علق وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على تصريحاتِ الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها الدوحة لوقف دعم وتمويلِ الإرهاب، مشيرًا إلى أنها بُنيت على آراء قادة دول لهم مواقف سياسية ضد بلاده، في إشارة منه للدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات.
وأضاف خلال حديثه لقناة "روسيا اليوم"، أن تأكيد ترامب أمس، على أن قطر دولة ممولة للإرهاب أمر مستغرب وغير متوقع، لافتًا إلى أن العلاقة بين الدوحة وواشنطن تاريخية وامتدت لعقود.
وأشار إلى أن قطر تربطها بأمريكا اتفاقيات عسكرية وتقديم التسهيلات العسكرية، مشددًا على أن الدوحة بذلت جهودا كبيرة في مكافحة الإرهاب وقدمت الكثير مع حلفائها وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علق أمس الجمعة، على الأزمة مع قطر، قائلا: إن الجميع في قمة الرياض اتفقوا على وقف دعم الإرهاب، مضيفا: قطر كانت تاريخيا ممولة للإرهاب
وشدد الرئيس الأمريكي: حان الوقت لدعوة قطر لوقف الإرهاب، موضحًا أن لا دولة متحضرة يمكن أن تقبل عنف الإرهاب.
ونوه ترامب إلى أنه يأمل أن تشكل قمة الرياض بداية النهاية للإرهاب.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروماني كلاوس إيوهانيس، "لا يمكن لأي دولة متحضرة أن تتسامح مع هذا العنف أو تسمح لهذه الأيديولوجية الشريرة بالانتشار على شواطئها".

وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تكون القمة التي عقدت في الرياض بداية النهاية لتمويل الإرهاب، متوجها بالشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقطعت دول عدة على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع الدوحة، بسبب الدور القطري في دعم تنظيمات متشددة وإلحاق الأذى بالأمن القومي العربي.