوس وجزر المالديف قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب سياستها في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة وإيران.