سفير إسرائيلي يطالب بإعداد تقارير عن الحالة المزاجية للمجتمع المصري
الجمعة 09/يونيو/2017 - 03:56 م
هبة محمد
طباعة
نشر يتسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة، اليومة الجمعة، مقالًا بصحيفة معاريف الإسرائيلية، أوضح فيه أنه منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ومرور 38 عامًا عليها، إلا أن العلاقات بين البلدين لم تشهد تحسنًا ملحوظًا.
وأضاف أنه على الرغم من أن هناك علاقة وثيقة بين مؤسسات الدفاع في البلدين، وهو أمر مهم، ولكنه لا يكفي للحفاظ على العلاقات الثنائية مع واحدة من أهم الدول في المنطقة.
وأوضح ليفانون أن إسرائيل لم تتوقع انهيار حكم حسني مبارك، قائلًا "أعتقد أنها أيضًا لم تتنبأ به، وذلك يرجع إلى أن تل أبيب تفتقر إلى الأساس الضروري لعمل الدبلوماسية وهي تتبع اتجاهات المجتمع المصري، هذا هو عمل السفارة، وليس أى جهه أخرى".
وطالب ليفانون بأن تقوم السفارة الإسرائيلية في مصر بإعداد تقارير عن الحالة المزاجية وقياس الرأي العام، مثلما تفعل السفارة المصرية في إسرائيل والتي ترسل تقارير عن الحالة المزاجية للمجتمع، مضيفًا "ينبغي أن تفعل ذلك سفارتنا في مصر في الوقت الذي لا توجد سفارة إسرائيلية وسفير في مصر".
وتساءل ليفانون "هل تسمح إسرائيل لنفسها بأن تضر منظومة العلاقات مع أقوى وأهم دولة في المنطقة نظرًا لأسباب أمنية؟"، مشيرًا إلى أن الدول التي لديها تمثيل دبلوماسي إسرائيلي يوجد بها مشكلات أمنية.
وتابع "الجانب المصري على ما يبدو ليس في عجالة من إعادة السفير لأن ذلك مريح للقاهرة، كذلك فإن إسرائيل أيضًا غير متعجلة لعودة السفير الإسرائيلي إلى مصر، والدليل على ذلك أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، الذي يتولى منصب وزير الخارجية أيضًا، لم يكلف نفسه ويرفع سماعة الهاتف أو يرسل مبعوثه الخاص إلى القاهرة ليحل هذه المسألة"، محذرًا من أن هذا يصبح ملهمًا للأردن.
وأضاف أنه على الرغم من أن هناك علاقة وثيقة بين مؤسسات الدفاع في البلدين، وهو أمر مهم، ولكنه لا يكفي للحفاظ على العلاقات الثنائية مع واحدة من أهم الدول في المنطقة.
وأوضح ليفانون أن إسرائيل لم تتوقع انهيار حكم حسني مبارك، قائلًا "أعتقد أنها أيضًا لم تتنبأ به، وذلك يرجع إلى أن تل أبيب تفتقر إلى الأساس الضروري لعمل الدبلوماسية وهي تتبع اتجاهات المجتمع المصري، هذا هو عمل السفارة، وليس أى جهه أخرى".
وطالب ليفانون بأن تقوم السفارة الإسرائيلية في مصر بإعداد تقارير عن الحالة المزاجية وقياس الرأي العام، مثلما تفعل السفارة المصرية في إسرائيل والتي ترسل تقارير عن الحالة المزاجية للمجتمع، مضيفًا "ينبغي أن تفعل ذلك سفارتنا في مصر في الوقت الذي لا توجد سفارة إسرائيلية وسفير في مصر".
وتساءل ليفانون "هل تسمح إسرائيل لنفسها بأن تضر منظومة العلاقات مع أقوى وأهم دولة في المنطقة نظرًا لأسباب أمنية؟"، مشيرًا إلى أن الدول التي لديها تمثيل دبلوماسي إسرائيلي يوجد بها مشكلات أمنية.
وتابع "الجانب المصري على ما يبدو ليس في عجالة من إعادة السفير لأن ذلك مريح للقاهرة، كذلك فإن إسرائيل أيضًا غير متعجلة لعودة السفير الإسرائيلي إلى مصر، والدليل على ذلك أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، الذي يتولى منصب وزير الخارجية أيضًا، لم يكلف نفسه ويرفع سماعة الهاتف أو يرسل مبعوثه الخاص إلى القاهرة ليحل هذه المسألة"، محذرًا من أن هذا يصبح ملهمًا للأردن.